عرض مشاركة واحدة
  #83  
قديم 2014-10-18, 12:16 PM
هيثم القطان هيثم القطان غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-06-09
المشاركات: 1,927
افتراضي

السلام عليكم
اقتباس:
الأقوال المذكور عن العدالة في علم الحديث
هل كل مجهول في علم الحديث مقبول الرواية عندك أم ضعيف ؟؟؟
حتى ابن باز قال ( أما إذا كان ثقة معروفاً بالإيمان والتقوى يؤخذ بخبره )
فهل كل مسلم تعرف حاله حتى تقول بعدالة كل مسلم ؟؟؟
نعم كل مسلم معروف بصلاحه الأصل فيه العدالة .. حتى عند الشيعة .

اقتباس:
في الفتوى الحكم تابع للأدلة المذكورة وهي الأدلة التي ناقشناها وبينا أنها
لا تدل على عدالة كل الصحابة وإذا سقط الدليل سقط الحكم المبني عليه
أنت بينت أنت حر في نفسك .. أنا أقول أيضاً أنت لم تبين لي شيء

إسقاط الدليل لا يكون إلا بدليل مثله .. وليس بكلام إنشائي بعيد عن العلمية .. القول بإسقاط الدليل هو أسهل أنواع الحوارات .. وهو دليل من لا دليل له ..

وأنا قلت لك حتى كفار قريش يناقشون في الدليل .. ولكن يبقى الدليل ثابتاً .. أما الكلام فيذهب هباء منثورا .

يعني إذا أردت أن تسقط كلام الله تعالى (لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ ) عليكم أن تأتيني بدليل يوازي هذا الدليل .. أي يكون قرآني .. ويدل على أن الله لم يتوب على المهاجرين والأنصار.

وإذا أردت أن تسقط دليل كقوله تعالى ( كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)

عليك أن تأتيني بآية تقول أن أمتنا شر الأمم .. هل يوجد الجواب لا .

هكذا تسقط الأدلة .. وليس كما أنت تدعي وتصدق نفسك بحرب كلامية لا تسمن ولا تغني من جوع . الأدلة ثابته لا نزاع عليها .. إذا أردت إسقاطها يجب أن تسقطها بأدلة مساوية له .. وليس بكلام من مخك .

اقتباس:
بل ليس موجوداً في القرآن الكريم وقد بينا ذلك دليل بعد دليل ولو كنت
تملك دليل واحد من القرآن الكريم يدل على عدالة كل الصحابة لذكرته وهو
ما لن تجده أما الأدلة المذكورة من قبل فلا تدل على عدالة كل الصحابة
ولم تجب على السؤال المذكور ضمن الكلام ونكرره لك
ههههه هذه دعوة سهلة وهي كسابقتها .. الكلام سهل .. أنا أيضاً أقول لك أنك لم تبين شي ولم تقدر أن تسقط الدليل .

أنت أعترفت أن الصحابة عدول .. ولكن قلت أنها عدالة وقتية . وهذا يكفي جداً إعترافك

الفرق أنك تتكلم بدون دليل عندك .. يجب إسقاط الدليل بدليل نفسه .

اقتباس:
ما حكم المنافقين المظهرين للإيمان الذين ماتوا على الإسلام الظاهري
ودخلوا ضمن التعريف الإصطلاحي للصحابي هل هم عدول عندك أم غير
عدول ؟؟
التعريف هو ( كل من لقي النبي مؤمن ومات على الإسلام ) التعريف ذكر كلمة ( إيمان . مؤمن ) وليس إسلام .. والإيمان عمل قلبي .طبعا لا نعرف أن كان هذا الرجل مؤمن أو منافق يظهر الإسلام .. هنا لا بد أن يخبرنا الله تعالى . لأنه يعلم ما في قلوب العباد .

كل من وجه الله لهم خطابه ب ( يأيها الذين آمنو ) هم ليسو منافقين .. كل المهاجرين والأنصار مؤمنين . لتزكية الله لهم .. ووصفهم بالمؤمنين حقا .. وألزمهم كلمة التقوى وكانو أحق بها وأهلها .

المنافقين لهم آيات أخرى .. ورسول الله يعاملهم معاملة غير المعاملة الذي يعامل بها الصحابة رضي الله عنهم

ومن هنا قولك .. أن المنافق داخل في التعريف كلام لا يصح . لان التعريف إستعان في القرآن الكريم .

طيب لو أنا سألتك .. كيف تعرف الصحابي المنتجب .. من المنافق ..؟؟ ما هو جوابك .

اقتباس:
ونكرر كلامنا أيضاَ
( قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: « مَنْ مَاتَ وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا
اللهُ، دَخَلَ الْجَنَّةَ »)
ـ صحيح مسلم ج 1 ـ
وأنا أعلم أنه لا إله إلا الله عليها أحيا وعليها أموت بإذن الله تعالى
هل كل مسلم يعلم أنه لا إله إلا الله ـ عدل عندك ؟؟؟
( قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَنْ قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ
وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللهِ، وَابْنُ
أَمَتِهِ، وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ،
أَدْخَلَهُ اللهُ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةِ شَاءَ ")
ـ صحيح مسلم ج 1 ـ
لا ليس كل مسلم ينطق الشهادتين يكون عدلاً .. العدل هو صفة خاصة للبشر .. يجب أن يكون صلاحه واضحاً ومستقيماً حتى أحكم عليه بالعدالة .

هو صالح بينه وبين الله .. لأن الله يعلم السر وأخفى . ولكن البشر عليهم بالظاهر . لو أن رجل مشهور بصلاحه الاصل في العدالة حتى عند الشيعة .

فكيف برجل علمنا صلاح قلبه وصلاح عمله وهو الصحابي الذي أخبرنا الله مافي قلبه .. وأخبرنا أفعاله .

يجب أن تفرق بين عقيدة أهل السنة في عدالة الصحابة .. وبين عدالة أي مسلم آخر .

اقتباس:
1 ـ ليس هناك خلط بين العصمة والعدالة لا من قريب ولا من بعيد
2 ـ تقول ( المسلم العدل إذا أرتكب معصية يظل عادلاً )
وهذا قول يبطله القرآن الكريم قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
( لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ
الْكَاذِبُونَ (13)) سورة النور
لا طبعاً أنتم تخلطون بين العدالة والعصمة وإلا لما قلتم أن العدالة تسقط بالمعصية أو عدالة وقتية ومن هذا الكلام الذي غير مدعم بدليل .

أنا ذكرت لك أن المؤمنين الصالحين يمكنهم أن يخطئو .. ولكن لا تسقط عدالتهم .

كما قال الله ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ
فَاستَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا
وَهُمْ يَعْلَمُونَ )

وقال الله تعالى ((إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ
السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ) هذه الآيات تسقطها على الرجل الصالح العدل . فإذا عصى فإنه يبقى عدلاً . إلا إذا كان سير حياته أقرب للإنحراف منها إلى الصلاح .

الآية التي أنت ذكرتها

(لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ
الْكَاذِبُونَ
) .

. كون أن القاضي قبل شهادتهم فهم عدول .. فنحن علينا بظاهر .. لا يعلم مافي القلوب إلا الله تعالى . لو علم القاضي أن الشهود كذبو فلن تقبل شهادتهم .

ولكن الشهادة كذب هذه تختلف عن أي معصية اخرى كون أن الشاهد كذب عن علم وليس عن جهالة كما قال الله تعالى (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ )

كونه شهد زوراً عن علم .. ثم تاب عليه أن يشهد بالصدق ويرد المظالم .كما قال الله تعالى ( ثم يتوبون من قريب)

ولكن الكاذب في الشهادة هم أيضاً ينطبق عليه قول الله تعالى ( وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاستَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ)


طبعاً نحن نتحدث عن عدالة الصحابة وليس عن عموم المسلمين . ولكني أجبتك حتى لا أهمل سؤالك .

طيب ما رأيك في كلام الخوئي .

قال الخوئي

[gdwl] أن الاستقامة مع الاستمرار عليها الّتي فسّرنا بها العدالة المعتبرة في جملة من الموارد ، لا يضرها ارتكاب المعصية في بعض الأحيان لغلبة الشهوة أو الغضب فيما إذا ندم بعد الارتكاب ، لأنه حال المعصية وإن كان منحرفاً عن الجادة إلاّ أنه إذا تاب رجع إلى الاستقامة ، وقد قال عزّ من قائل في توصيف المتقين : (إذا مسّهم طائف من الشيطان تذكروا )(1) فالشيطان قد يمس العادل كما يمس غيره ، وقد قيل : إن الجواد قد يكبو ، إلاّ أنه إذا تذكر ندم ورجع إلى الاستقامة والعدل .

والمتحصّل : أن الاستقامة الدائمية بمعنى عدم صدور الحرام من المكلف منذ بلوغه إلى آخر عمره غير معتبرة في العدالة . كما لا تعتبر فيها الاستقامة الخارقة للعادة ، كما إذا فرضنا أن الكذبة الواحدة تترتب عليها جملة كثيرة من المنافع الدنيوية والاُخروية ، وفرضنا أيضاً أن النبي أو الوصي (عليه السّلام) أخبرنا أن الله لا يعاقب المكلف بتلك الكذبة إذ يشفع له الشفعاء يوم القيامة ، فإنه لا يعتبر ترك مثل ذلك في العدالة لاختصاصه كسابقه بقليل من المكلفين بل لا يتحققان إلاّ في الأوحدي ، ولا يحتمل أن تكون العدالة بهذا المعنى معتبرة في موضوعات الأحكام الشرعية لاستلزامه التعطيل كما مرّ ، هذا .[/gdwl]



الرابط .. وانصحك أن تقرأ الموقع جيداً حتى تعلم دينك قبل أن تسبصل قصدي تدعلي الإستبصار

http://www.al-khoei.us/books/?id=64

اقتباس:
التوبة والرجوع إلى العدالة هو ما ذكرناه من قبل وليس في ذلك
خلاف
العدالة كما ذكرت لك هو خط حيات المسلم العامة أنه مسلم صالح .. فإذا إرتكب معصية لا تسقط عدالته .. لانه كونه صالح فإن معصيته عن جهاله ولا يصر عليها ويتوب إلى الله من قريب .. ولكن متى تسقط عدالته .

هو إذا كان خط حياته العامة مائلة إلى الإنحراف .. بحيث يكون عصيانه عن علم ولا يتوب منها إلى متأخر . هنا نقول عنه أنه فاسق ومجروح في عدالته .

اقتباس:
القرآن الكريم لا يدل على عدالة كل الصحابة فالقول بعدالة الكل قول
مخالف للقرآن الكريم مردود

ههههه ردت ريمة لعادتها القديمة ههههه

لا حبيبي يدل .. ثم لا تخلط بين الصحابه والمسلمين بشكل عام .. الصحابة الله اخبرنا بسرائرهم .. ووزكى أفعالهم .. وأمرنا بإتباع السابقين الاولين منهم . فلا تخلط بين منهجنا في عدالة الصحابة وبين منهجنا في عدالة المسلم العادي .

كونك تنتقل من عدالة الصحابي إلى المسلم العادي هذا لانك تبحث عن ثغرة . ههههه والموضوع عن عدالة الصحابة .

اقتباس:
هل المنافق المظهر للإيمان الذي مات على الإسلام الظاهري وصلى
عليه المسلمون صلاة الجنازة يدخل ضمن التعريف الإصطلاحي للصحابي
أم هناك ما يخرجه من التعريف ؟؟؟
الإيمان لا يُظهر .. لأنه عمل قلبي .. الذي يظهر هو الإسلام.

النبي لا يصلي على المنافق .. كما قال الله تعالى ( وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰ أَحَدٍ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِ ) ..

أنا قلت لك .. المؤمن والمنافق في العصر النبوي مكشوفان .. الله بين من هو المؤمن .. وفضح المنافقين .

لهذا التعريف قال ( من لقي النبي مؤمن به ومات على الإسلام ) .


اقتباس:
القرآن الكريم هو ما ينقض القول بعدالة كل الصحابة ونحن متبعون للقرآن
الكريم في ذلك وسنظل على ذلك
ننتظر هذا النقد من القرآن الكريم .. هاته بدل كل هذا الكلام والثرثره .. أين الآيات التي تنقد عدالة الصحابة .

أنتم كما قلت لك يهمكم نقد الصحابة حتى تنجح نظرية إغتصاب الإمامة ... العملية مكشوفة .

وإلا هل تستطيع أن تثبت لي عصمة كل الإئمة الإثنى عشر من القرآن .. ؟؟ الجواب لا . إذاً كيف أعتقدتم بعصمتهم .. لا أدري .

أما الصحابة .. فالقرآن مليئ بآيات التي تمدح وتزكيهم . أنت تقول أسقطتها .. وأنا أقول كيف أسقطتها .. بالكلام الإنشائي ؟؟؟ النص لا يسقطه إلا نص معاكس .
اقتباس:
لم يقل الله عز وجل أن الصحابة كلهم مرضي عنهم ولهم الجنة فأين
قال الله عز وجل ذلك ؟؟؟
2 ـ وعد الله عز وجل المؤمنين والمؤمنات بدخول الجنة وطبقاً لفهمك
كل من كان مؤمناً في وقت ما قد أصبح من أهل الجنة طبقاً للقرآن الكريم
وسيظل على ذلك الإيمان من دون فعل ما يدخله النار
فهل كل مؤمن موعود بالجنة هو هكذا عندك ؟؟؟
وما الفرق بين وعد الله عز وجل لبعض الصحابة بالجنة والوعد لكل مؤمن
ومؤمنة بالجنة ؟؟؟
أنت تخلط بين وعد الله العين من الناس .. وبين وعد الله لعموم الفعل ..

ثم ما معنى جملتك هذه التي أنا لونتها بالأحمر .. ( كل مؤمن وقت ما أصبح مؤمن ) ..؟؟؟ هل يعني في وقت يصبح مؤمن ووقت آخر غير مؤمن ؟؟

الله وعد كل مؤمن في الجنة .. والله صادق في وعده .. من آمن بالله تعالى وكان ختامه من الدنيا على الإيمان فهو موعود بالجنة .

ولكن الفرق بين الصحابي والمسلم الآخر .. أن الله أخبر أن هؤلاء بالجنة بإعيانهم .. ولم يخبر جميع الناس باعيانهم . بل أخبر أن من يؤمن له الجنة .

يعني لو أن آية قالت أن أهل العراق من أهل الجنة .. هنا تعيين .. فنؤمن أن كل أهل العراق من أهل الجنة .. ولو قال الله تعالى أن كل مصري هو في الجنة هنا تعيين .لأن الله تعالى علم وهو علام الغيوب أن المصريين أو العراقيين ثابتون بالإيمان ومآلهم الجنه . لأنه هو الذي يدخل الجنة من يشاء . فالله لا يُسأل عما يعمل .

لما يقول مدير مدرسة مثلاً.. جميع طلاب الصف الأول سوف ينجحون .. هنا تعيين أن كل الصف الأول سوف ينجحون .. حتى لو أنهم لم يكونو موفقين في الإختبارات .. لانهم بيديه النجاح والرسوب .. يعني مزاجه هاكذا يريد أن يُنجح كل الصف . ولله المثل الأعلى .

أما القول بالعموم .. ( وعد الله مؤمنين والمؤمنات جنات تجري تحتها الأنهار ) هذا عام وليس تعيين . من آمن دخل الجنة . بشكل عام .
اقتباس:
من البديهي أن عصمة شخص ما تعني استمرار تلك العصمة حتى وفاته
ومن البديهي أن العدالة لا تعني الاستمرار والعصمة من الفسق بل حتى
الكفر والشرك
فلا مقارنة بين العصمة والعدالة
ههههه الىن على العصمة صار الأمر من البديهيات ههه .

كيف لا مقارنة بين العصمة والعدالة .. والمتكلم واحد وهو الله .

الله وعد المهاجرين الأنصار بالجنة .. وتقول لا يدل هذا على الإستمراية .. بينما العصمة من البديهي ههه تلك إذاً قسمة ضيزى.

أنت تتعامل مع الله أو مع أحد آخر ؟؟ من الذي جعل العصمة مستمرة . ؟؟ هل شطارة المعصوم مثلاً .

الله أخبرنا أنه راضي عن المهاجرين والأنصار .. وراضي عن أصحاب الشجرة .. لماذا هنا رضى وقتي .. والعصمة مستمرة ؟؟

هل الإله تغير أم ماذا . لا إله إلا الله .

الجدل في آيات الله من سمات اليهود والشيعة .

يعني حسب مهجك في الإستدلال .. لما قال الله تعالى ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ) .. حين نزول الآية أصبح علي وفاطمة والحسن والحسين معصومين .. ولكن في اليوم الثاني زالت العصمة هههه .

لما قال الله تعالى ( وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ) هذه الآية حين نزلها فقط الله رضي عن السابقين الاولين ووعدهم بالجنة .. وفي اليوم الثاني الله غير رأيه تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا .

يعني الذي أنزل آية التطهير .. ليس الذي أنزل ( والسابقون الاولون ) ؟؟ هناك الله قادر على أن يجعل عصمتهم مستمرة ... وهنا الله ليس قادر أن يفي بوعده ويدخلهم جنات كما وعدهم ؟؟؟؟!!!!!!


صراحة دين الشيعة دين غريب وعجيب .. ومزاجي ههه
اقتباس:
إذاً الله عز وجل قد وعد كل مؤمن بالجنة وهو يعلم سرائره ويعلم مآله
وسيدخل هذا المؤمن الجنة ؟؟؟
هل هذا هو تفسيرك للوعد أم هنا وعد آخر ؟؟؟
كما قلت آنفاً أنك تخلط بين التعيين والعموم .. هل كل من تصدق بالخاتم وهو راكع يعتبر إمام حسب مفهومك للأية ؟؟ أم فقط رجل معين ؟؟

هل كل من جاء بالكساء وكسا به اولاده وقال اللهم إذهب عنهم الرجس يكونون معصومين .. أم فقط هم أبع معينين ؟؟

الله عين المهاجرين والأنصار .. أما باقي الآيات فهي للعموم .

لما يقول الله تعالى .( وعد الله مؤمنين والمؤمنات جنات ) هو لم يعين .. هو بين الفعل الذي يؤدي إلى الجنة . وهو الإيمان

اقتباس:
ها نحن نبين بالقرآن الكريم فساد قولكم وضعفه فالقرآن الكريم هو ما
نتبعه ونحن نستدل به أولاً وقبل أي دليل
وين أدلتك من القرآن .؟؟؟ هههه
أنا أنتظرها بفارق الصبر .

اقتباس:
موالاة علي عليه السلام بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو مقياس
الاتباع للقرآن الكريم والسنة النبوية وهما أصل العدالة
فالصحابي المنتجب من لقي النبي صلى الله عليه وآله وسلم مؤمناً به متبعاً
للقرآن والسنة ومات على ذلك
وكما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
( مَثَلُ أَهْلِ بَيْتِي فِيكُمْ كَمَثَلِ سَفِينَةِ نُوحٍ ، مَنْ رَكِبَ فِيهَا نَجَا ، وَمَنْ تَخَلَّفَ
عَنْهَا هَلَكَ )
فاتباع أهل البيت عليهم السلام نجاة للصحابة والتخلف عنهم هلاك
عطني دليل من القرآن أن أتبع علي يكون هو المقياس لتباع الكتاب والسنة .. كما أريد هذا التعريف من عالم من علمائكم .. هل عرفو علمائكم الصحابي المنتجب ؟

طيب أيضاً نفس الأسألة .. لو أن صحابي ظاهره أنه يوالي علي وهو منافق من الداخل .. هل ينطبق عليه تعريف صحابي منتجب ؟؟ وهل هم عدول بإستمرارية أو مؤقته .. وإذا كان بإستمرارية ما دليلك من القرآن ؟

عطني دليل على أن كل صحابي متجب هو عدل ؟؟ السؤال عن الكل .

المقياس هو موالات علي . ولم نرى هذا لا في كتاب الله ولا سنة النبي الصحيحة ... وحجتك حديث .. من قال بضعفه أكثر من قال بصحته .

لا مقارنة بين من يستدل من كتاب الله .. ومن كان استدلاله الموضوعات والضعيف .

ثم من قال أو من المسلمات أن الدين الشيعي هو من ركب سفينة أهل البيت ؟؟ هذه دعوى أخرى تحتاج إلى دليل .

اقتباس:
الخلاصة عدم وجود دليل واحد من القرآن يدل على عدالة كل
الصحابة التي تدعون ثبوتها بالقرآن الكريم
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تقلد أسلوبي في الحوار ههههه

سبحان الله الكلام سهل .. أنا أيضاً أقدر أقول .. الخلاصة أنك لا تمكلك دليل على نقد الألة من القرآن على عدالة الصحابة .

الميدان هو الشاهد

أنت هربت من السؤال .. من أين اتيت قاعدة .. عدالة الصحابة عدالة وقتية .. هل هذا من إجتهادك أو كلام عالم ؟؟

وهل تقدر أن تثبت عصمة الإئمة الإثنى عشر من القرآن ..؟؟؟

سبحان الله .. أنا في البداية لما سأتك هل تصدق الخوئي إذا قال فلان عدل .. كان جوابك نعم .. يعني ما تفلسفت على الخوئي وتقول عدالة مستمرة أو غير مستمره .. او ما دليلك يا خوئي على العدالة .

ولكن لأن القرآن يعج بالآيات التي تزكي الصحابة ويبن عدالتهم .. تجادل في آيات الله تعالى حت تخدم عقيدة الإمامة بإعترافك أن المقياس هو موالاة علي .

كما في رواياتكم .

قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لما خلق آدم ونفخ فيه من روحه عطس آدم فقال : الحمد لله فأوحى الله تعالى إليه : حمدتني عبدي ! وعزتي وجلالي لولا عبدان أريد أن أخلقهما في دار الدنيا ما خلقتك ، قال : الهي فيكونان مني ؟ قال : نعم يا آدم ارفع رأسك . فانظر ، فرفع رأسه فإذا مكتوب على العرش : لا إله إلا الله ، محمد نبي الرحمة ، وعلي مقيم الحجة ، من عرف حق علي زكى وطاب ، ومن أنكر حقه لعن وخاب ، أقسمت بعزتي أن ادخل الجنة من أطاعه وإن عصاني ، وأقسمت بعزتي أن ادخل النار من عصاه وإن أطاعني بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 27 - ص 10

المقياس عند الشيعة ليس القرآن ... ولا الله تعالى .. ولا رسول الله .. المقياس هو علي بإعتراف هذا الذي يقول عن نفسه أن مستبصر .

الخلاصة والمحلصة من الحوار في النهاية كما قلت لك في مداخلتي السابقة ... مازلت تنقد لأجل النقد فقط .. والحجة إنشائية . لا ترقى لقوة الدليل الذي بيناه لك .. أنت أعترفت أن المقياس ليس كتاب الله بل هو موالات علي .. وهنا الحوار يكون شبه منتهي .

أقول ..النص أقوى من الرد .. ولكن يبقى أن الهدف من الحوار ليس إقناعك لأن هذا لا يهمني كثيراً .. وأيضاً كلامك ليس مقنع في نقد الأدلة من القرآن .كون أن نقدك إنشائي وليس قرآني ..

القاعدة تقول أن لو تناقض النص سقطت حجيتهم .. أنت إذا أردت أن تنقد النص عليك ان تأتي بآية معاكسة ومتناقضة . وهذا لا يوجد .

آخر تعديل بواسطة هيثم القطان ، 2014-10-18 الساعة 11:20 PM