عرض مشاركة واحدة
  #50  
قديم 2012-05-26, 05:37 AM
ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري غير متواجد حالياً
محـــأور
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-28
المشاركات: 924
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آل البيت مشاهدة المشاركة
اما أنك لا تريد أن تفهم أو أني غبي الى درجة لا أعرف ماهو مكتوب بالعربي!!!!!
على العموم يبدو أن نقاشنا هو نقاش عقيم ولن يؤدي الى نتيجة وأظن أنه من الاحسن أن نتوقف عند هذا الحد فقد قلنا ما يكفي ولن أدخل معك في مباهلة كما أفعل في اخر النقاش مع النصارى واليهود والقرآنيين والمجوس الروافض مع أني مستعد لها ولكني أرجو من الله العلي القدير أن يهديك الى سواء الصراط لأنك صدقني أنت على خطر عظيم في معتقداتك لو استمررت على ما أنت عليه.
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله
لو لم يسبقني اخي غريب مسلم حفظه الله بتكرار السؤال عليك لفعلت معك نفس الشيء !
لان السؤال شيء واجابتك كانت شيء اخر وفي ظني انك قدمت افضل ماعندك !
فاسمع ياخي بارك الله فيك
التكفير حكم شرعي متئ ماوجد هذا الحكم ينزل علئ من يستحقه
فاهل السنة يقولون مثلا من يوالي الكفار فهو كفار
ومن يعتقد ان هناك شريعة اكمل من شريعة الاسلام فهو كافر ومن يطوف حول القبر فهو كافر وهكذا
وهذا يسمئ التكفير المطلق
لكن هذا الحكم لاينطبق علئ الشخص المعين الابعد تحقق الشروط وانتفاء الموانع
فمثلا ارئ شخص يطوف علئ القبر فليس لي ان اقول له يافلان انت كافر
لان ديني امرني ان احتاط ، قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا } فحذرهم من التسرع في التكفير ، وأمرهم بالتثبت في حق من ظهرت منه علامات الإسلام في موطن ليس أهله بمسلمين .
فلذلك لايجوز تكفير المعين لانه قد يكون معه جهل اوخطأ او اوتاويل
ودليل العذر بالجهل الرجل الذي كات يظن ان الله غير قادر على حشر الأجساد إذا تفرقت ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ( كان رجل يسرف على نفسه فلما حضره الموت ، قال لبنيه : إذا أنا متُّ فأحرقوني ثم اطحنوني ثم ذروني في الريح ، فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه أحدا ، فلما مات فعل به ذلك فأمر الله الأرض فقال اجمعي ما فيك منه ، ففعلت ، فإذا هو قائم ، فقال ما حملك على ما صنعت ؟ قال : يا رب خشيتك فغفر له ) رواه البخاري
فهذا الرجل قد غفر الله له مع انه كان شاك في قدرة الله

2- الخطاء وهو القول او الفعل الشيء عن غير قصد ودليل ذلك مارواه مسلم في صحيحه
عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه ، فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته ، فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده ، فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح : اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح ) فتامل قول الرجل من شدة فرحه قال اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح ومع ذلك فالله تعالئ اشد فرحا بالتائب من هذا الذي وجد راحلته

3- الإكراه : وهو إلزام الغير بما لا يريد ففي هذه الحال يحل له مايقول او يفعل لدفع الاذئ عن نفسه ، قال تعالى ( من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم )

4- التاويل وهو القول او الفعل بغير مراد الشرع كمن اعتقد من الصحابة حل الخمر مستدلاً بقوله تعالى { ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا والله يحب المحسنين } فلما رفع أمرهم إلى عمر بن الخطاب وتشاور الصحابة فيهم ، اتفق عمر وعلي وغيرهما من علماء الصحابة رضي الله عنهم على أنهم إن أقروا بالتحريم جلدوا , وإن أصروا على الاستحلال قتلوا .

فهذه موانع التكفير متئ انتفت فيكفر المعين

واظن اتضح لك الفرق بين المطلق والمعين

وهذا معنئ قول اهل السنة
ليس كل من يقول الكفر او يفعله فهو كافر لانه قد يكون معه عذر
واذا كان معه عذر ويكفر
فالكفر يعود الئ قائله
فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : ( أيما رجل قال لأخيه : يا كافر فقد باء بها أحدهما ) متفق عليه

وفقنا الله واياكم الئ الحق والئ العمل به
__________________
ما كان لله دام واتصل *** وما كان لغيره انقطع وانفصل
رد مع اقتباس