[د حسن عمر]

الشيء المهجور هو المكان الذي خلا من صاحبه؛ فأتخاذ القرآن مهجورا؛ أي أتخاذه بدون صاحب النبوة؛ فتدبروا القرآن جيدا قبل أن تدعوا "باطلا أنكم قرآنيين؛

الجميع مُتدبرون للقرآن ؟؟
من الذى يحكم أن هذا التدبر هو الصحيح ؟؟ آظن سوف يحدث ذلك يوم القيامة فقط !؟ وليس فى الدنيا !!
طيب ما هى شروط التدبر ؟؟
ءأكون متعلما أو عالماً أو مثقف أو حاصل على أعلى الشهادات أو حتى داعياً أو من خريجى الأزهر أو خريج مؤسسة دِينية !! لا شرط من هذهِ الشروط يصلح أن تكون مُتدبراً !!
شرطان فقط بعيد عن ما ذكرت
1- الأيمان
2- التقوى .
ما هو الأيمان ؟؟ هى عقيدة راسخة تمام الرسوخ أن لهذا الكّون حقيقة إله يُدبر كل مافيهِ . هذا الأله وضع على مّر الأزمان رسالة فى كِتاب ! زبور إنجيل توراة صُحف قُرآن.
وكان مِن ضِمن ما خططه الله أن جعل رسالة القرآن هى آخر رسالة مُنزلة مِن السماء ! هكذا مشيئته !
هذهِ الرسالة إن لم تخضع لها تمام الخضوع تخرج مِن دائرة الأيمان فوراً !! بعدما ثبت لك باليقين وبالعقل أن هذهِ الرسالة لا يكتبها بشر !؟
هذهِ الرسالة !
فيها كل شئ ؟؟ آوامر نواهى قِصص حكايات لا بٌد من تطبيقها حرفياً (على مستوى حياتك) !! وليست دفعة واحدة ! هذا هو الأيمان

طيب إيه معنى التقوى !
هى إنسجام النفس البشرية مع هذهِ الرسالة ! بِمعنى أن كل آمر أو نهى أو طلب من الله يتوافق مع الذات البشرية . الصلاح والأصلاح ؟

هذا ليس درساً لِإحد !

الشيء المهجور هو المكان الذي خلا من صاحبه؛ فأتخاذ القرآن مهجورا؛ أي أتخاذه بدون صاحب النبوة؛ فتدبروا القرآن جيدا قبل أن تدعوا "باطلا أنكم قرآنيين؛

الشئ المهجور هو مكان يملكه صاحبة ولا يستخدمه ؟؟
بِمعنى آرض أملكها ودفعت ثمنها فهى مِلك لى ومع ذلك تركتها ! يضع الناس فيها الزبالات والقاذروات والوسائخ ! كذلك القرآن ! أملكه ككِتاب !!!!!!!! فقط .
ولكن ما فى داخل الكتاب فاأنا بعيد عنه ! هذا هو الهجر ...... أتعشم أن أكون أوصلت الفِكرة .

أي أتخاذه بدون صاحب النبوة؛

هههههههههه . أحيانا من كتر زيادة الحُب المصتنع يكون الخطأ واضحاً !؟
صاحب النبوة كان له رسالة (الكتاب) وقد بلغّها ونفذها حرفياً وتوفاه الله ونجح وأُعلنت نتيجتهُ فى الأخرة مُسبقاً .
صاحب الكتاب (القرآن) موجود وحى لا يموت ومُراقب للكون ومُدبر ومشاهد لِجميع الأحداث !
[gdwl]القرآن لا يُنسب إلى الرسول ! الرسول هو الذى يُنسب إلى القرآن [/gdwl]
ياريت المسلمين يفهموا كِده .