عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2007-12-13, 05:26 AM
سالم سالم غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2007-12-11
المشاركات: 66
افتراضي

منكر السنة ويقول احدهم انها ثلاث صلوات ينكر صلاة أجمعت الأمة -بل الأمم -التي نقلت القرآن الينا على صلاتها اجماعا لا ينكره الا من فقد عقله واتبع مذهب من يزعم انه لا يدري أموجود هو أم غير موجود!
ان لازم قول من انكر هذه الصلام أن ينكر نقل القرآن الينا صحيحا غير محرف، فالتواتر في نقل الصلوات هو كتواتر القران لا بل هو اعلى من تواتر القرآن فما كل افراد الأمة حفظوا كتاب الله ولكن كل افراد الامة صلوا خمسا في اليوم و الليلة!
ان لازم هذا القول أن ينكر وجود النبي صلى الله عليه وسلم، فمن وصل شكه الى هذه الدرجة لا تعجب منه ان يأتيك يوما ويقول لا أصدق بوجود النبي صلى الله عليه وسلم كما زعم ذلك بعض فلاسفة الغرب عن عيسى عليه السلام..
لو جاء رجل و قال لا وجود لنابليون وهو عبارة عن قصة وضعها الفرنسيون بكاءا على مجدهم الضائع لأودع الرجل مستشفى المجانين، فوالذي نفسي بيده لعلمنا بالصلوات الخمسة أعظم و أوثق من علمنا بطاغوت فرنسا نابليون..
وانا اسأله الان..كيف تثبت وجود النبي صلى الله عليه وسلم وكيف تثبت عدم تحريف القرآن؟

قال عز وجل:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الحُلُمَ مِنكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِّن قَبْلِ صَلاةِ
الفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُم مِّنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ العِشَاءِ ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَّكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلاَ عَلَيْهِمْ
جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُم بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [النور :58]

قال تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُو إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ (وَذَرُو الْبَيْعَ)
ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ{9} الجمعة

طيب القرآن سمى العشاء والفجر والعصر والوسطى فهذه أربعة وما دام فيه وسطى إذن لابد من خمسة لتكون هناك وسطى ولا يصح تنزيل العدد لثلاثة لأنه ذكر أربعة؟

وقال: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [الحج :77]

صقة الصلاة

روى مسلم (392) اللفظ المطول له وهذا نصه:
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ يُكَبِّرُ حِينَ يَقُومُ ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْكَعُ ثُمَّ يَقُولُ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ حِينَ يَرْفَعُ صُلْبَهُ مِنْ الرُّكُوعِ ثُمَّ يَقُولُ وَهُوَ قَائِمٌ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَهْوِي سَاجِدًا ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَسْجُدُ ثُمَّ يُكَبِّرُ حِينَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ ثُمَّ يَفْعَلُ مِثْلَ ذَلِكَ فِي الصَّلَاةِ كُلِّهَا حَتَّى يَقْضِيَهَا وَيُكَبِّرُ حِينَ يَقُومُ مِنْ الْمَثْنَى بَعْدَ الْجُلُوسِ ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ إِنِّي لَأَشْبَهُكُمْ صَلَاةً بِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
رد مع اقتباس