عرض مشاركة واحدة
  #133  
قديم 2013-02-12, 11:19 PM
أبو أحمد الجزائري أبو أحمد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-11
المشاركات: 6,886
افتراضي

طامة الموضوع التي كنت مدخرها لكم يا رافضة تعالوا نكتشفها سوية حتى تتأكدو من كذب علماءكم الدجالين كيف يتلاعبون بكم لإستباتحة أعراضكم
يقول الطوسي :

(770) 8 - علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام عن حفص بن البختري عمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام في الرجل يتزوج المتعة أتحصنه؟ قال: لا إنما ذلك على الشئ الدائم.


لاحطوا كيف إنضم الطوسي للأخرين قائلا أن المتعة لا تحص
ها هي المتعة التي قال في رواية الموضوع الأولى أن المعصوم إستعمل التقية في نقل خبر تحريمها عن النبي عليه الصلاة و السلام
هل هو التناقض أم التلاعب أم الخدع نعم حتى تتكدوا يا رافضة كيف يكذبون عليكم لستباحة اعراضكم
المعصوم الذي لم يكن في حالة خوف و لا إكراه صاحب الولاية التكوينية يستعمل التقية في نقل خبر تحريم المتعة التي يقول عنها أعلاه أنها لا تحصن و بذلك يلتحق بركب الكذابين و الدجالين الأخرين لا فرق بينهم كلهم متفقون عليكم يا مغفلين لنزى رأيه في المال المدفوع من غير إحصان إن كان صاحبه مسافحا زاني أم لا
معصوم يكذب في نقل خبر حتى يحل المتعة و المعصوم أخر يقول أنها لا تحصن
نواصل:
لنرى رأي الطوسي في المال المدفوع في المتعة التي قا عنها لا تحصن إن كان صاحبه مسافحا"زاني" أم لا لكن قبل ذلك دعونا نعرف ما هو ىالإحصان عند ىالطوسي أولا:

الإحصان
مسألة 5:
الإحصان لا يثبت إلا بأن يكون للرجل الحر فرج يغدو إليه ويروح، متمكنا من وطيه، سواء كانت زوجته حرة أو أمة أو ملك يمين، ومتى لم يكن متمكنا منه لم يكن محصنا، وذلك بأن يكون مسافر عنها، أو محبوسا، أو لا يكون مخلى بينه وبينها، وكذلك الحكم فيها سواء، ومتى تزوج الرجل، ودخل بها، ثم طلقها وبانت منه، بطل الإحصان بينهما.
فرج واحد الذي يتردد عليه الرجل الواحد و ليس الذي يترددعلية أكثر من ذلك الله أعلم كم من رجل يتردد على المتعتة في اليوم الواحد
هذا هو طوسيكم
الخلاف - الشيخ الطوسي - ج 5 - الصفحة 371
المعنى:
وقوله: { وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم } قيل في معناه أربعة أقوال:
أحدها - قال عبيدة السلماني، والسدي: أحل لكم ما دون الخمس، أن تبتغوا باموالكم على وجه النكاح.
الثاني - قال عطاء أحل لكم ما وراء ذوات المحارم من أقاربكم.
الثالث - قال قتادة: { ما وراء ذلكم } مما ملكت أيمانكم.
الرابع - ما وراء ذوات المحارم إلى الأربع، أن تبتغوا بأموالكم نكاحا، أو بملك يمين، وهذا الوجه أولى، لأنه حمل الآية على عمومها في جميع ما ذكر الله، ولا تنافي بين هذه الاقوال.
ومن فتح الهمزة حمله على أقرب المذكورين في قوله: { كتاب الله علكيم } ومن ضم حمله على { حرمت } وموضع { أن تبتغوا } نصب، ويحتمل نصبه على وجهين:
أحدهما - على البدل من ما.
والثاني - على حذف اللام من " لأن تبتغوا " ، ومن قرأ بالضم جاز عنده الرفع والنصب، وقوله: { محصنين } أي عاقدين التزويج، غير مسافحين: عافين للفروج، فال مجاهد، والسدي: معناه غير زانين وأصله: صب الماء، تقول: سفح الدمع إذا صبه، وسفح الجبل أسفله، لانه مصب الماء منه، وسافح إذا زنا لصبه الماء باطلا. وقال الزجاج: المسافح والمسافحة الزانيان غير ممتنعين من أحد، فاذا كانت تزني بواحد فهي ذات خدن، فحرم الله الزنا على كل حال، على السفاح واتخاذ الصديق
* تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ) مصنف و مدقق
لماذا لم يدافع الطوسي هنا عن موقفه الأول و يقول أنها تحصن و المال المدفوع صاحبه ليس مسافحا أي ليس زاني مادام المتعة حلال على حد قوله؟؟؟؟؟
لاحظوا إخواني كيف يكذب المعمم عن المعصوم مما يفسر عدم قبولهم المتعة لبناتهم لعلمهم أنها حرام لا تمارساها إلا الفواجر ليس العفيفات
كما سيأتي لاحقا تبيانه
يُتبع
رد مع اقتباس