سامحونى الكلب يغار فأين غيرة الرجال ؟
اسمعوا منى شذا عطر بالكلام
ليس خيالاً يحكى لذلك الغـلام
أو حلماً يسير ليلاً بين الأحلام
*******
كان النصارى للمغول يدعون للسلام
تبشير لدين حُرفَ بفعل تلك الأقلام
صار كالقصص وروايات هذه الأفلام
فتنصر أميرهم فرفع للنصارى الأعلام
*******
فدقت الطبول وتراقصت الموائد بالطعام
إذ بصليبى حاقد يسب محمداً قائد الإسلام
شتم الحاقد الحبيب وهو خير الأنام الكرام
سب الحبيب وهو للبشرية نوراً فى الظلام
*******
إذ بكلب صيد مربوط ينزع عن نفسه اللجام
فأسرع الحاقدون ومنعوه فلا نباح ولا صدام
فرد رجل وقال الكلب زجر فطار كاليمام
غيرة على سب محمد فى مجلس هؤلاء اللئام
*******
إذ بالحاقد قائلاً كلا بل الكلب عزيز همـام
ظن أنى لضربه قاصداً فصار يثور بهشام
فزاد فى الشتم فتعالى نباح الكلب وسط الفئام
فقطع رباطه ووثب فخلع زوره كحلم فى المنام
فوقع الحاقد ميتاً وصار الكل كضعاف الأغنام
فهلل أربعون ألفاً آمنا برب محمد و دين الإسلام
بقلم أختكم فى الله / هازمة إبليس