عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 2010-11-02, 01:51 AM
أبوالبراء التوحيدي أبوالبراء التوحيدي غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-11-02
المشاركات: 2
افتراضي



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
ولكن الجهاد داخل دولة العراق أولى بدولة العراق الإسلامية فى هذه الآونة، لطرد الشيعة والأمريكان. لأنه فرض عين عليهم.
بينما جهادهم فى مصر يعتبر فرض كفاية ، والفرض العينى مقدم على الفرض الكفائى.
أنا أتحدث من حيث التأصيل العلمى والفقهى.
وهل دولة العراق الإسلامية تركت العراق وذهبت لمكان أخر ؟!
أم أنك تعترض لمجرد الإعتراض؟

أنظر إلى أقوال أهل العلم فى الأسير:

قال النووي رحمه الله تعالى (الروضة 10/216):
لو أسروا مسلما أو مسلمين هل هو كدخول أرض الإسلام وجهان أحدهما لا، لأن إزعاج الجند الواحد بعيد وأصحهما نعم لأن حرمة المسلم أعظم من حرمة الدار فعلى هذا لابد من رعاية النظر فإن كانوا على قرب دار الإسلام وتوقعنا استخلاص من أسروه لو طرنا إليهم فعلنا.


قال العز بن عبد السلام رحمه الله :
( وإنقاذ أسرى المسلمين من أيدي الكفار من أفضل القربات ، وقد قال بعض العلماء : إذا أسروا مسلما واحدا وجب علينا أن نواظب على قتالهم حتى نخلصه أو نبيدهم ، فما الظن إذا أسروا خلقا كثيرا من المسلمين ! ص97 . أحكام الجهاد وفضائله


قال شيخ الإسلام ابن تيمية (الفتاوى28/635) :
"فكاك الأسارى من أعظم الواجبات ، وبذل المال الموقوف وغيره في ذلك من أعظم القربات" .


قال ابن حجر الهيتمي في (تحفة المحتاج 9/237):
" ولو أسروا مسلما فالأصح وجوب النهوض إليهم فورا على كل قادر ء ولو نحو قن بغير إذن ، خلافا لبعضهم ء لخلاصه إن توقعناه ، ولو على ندور ، فيما يظهر وجوب عين كدخولهم دارنا ، بل أولى ؛ لأن حرمة المسلم أعظم" .


وماذا كانوا سيقولون لو علموا أن الأسير إمرأة ؟!
وماذا كانواسيقولون لو علموا أنها تعذب وتغتصب لترتد عن دينها ؟!!!



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
كما أنه لا يجوز أخذ أحد بذنب آخر. ما ذنب كنيسة بغداد فيما تفعله كنيسة مسلم ؟!!
قال تعالى : ولا تزر وازرة وزر أخرى أليس هذا هو شرعنا الذى نؤمن به؟!
كيف ؟!
أهذا هو التأصيل العلمي الذي تدعيه ؟!
فما قولك في هذا الحديث : عن عمران بن حصين قال: كانت ثقيف حلفاء لبنى عقيل فأسرت ثقيف رجلين من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأسر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من بني عقيل وأصابوا معه العضباء فأتى عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في الوثاق، قال: يا محمد، فأتاه فقال: ما شأنك؟ فقال بم أخذتني وبم أخذت سابقة الحاج ؟ فقال إعظاما لذلك: أخذتك بجريرة حلفائك ثقيف ثم انصرف عنه، فناداه فقال يا محمد يا محمد، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم رحيما رقيقا، فرجع إليه فقال: ما شأنك؟ قال: إني مسلم، قال: لو قلتها وأنت تملك أمرك أفلحت كل الفلاح… ففدي بالرجلين... الحديث.. رواه مسلم

واعلم أيضا؛ أنّا أمة محمد ــــــــ صلى الله عليه وسلم ـــــــــ لا نعترف لا بحدود سايكس وبيكو ولا بجغرافية عُبّاد الصليب
فلا فرق عندنا بين كنيسة روما وكنيسة مصر أوبغداد..

وأخيراً، وليكن لك عبرة بفعل النبي صلى الله عليه وسلم عندما أباد بني قينقاع لأن رجل منهم كشف عورة امرأة مسلمة !


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو جهاد الأنصاري مشاهدة المشاركة
عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم

: ( من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنة وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عاما ) [ أخرجه البخارى ]


أضحك الله سنّك ...( !!!!!! )
من تقصد بالمعاهد ؟!
وهل تعلم ما المعاهد ؟!
لعلك قصدت ذمي (أهل الذمة) ؟!
وهل تبقى ذمة أو عهد بعد حربهم للإسلام والمسلمين ؟
وبعد بيعهم لأراضي المسلمين ؟
وبعد أسرهم للمسلمات ؟!!!
وهل هناك حاكم مسلم حتى يعاهدهم ؟
وهل دفعوا الجزية حتى يُسموا ذميين ؟!
وهل...وهل...وهل...

دعك أخي الحبيب من نقل الكلام دون فهم
واحذر التعصب للرأي أو الرجال بدل التعصب للحق

ولا تغتر بما يقوله أشباه العلماء من مشايخ السلطان ...
واعذر شدتي عليك
أخوك المحب

رد مع اقتباس