عرض مشاركة واحدة
  #17  
قديم 2009-04-12, 03:37 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,399
افتراضي

اقتباس:
إن من أهم الأسئلة التي يطرحها هذا الكتاب هو:
لماذا نجد أن المؤمنين بالإله يسوع المسيح, أو بالإله بوذا, أو حتى بإله موسى, هم جميعهم من أسياد مجتمعات القرن الحادي والعشرين, بينما بقينا نحن وحدنا نأكل الطعام من تحت طاولات موائدهم, منتظرين أن يتحننوا علينا بعظمة أو بقطعة خبز؟

إن هذه الأسئلة لا تحتاج إلى كتاب وفروض ومسائل وأبحاث ، فهذه الأسئلة مدروسة من قبل ، ومجاب عنها سلفاً ، وبلا كلمة ( سلفاً ) هذه لأنها على ما يبدو قد تثير عندك نوعاً ما من الحساسية. فأقول : ومجاب عنها مسبقاً.
والإجابى بسيطة هى أننا تخلفنا لأننا تركنا ديننا. وابتعدنا عنه. وكان أول ذلك مع دخول أول بدعة فيه ، وهأنتم على الدرب سائرون ، ونحنمعكم إلى الأسفل نازلون ، فما ظهر فى ديننا بدعة غلا ونزلنا بها دركة.
ودليلى علىهذا شواهد التاريخ ، فماذا كان العرب قبل الإسلام؟ انظر حالهم ، أمة فقيرة ذليلة مستضعفة ، حفاة عراة ،أتباع للأمم حولهم ، يقتل بعضهم بعضاً ، ويغتصب بعضهم بعضاً ، وتنتشر فيهم الرذائل ، ثم جاء الإسلام فحولهم من رعاة غنم إلى قادة الأمم. فاعتبر. وهذا هو الدرس الذى يجب أن نعيه وهذا هو السبب الوحيد الذىسيعيدنا فوق هامات الكفار والمشركين ، ولنذكر قانون الله : ومن أعرض ذكرى فإن له معيشة ضنكاً
اقتباس:
هل ضللنا عن الله الحقيقي وعبدنا غيره ؟

سؤال غلط!!!
فلا يقال : هل ضللنا عن "الله" الحقيقى.
بل السؤال الصواب أن يقال : هل ضللنا عن "الإله الحقيقى".
فلا يوجد" الله " غير " الله " ولا يجوز أن يتسمى بهذا الاسم العظيم الشريف أحد غير الله عز وجل ، أما افتراضك وتساؤلك فأنت تحمل تبعته وأعباءه إلى يوم القيامة.
اقتباس:
أم أن إلهنا وهماً على هامش الحقيقة, فأصبحنا نحن على هامش الحياة والعلم والإقتصاد.

مقابلة صفيقة ، ومزاوجة باطلة ،ورابط لا يجمعه رابط ، وتلاعب بالألفاظ أقل ما يقال فيها أنها ليس لها محل من الإعراب ولا الدين ولا الإيمان. كأمثال النقاد المسرحيين الذين يتمسكونبخيوط نصية واهية فينسجون بها فى مخيلاتهم قصور من الوهم والشتات لا حصر له.
ويبدو لى أنك تسير على مبدأ روجيه ديكارت :أنا اشك إذن أنا موجود. وهذا مبدأ الطائفة الثالثة من طوائف الإلحاد المعاصر ، وهم قوم يشكون فى كل شئ حتى فى حقيقة وجودهم!!!
فإن سألت أحدهم : هل أنت متأكد أنك موجود؟
أجابك : نعم بنسبة 50%.
اقتباس:
فالله الذي نعبده هو واحد أحد ولم يلد ولم يولد, وهو إلـه إبراهيم وموسى ووعيسى وهو: الله القدوس (أي الذي ليس مقدس سواه) وهو الصمد, ويسبح له مافي السموات والأرض, وكل آتيه يوم القيامة فرداً.

وما الجديد الذى جئت به؟
الجديد الذى جئت به أنك عرفت الماء بالماء بخصوص اسم الله القدوس.
اضف إلى معلوماتك :
القدس من الطهر.
>>>>>
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس