عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2018-11-22, 11:57 PM
أبو أحمد الجزائري أبو أحمد الجزائري غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-07-11
المشاركات: 6,886
افتراضي رد: سؤال بسيط نتحدى به منكري السنة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د حسن عمر مشاهدة المشاركة
يقول ابو احمد

لا الموضوع مِش كِدة ! تبدوا الصدقة عبارة عن مّال والزكاة ايضاً عِبارة عن مّال والشخص الواحد يملكهُما !
يخرج هذا المال فيكون زكاة ويخرح نفس هذا المّال فيكون صدقة ! هذا تنوع فى العطاء ! ليخرج الشُح مِن الأنسان ,
مجرد دردشة .

اولاً لم أكن موجوداً وقت هذا ؟؟
بالعقل والمنطق سواء كان رسول أو غير رسول سوف يُطبق هذا الكلام بالدعوة إلى المؤمنين بخروج الزكاة مِن اموالهم بعدما بيّن لهم أن لا إيمان بِغير زكاة .وهو ركن أصيل مِن أركان الأسلام !
أما إن كنت تقصد مقدارها فليس من حِكمة الرسول فرض قّدر محدد من المّأل وهو يعلم تمام العِلم تفاوت إمتلاك ثروات المّال بين صحابتهِ والمؤمنين بهِ !
وفى واقعة مذكورة فى التاريخ الأسلامى حين هاجر ابا بكر مع الرسول أنفق معظم امواله وسأله الرسول ماذا تركت لأولادك قال له تركت لهم الله ورسوله !!!!!
فالأيمان الحقيقى والخوف مِن الحساب مِن قبل الله هو المُتحكم الأوحد فى خروج الزكاة مِن المؤمن .
بِدليل أن الغناءم جاءت تقسيمها مِن الله ذاتهُ !!!! وبِنفسهُ .
وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [الأنفال:41

وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِنْ كُنْتُمْ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَىٰ عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [الأنفال:41]

وفى أية المواريث ذكر الله كسر الأعداد فقال
وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً أَوِ امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ [النساء:12]
وذكر الأعداد أيضا فى بعض آيات القرآن
مَثَلُ الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [البقرة:261]
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ [الأنفال:65]
الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ [الأنفال:66]

وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلَاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا [الكهف:25]

وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ [الصافات:147]

فلم يكن الله عاجزا عن تحديد مِقدار للزكاة وهو يعلم كل شئ ولكنه تركها تخفيفاً ورحمة وشفقة للمؤمنين لإنه يعلم تمام العلم بتفاوت إمتلاك المّال بين شخص وآخر ؟؟

حتى الأشخاص الذين يأخذون رواتب محددة القيمة (الموظفين ) تتفاون رواتبهم كما تتفاوت نفقاتهم ؟؟
موظف عِنده ولد وبنت مصاريفهم غير من يكون عِنده أربعة اولاد ؟؟
يعنى لو فرضنا الأثنين رواتبهم 1200 جنية هل من المنطق يخرجوا الزكاة أيضا زى بعض !!!!!
طيب واحد موظف كبير راتبه زى ما سمعنا 400000 والواد بتاع البنك المركزى بيأخذ مرتب 1000000 فى الشهر !ده يطلع زى ده

ياريت نّفهم


لا جديد تشرق و تغرب كعادتك و لم تجيب عن السؤال
رد مع اقتباس