عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 2017-10-11, 01:13 AM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
افتراضي

دائما ينطبق عليك هذا المثل بمن فسر الماء بعد الجهد بالماء !!!!!!!!!!!!!!!

من قال لك وخالفك بالرأي حول الدين عند ألله الإسلام ؟

ومن ألذي خالفك بالقول لك بان جميع الانبياء والرسول قد بعثهم ألله للتوحيد والإسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ودعك من هذا التكرار الممل لطروحاتك المأرشفة والتي لا تخلوا من التناقض والمراوغة وكذلك الابتعاد عن جوهر السؤال كلما افحمك محاوروك

كان هذا سؤالك :
QUOTE=د حسن عمر;398275] اقصد مِن وضع المفهوم للأية التى تقول

لِـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكُلِّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً .

فهل قصد الله أنه لِكل آمة أو جماعة أو بلد شرع يختلف عن ماسبقهُ أو منهج مستقل لأمة أو جماعة عن غيرها .
أو حّرم الله على آمة محددة بِشئ ما.................... وأباحهُ لآمة آخرى .
اللافت للنظر أننى فهمت ذلك من تعرضى للمناقشات فى هذا المنتدى. فهل أسأت الفهم أم أن الذى فهم خطأ هو غيرى . سنرى .
[/QUOTE]

جميع ألكتب السماوية التي انزلها ألله تدعوا الى عبادة الله والتوحيد والاسلام ولكن هناك بعض الاختلافات بما اتى في القرآن عن بقية الكتب السماوية ولو كانت متطابقة كما تدعي فما كان حاجة لنزول القرآن ...فبنزول القرآن لأمة محمد صلى ألله عليه وسلم اكتمل الدين الاسلامي (
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2)

اما عن استدلالك بهذه ألآية :
مَّا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ (43)
وانت تفسرها على هواك بعيدا عن معناها الصحيح وكانك تقول بان الله قال للانبياء اللذين قبلك كما قيل لك في القرآن !!!!!!!!!!!

أكمل ألآية وتدبر كما تدعون بالتدبر !!!!!!!!!!

مَّا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ (43)وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ ۖ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ ۗ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ ۖ وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ۚ أُولَٰئِكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانٍ بَعِيدٍ (44)وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ ۗ وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ۚ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مُرِيبٍ (45)
ونعود للآية وماذا تعني :

مَّا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِن قَبْلِكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ وَذُو عِقَابٍ أَلِيمٍ (43)

ماذا قيل للرسل وممن كان هذا القول ؟

اليك قول ألمشركون عن ألأنبياء والرسل الذين سبقوا الرسول محمد عليهم أفضل ألصلاة وألتسليم

قال (سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ .) هذا قول ألمشركون على الرسل فلا تخلط الامور وتدعي الفطنة والتذاكي وتفسر الآيات على هواك لتلبس على الناس كما عهدناك

اما القول في تأويل قوله تعالى : وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ فَاخْتُلِفَ فِيهِ وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مُرِيبٍ ( 45 )

يا محمد, يعني آتينا موسى الكتاب فهو التوراة, كما آتيناك الفرقان, ( فَاخْتُلِفَ فِيهِ ) يقول: فاختلف في العمل بما فيه الذين أوتوه من اليهود ( وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ ) يقول: ولولا ما سبق من قضاء الله وحكمه فيهم أنه أخر عذابهم إلى يوم القيامة.

وماذا تقول في هذه الآية وانت تجادل بما شرعه ألله للامم التي السابقة رغم وضوح ألآية ؟

لِّكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا هُمْ نَاسِكُوهُ ۖ فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ ۚ وَادْعُ إِلَىٰ رَبِّكَ ۖ إِنَّكَ لَعَلَىٰ هُدًى مُّسْتَقِيمٍ (67)

فهل تتطابق مناسكهم مع ألمناسك ألتي شرعها ألله تعالى في ألقرآن ألمجيد ؟

ثم انت كان سؤالك عما شرعه الله للامم وقفزت الى الاسلام والتوحيد وهذا الامر بديهي ولا جدال فيه فقال ألله تعالى ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) [ الأنبياء : 25 ]وقال تعالى : ( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ) الآية [ النحل : 36 ] ،
فخلينا في سؤالك وبلا مراوغة وهو عن (التشريع) ..وهذ أيضا رد على الشطر الثاني من سؤلك (أو حّرم الله على آمة محددة بِشئ ما.................... وأباحهُ لآمة آخرى .

اقول لك نعم فقد كانت الشرائع في الامم التي سبقت مختلفة في الأوامر والنواهي ، فقد يكون الشيء في هذه الشريعة حراما ثم يحل في الشريعة الأخرى ، وبالعكس ، وخفيفا فيزاد في الشدة في هذه دون هذه . وذلك لما له تعالى في ذلك من الحكمة البالغة ، والحجة الدامغة .

اتمنى ان فهمت ووعيت