عرض مشاركة واحدة
  #43  
قديم 2009-04-16, 04:52 PM
حفيدة الفاروق عمر حفيدة الفاروق عمر غير متواجد حالياً
مشرفة منتدى الحوار
مع الفرق الإسلامية
 
تاريخ التسجيل: 2009-03-15
المشاركات: 210
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وسام الدين اسحق مشاهدة المشاركة



الأخت الكريمة حفيدة الفاروق عمر, أدامك الله,
شكراً لك ولحوارك الراقي أختي الكريمة, إنظري إلى هذا المثال :

هل الله يأمر بالعدل ؟ نعم
هل الله يأمر بالقسط ؟ نعم
ولكن ما هو الفرق بين الإثنين
لننظر إلى هذه الآية التي تتكلم عن القسط والعدل والفرق بينهما :

(وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة او ما ملكت ايمانكم ذلك ادنى الا تعولوا )4/3

إن الله يأمر الرجل الذي يريد أن يتزوج من إمرأة ثانية بأن يكون لها أطفال يتامى أساساً أولياً أي من أجل اليتامى, وهذا أمر لم نتناقش فيه هنا في هذا الكتاب وسيخالفني عليه العديد لأنهم يظنون أن الله حلل الزواج من الثانية والثالثة والرابعة وإن كانوا جميعهم من الأثياب, أي لا أطفال لهم وليسوا أرامل, وهذا ليس صحيح, فهذه الآية تتكلم عن إقامة العدل والقسط بين الأطفال اليتامى أي معاملتهم بالتساوي (العدل) أو (القسط) أي معاملة كل واحد على حسب شخصه, فنرى أن الله لم يعترض على عدم المقدرة بمعاملة اليتامى بالقسط, وإنما اعترض على عدم معاملته لهم بالعدل, أي المساواة بينهم, فعندما لم يستطع االرجل معاملة كل واحد من اليتامى معاملة خاصة (القسط) نراه قد أحل الزواج, ولكنه عندما قال تعالى (فان خفتم الا تعدلوا فواحدة ) أي إن لم تكن معاملتكم لليتامى بشكل عادل بين الجميع وليس هناك أي تفريق, فعندها منع الله الزواج من أكثر من زوجة وأمره الله بالبقاء على الزوجة الأولى كما نرى.

أما عن العدل بين النساء فلقد قالها الله صراحة :
قال الله تعالى:
(ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة وان تصلحوا وتتقوا فان الله كان غفورا رحيما ) 4/129

أي أن الأمر خارج عن إرادة الرجل في موضوع المساواة بين النساء, لذلك طلب منه أن لا يميل كل الميل لواحدة دون غيرها.


أرجوا أن يكون الفرق قد بدأ بالظهور بين القسط والعدل.

والسلام عليك ورحمة الله وبركاته

أخوك وسام الدين اسحق


اذا ممكن ان تجيبني على ماسالتك عنه تحديا بدون امثلة انت هنا اجبت عن عدل الانسان وقسطه الذي امره الله به
ونحن سابقا نتحدث عن الله تعالى والعدل والقسط

واخيرا بعد ان تجيبني عن اسئلتي التي وردت في ردي السابق ارجوا ان تعطيني رايك هل العدل صفة للفعل ام للذات؟؟
مرة اخرى لابد ان تجيب عن اسئلتي تحديدا حتى نستطيع الانتقال الى غير تلك النقطة
شكرا لك .
رد مع اقتباس