عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 2010-03-07, 05:30 AM
علاء الدين علاء الدين غير متواجد حالياً
منكر للسنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-01-15
المشاركات: 141
افتراضي

[quote]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب مشاهدة المشاركة
اقتباس:
قال الله تعالى: هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ

كم من كتاب نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
الكتاب
الحكمة
إذا هناك كتابان
صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــح
اقتباس:
أين الثاني؟

كتاب الحكمة.....

اقتباس:
فلو كان الأمر كما تدعي هذه الكلاب العاوية لما جاز للرسول صلى الله عليه وسلم أن يحكم بكلام من عنده وإنما أن يردد عليهم آيات القرآن

نعم صـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــح

وهذا بالطبع لايتنافى بتاتا مع الآيات
*إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أراك الله ولا تكن للخائنين خصيما*
*وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه فاحكم بينهم بما أنزل الله*

ذلك حيث أن تلك الآيات المذكورة قد نسخ حكمها وبقيت تلاوتها .. وقد جاء نسخ هذه الآيات بالحديث الشريف
[بم تحكم يامعاذ : قال أحكم بكتاب الله .. قال فإن لم تجد .. قال فبسنة رسول الله.......... الحديث " رواه الإمام أحمد وجماعة بإسناد حسن
كما وأن الآيات
*وإن أحكم بينهم بما أنزل الله* .
*ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون*
*ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون*
*ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون
.قد جاءت هذه الآيات غير مقترنة بالكتاب وليست مخصصة به!!!
وهذا دلالة كبيرة على أن الأمر الإلهى للرسول بالحكم بما أنزل الله إليه إنما يكون بكل ماأنزل الله علي رسوله.. كتاب كان أو سنة أو حكمة .........
ولا يستطيع أن ينكر هذا إلا كل جاحد آثم قلبه زين له الشيطان سوء عمله ويوم القيامة هو من الأخسرين ...ولله الحمد ,,,,

رد مع اقتباس