2015-06-08, 04:07 AM
|
مشرف قسم الحوار الشيعى
|
|
تاريخ التسجيل: 2014-07-16
المشاركات: 290
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المذنب
ثم هل يقبل العقل والمنطق أن الأرض والسماوات والجبال نطقن وكان نطقهم بالرفض. وكيف تجرؤوا على رفض أمر ربهم؟
|
الحواب على إستفهامك يوجد في مطلع موضوعك و في الأية التي أوردتها
تقول:
اقتباس:
ما تأويل الآية ٧٢ من سورة الأحزاب
ما تأويل الآية ٧٢ من سورة الأحزاب ((إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولا)).
|
كما ترى الاية تقول عرضنا ما قال أمرنا
و شتان ما بين الإثنين
هنا عرض عليهم الأمانة و لهم الإختيار إما القبول أو الرفض
لكن عندما أمرهم نرى أن الأمر إختلف قال الله تعالى:
ثُمَّ اسْتَوَىٰ إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ سورة فصلت: 11
شفت الفرق
قال إئتيا طوعا أو كرها
فماذا كان حوابهما :أتيا طائعين
أراك لا تفرق بين الأمر و العرض فإعتبر
|