عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 2016-03-31, 02:49 PM
السلفي الإماراتي السلفي الإماراتي غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2016-01-12
المشاركات: 34
افتراضي

[align=center](18) من أقوال العلماء في سيّد قطب وكتبه:[/align]

اخترتُ منهم من يُعتبر حجّة عند الجميع:

· العلامة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان حفظه الله: سئل هل يوجد في مجلد "ظلال القرآن" لسيد قطب شكٌ أو ريب بالنسبة للعقيدة، وهل تنصح باقتنائه أم لا ؟ فأجاب ( بل هو مليء بما يخالف العقيدة، فالرجـل - رحمه الله نسأل الله أن يرحم جميع أموات المسلمين - ليس من أهل العلم. هو من أهل الدراسات المدنية وأهل الأدب...وكتب هذا الكتاب الذي اسمه "في ظلال القرآن". وإن شاء الله له حسنات، ولكن له أخطأ في العقيدة، وفيحق الصحابة ؛ أخطاء خطيرة كبيرة... وأما كتبه فإنها لا تُعِّلمُ العقيدة ولا تقرر الأحكام، ولايعتمد عليها في مثل ذلك،ولا ينبغي للشادي والناشئ في طريق العلم أن يتخذها من كتب العلم التي يعتمد عليها..))(من شريط درس بعدصلاة الفجر في المسجد النبوي يتاريخ23/10/1418) نقلا عن براءة علماء الأمّة.

· العلامة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغديان حفظه الله: سئل عمّن ينصح بقراءة كتب سيّد قطب فأجاب: ( الجواب أن الشباب ينصحون بعدم قراءتها وأنهم يقتصرون على دلالة القرآن ودلالة السنة وعلى ما كان عليه الخلفاء الأربعة والصحابة والتابعين ). (من شريط أقوال العلماء في إبطال قواعد ومقالات عدنان عرعور) نقلا عن البراءة.

· العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله: سئل عمّن يساوي بين الإمام أحمد وسيّد قطب! فأجاب: ((الإمام أحمد عالم وحبر يعرف الأدلة وطرق الاستدلال، وسيد قطب جاهل ما عنده علم ولا عنده معرفة ولا عنده أدلة على ما يقول، فالتسوية بين الإمام أحمد وسيد قطب ظلم... (من شريط "أقوال العلماء في إبطال قواعد ومقالات عدنان عرعور").
وسئل أيضا هل يقال: إن سيد قطب إن كان مجتهداً فهو مأجور على ذلك ؟ فأجاب حفظه الله: (ليس هو من أهل الاجتهاد حتى يقال فيه ذلك، لكن يقال: إنه جاهل يعذر بجهله. ثم إن مسائل العقيدة ليست مجالاً للاجتهاد لأنها توقيفية). (من تعليق الشيخ صالح حفظه الله بخطه على حاشية هذه البراءة)

· العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله:
سئل عمّن ينصح بقراءة كتب سيّد فأجاب: ( أنا قولي- بارك الله فيك - أن من كان ناصحاً لله ورسوله ولإخوانه المسلمين أن يحث الناس على قراءة كتب الأقدمين في التفسير وغير التفسير فهي أبرك وأنفع وأحسن من كتب المتأخرين، أما تفسير سيد قطب- رحمه الله - ففيه طوام - لكن نرجو الله أن يعفو عنه - فيه طوام: كتفسيره للاستواء، وتفسيره سورة "قل هو الله أحد"، وكذلك وصفه لبعض الرسل بما لا ينبغي أن يصفه به).

وقال في موضع آخر (مطالعتي لكتب سيد قطب قليلة ولا أعلم عن حال الرجل، لكن قدكتب العلماء فيما يتعلق بمؤلفه في التفسير"ظلال القرآن"، كتبوا ملاحظات عليه،مثـل ما كتبـه الشيـخ عبد الله الدويش - رحمه الله - وكتب أخونا الشيخ ربيع المدخلي ملاحظات عليه ؛ على سيد قطب في التفسير وفي غيره. فمن أحب أن يراجعها فليراجعها). المرجع (من شريط "اللقاء المفتوح الثاني بين الشيخين العثيمين والمدخلي بجده"،ثم وَقَّعَ عليها الشيخ محمد بتاريخ 24/2/1421) (نقلا عن البراءة).

· العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله: دار نقاش بين الشيخ رحمه الله وبين عبد الله عزّام رحمه الله فكان من ظمن ذلك:
قال الشيخ الألباني: نعم، نقل (يعني سيّد قطب) كلام الصوفية ولا يمكن أن يفهم منه إلاأنه يقول بوحدة الوجود،لكن نحن من قاعدتنا - وأنت (أي عبد الله عزّام) من أعرف الناس بذلك لأنك تتابع جلساتي - لا نكفر أنساناً ولو وقع في الكفر إلا بعد إقامة الحجة... (نفس المصدر السابق)


· معالي الشيخ العلامة صالح بن عبد العزيز آل الشيخ: قال حففظه الله تعالى حول تفسير (إن صحّ تسميته تفسيرا!) (في ظلال القرآن) لسيد قطب:
"وأيضا ًاشتمل كتابه على كثير من البدع والضلالات، فكتاب سيد قطب "في ظلال القرآن" ما فيه من التحريفات أكثر مما في كتاب الصابوني... إلى أن قال:
من ضمن ذلك أنه في مسائل طاعة المشركين لا يَفْهم تفصيل أهل العلم فيها، فيُفهم منظاهر كلامه ما يكون موافقاً فيه لبعض الغلاة في مسائل الطاعة: طاعة المشركين، أو طاعة الأحبار والرهبان.
ومن أمثلة ذلك ما ذكره في سورة الأنعام عند قوله تعالى: ((وإن أطعتموهم إنكم لمشركون)) فذكر فيها أشياء منها مما أدخله فيها - كما أذكر - مسألة لبس المرأة الأزياء والموديلات التي يصدرها أو تصدرها شركات الأزياء في باريس- على حد تعبيره -، فيقول:أولئك الذين يُشرِّعون للنساء عامة ألبسة تلبس في الصباح كذا، وفي المساء كذا، وفي السهرة كذا، وفي العمل كذا … إلى آخره.
يقول سيد قطب: إن هذه الفئة - يعني: مصمم الأزياء - إنهم آلهة لأنهم أحلوا الحرام فأُطيعوا، وحرموا الحلال فأُطيعوا.
فيقول: المرأة المسلمة التي تطيعهم في ذلك قد اتخذتهم آلهة لأنها أطاعتهم في تحليل الحرام وتحريم الحلال.
وهذا لا شك أنه كلام باطل ؛ لأن المرأة إذا لبست الملابس المحرمة التي جاءت منعند أولئك المصممين لا يعني أنها اعتقدت أنها حلال. فمسألة التكفير في اعتقاد أن هذا الذي حرمه الله - جل وعلا - حلال. أما إذا أطاعوهم مع عدم اعتقاد أن هذا حلال… ؛ فمثلاً امرأة لبست ملابس أبرزت
صدرها ورجليها عندالرجال الأجانب متابعة للمصممين، هذا إن كانت تعتقد أن هذا
الفعل حرام ونحو ذلك، وغُلبت عليه ؛ ضعف إيمانها ليس هذا بكفر ولم تؤله أولئك.
فهو في هذه المسألة جعل الطاعة مكفرة، وقد أخذ بقوله بعض الجماعات التي غلت في مسألة الحكم بما أنزل الله؛ في مسألة الطاعة؛ طاعة المشرعين، المصممين، المنظمين ...إلى آخره. ("شرح كتاب مسائل الجاهلية لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب"،الشريط
السابع، الوجه الثاني ) نقلا عن كتاب (براءة علماء الأمّة من تزكية أهل البدعة والمذمّة للشيخ عصام السنّاني).


يتبع...
رد مع اقتباس