[غريب مسلم]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم النبيين وعلى أصحابه أجمعين ومن تبعهم إلى يوم الدين

أورد فيما يلي أوصاف تجرح مشاعر الخوارج الإباضية، وأبين أصلها ومستندها:
1- كلاب النار:
والأصل في هذه التسمية ما أخرجه ابن ماجة من حديث عبد الله بن أبي أوفى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الخوارج كلاب النار) وقد صححه الألباني، فإن كان للخوارج الإباضية كلاب النار أي اعتراض، فليعترضوا على من لا ينطق عن الهوى.

2- زنادقة:
وهذه تناسبهم، وإن كنت أراها قليلة عليهم، قال الإمام أبو زرعة (إذا رأيت الرجل ينتقص امرءاً من الصحابة فاعلم أنه زنديق، وذلك أن القرآن حق، والرسول حق وما جاء به حق، وما أدى إلينا ذلك كله إلا الصحابة. فمن جرحهم إنما أراد إبطال الكتاب والسنة، فيكون الجرح به أليق والحكم عليه بالزندقة والضلال أقوم وأحق).
والزنادقة الخوارج الإباضية يطعنون في أم المؤمنين عائشة الصديقة ويطعنون في عثمان وعلي ومعاوية والحسن والحسين، فهل بعد هذا من زندقة؟

3- أبناء المتعة:
والأصل في هذه ما قاله الشقصي والكندي





فأهل السنة لم يصفوهم إلا بما وصفهم علماؤهم به، فلماذا يعترضون علينا؟