اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوراق مبعثرة
هل لفظ يتلى ياليعربي مخصص للقرآن فقط ؟
بدون لف ودورا ن جاوب بنعم أو لا
|
[align=center]نعم خاص بالقرآن،اللفظ جاء فالقرآن فكيف جاز لك ان تخرجه خارج سياقه!!!
لكن ألم يستوقفك ،معنى قوله ( اذكرن ) ،وأنت تريد الاستدلال بها على معنى ( بلغن،اخبرن ) وهذا لا قرينة عليه في الآية،فضلا عن أن ذلك مهمة النبي ،عليه الصلاة والسلام،،،،،،فالذكر،هو التنبه بالقلب للمذكور والتيقظ له، أي فيه استحضار لشيء مع عمل بمقتضاه.
و لو أراد التبليغ لقال( بلغن ،أخبرن، قلن،أتلين ) ثم قد طلب منهن القرار في البيت ( وقرن في بيوتكن ) فكيف يتصور أمرهن بالإخبار،فلم يعد هناك وجه لحمل( اذكرن ) هنا ،على معنى ( بلغن،اخبرن ).
فالمعنى إجمالا، تنبهن وتيقظن و استصحبن في أذهانكن،ما يتلى عليكن من آيات الله والحكمة،وليس أخبرن ..! تأمل الآيات من البداية عن ماذا تتكلم .
{يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحاً جَمِيلاً{28} وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ فَإِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً{29} يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيراً{30}
وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقاً كَرِيماً{31} يَا نِسَاء النَّبِيِّ
لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النِّسَاء إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً{32}
وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً{33}
وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفاً خَبِيراً{34} إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ
وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً{35} } الأحزاب.
الآيات كلها توجيه وارشاد لنساء النبي
لواقعة معينة.
و الذكر لا يأتي بمعنى الإخبار إلا أن تكون هناك قرينة تصرفه من معنى استحضار الشيء إلى الإخبار به .
تأمل هذه الآية { اذْكُرْنِي عِندَ رَبِّكَ } أي تذكر ما تعلمه من أمري وأخبر به سيدك.
كذلك قولك ( اذكر لزيد ما قلته لك) تفيد استحضار الشيء مع الإخبار.
والمهم أن ( اذكر) إن تجردت عن قرينة ؛كالظرف( عند،في ) واللام ونحو ذلك من الأدوات، التي تنقل المعنى و تضيف له معنى زائد عما اكتسبه اللفظ أصالة.وإلا بقي على أصل معناه.وحقيقة ليس في الآية الكريمة أي قرينة تفيد التذكر بمعنى الإخبار...ثم لو كان ما تريده مجرد الاستدلال بها على تبليغ ما في القرآن لهان الأمر، لكن ما يجعل المصيبة مصيبتين أنك تريد الاستدلال به على :
1- معنى الاخبار وليس في الآية ما يفيد ذلك.
2- الاخبار بشيء خارج القرآن .(السنة المزعومة!!)
والله مصيبة ،مصيبة حقيقية يا أوراق مبعثرة..
.[/align]