عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2016-07-24, 05:58 PM
تكفيري تائب تكفيري تائب غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2013-12-03
المشاركات: 27
افتراضي سيد قطب مجدد فكر الخوارج ..!!




بسم الله الرحمن الرحيم



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين








سيد قطب مجدد فكر الخوارج ..!!









جدد فكر الخوارج ..!!



التحذير من الآثار الخطيرة لفكر سيد قطب على المجتمعات المسلمة وتجديده لفكر الخوارج

ــ لتحميل الكلمة الصوتية قم بالضغط على الرابط التالي :




https://archive.org/details/sa_2_574










التفريغ :








يقول سيد قطب في كتابه الضلال ،


"وعليك أن تتعرف من هو ؟ لا تظن أني أتكلم على عالم جهبذ ! ، أو أتكلم على فقيه مسدد ! ، أو أتكلم على محدث بارع ! ، لا ؛ إنني أتكلم على أديب ،ووالله وبالله وتالله ليس بأديب ، بل داعية ضلال أفسد فسادا عظيما ، الرجل يعده العلماء من الأدباء يكتب بقلم سيال ، لكن هذا القلم نال صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونال عدوانا على الأنبياء ، بل نال أقبح من هذا فقال بوحدة الوجود .
إنه رجل ما ترك شيئا من الشرور إلا وتفوه به يجعله هؤلاء المنظر لأفكارهم ولشرورهم .


- اسمع ماذا يقول :
( لقد استدار الزمان كهيئته يوم جاء هذا الدين إلى البشرية بلا إله إلا الله فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد...)

ارتدت ! ارتدت البشرية !
لم يستثني مجتمعا واحدا ، كلهم ارتدوا ، أين ؟

كلهم كفار ، فلا تعجب لا تعجب مما تراه اليوم ،

لا تعجب من قطع الرؤوس والأشلاء والأوصال ،

لا تعجب ، لا تعجب هذا رئيسهم زعيمهم يفتي لهم بأنهم كلهم قد ارتدوا ،
كلهم؛

العلماء ارتدوا ،

الحكام ارتدوا ،

رجال الأمن ارتدوا ،
القضاة ارتدوا ،

العبّاد ارتدوا ،

أهل المساجد ارتدوا ،

من بقي مؤمنا ؟

من ؟! هو وحزبه ، شرذمة قليلون .
(فقد ارتدت البشرية إلى عبادة العباد ، وإلى جور الأديان؛ ونكصت عن لا إله إلا الله ..) نكصت ، أدبرت ، تركت لا إله إلا الله ، إلى أن قال : ( أن البشرية عادت إلى الجاهلية وارتدت عن لا إله إلا الله )



ويقول :
( إنه لا نجاة للعصبة المسلمة في كل أرض من أن يقع عليها العذاب أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض إلا بأن تنفصل هذه العصبة.. )

جماعته ، أنصاره ،
( تنفصل هذه العصبة عقديا وشعوريا ومنهج حياة عن أهل الجاهلية من قومها )

ومن هنا سموا جماعة التكفير والهجرة ، هجروا المساجد ، وهجروا المسلمين ، وعمدوا إلى الجبال ، وإلى الكهوف يعيشون فيها ،
لماذا ؟

لأننا يجب أن ننفصل عن أهل الجاهلية ، ننفصل بأبداننا بعقيدتنا ، بشعورنا ، فكفر أباه ، وكفر أمه ، وكفه عمته ، وكفر خالته ، وكفر جيرانه ، كفرهم جميعا ، إنهم يعانون عقد الجهل ؟
( إلا بأن تنفصل هذه العصبة عقديا وشعوريا ومنهج حياة عن أهل الجاهلية من قومها حتى يأذن الله لها بقيام دار الإسلام ) ! ،
إذاً كل هذا الذي حوليك من بلاد المسلمين التي يؤذن فيها للصلاة وتقام فيها الصلوات الخمس ، والتي أيضا يدعى فيها إلى توحيد الله وإلى السنة المطهرة ، كل ذا ليست بدار الإسلام ، إنما دار الإسلام عندهم تلكم الدار التي لا تبقي أحدا ، فالكل قد ارتدوا عن الإسلام .

ويقول أيضا :
( إنه ليس على وجه الأرض اليوم دولة مسلمة ولا مجتمع مسلم ) !
لا دولة ولا مجتمع ، كي لا تقول أنه يعني الحكام ، لا ، يقول :
( ولا مجتمع مسلم ) كلهم كفار حكاما ومحكومين .

انظر أين يريد ؟ أين يريد ؟ يريد إذا ما كفر هؤلاء وانتشر فكر التكفير استحلت الدماء وأريقت الدماء وحصل التفجير والتدمير ، وصار القوم من قُتل منهم عد شهيدا .



معاشر المسلمين :


إنه خطر عظيم سبب في انتشاره ان كثيرا ممن تلبسوا بالعلم غرروا بأهل الإسلام ومهدوا لهذا الفكر وسوفوا له ، وهم كذبة ،
فمع قولهم بتكفير الحكام خضعوا من أجل أن يصلوا إلى المناصب وإلى كرسي الحكم ، إلى ديمقراطية الغرب الكافر ، لقد صمغتم آذاننا
" حاكمية الله ، تحكيم شريعة الله ، ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "

ثم ماذا بعد ؟ الديمقراطيات ، الانتخابات ، التوقيع على ميثاق الشرف والميثاق الوطني أن الحكم للأغلبية فإذا صوتوا على أن الربا حلال بالأغلب فماذا يسع هؤلاء الذين يدّعون أنهم يريدون الشريعة ؟

يسعهم التشريع ، وآمنوا بديمقراطية الغرب الكافر .
ومن تزيا بغير زينته ... فضحته شواهد الامتحان
أهذا رئيسهم وزعيمهم في كلام طويل ، لا ؛ راجع نقده ببصيرة عند العلامة ربيع بن هادي المدخلي وفقه الله في عدد من الكتب إذ يكشف اللثام عن حقيقة هذه الدعوة المدمرة التي لا تبقي حرثا ولا نسلا ، والله لا يحب الفساد .

معاشر المسلمين :
الأبناء ، البنات ، إذا رأيت ابنك يغدو ويروح على كتّاب على مسجد ينبغي أن تطمئن أنه يتلقى عن شيخ صاحب سنة ومعتقد صحيح ، نظيفا نقيا في منهجه ، أما أن يأتي إلى الكُتّاب وشيخه يزرع فيه أفكار التكفير فما تدري إلا وقد صار قنبلة تتفجر فتريق دماء المسلمين الأبرياء .
رد مع اقتباس