عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010-07-10, 12:48 PM
فؤاد الليبي فؤاد الليبي غير متواجد حالياً
عضو جاد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-27
المشاركات: 314
حوار الفالى وقصه اسلام ابي ذر الغفاري تشبه قصص الف ليله وليله




يوم الاربعاء الماضى 7-7-2010 على قناه اهل البيت شاهدت برنامج
للاستاذ وعد اللامى وقال فيه ان الفيديوات الموجوده فى بعض القنوات ويقصد
قناه وصال وقناه صفا هى فيديوات تم التلعب فيها تقنيا وذلك بغيه
عدم اظهار الحقيقه اي ان هده الفيديوات مزورة

جدلا اقول لك حسنا يا استاذ وعد
الان انا ساروى قصه شاهدتها بنفسي البارحه
ليل الخميس علىتمام الساعه 9:50 ليلا على قناه الانوار وانت تعلم فى اي
اتجاه تجدف هذه القناه كان هناك برنامج
محاضره للمعمم الفالى وهو يحكى قصه اسلام ابي ذر الغفاري رضى الله عنه

وللعلم هو قال بالحرف ان الرسول صلى الله عليه وسلم طلب من
ابي ذر اللحاق به عندما يخرج الى المدينه اي انه كان يعرف
انه سوف يهاجر الى المدينه وهذا من علم الغيب الذى لم يكن
الرسول صلى الله عليه وسلم على اطلاع به
لانه لو علمه لما ذهب الى ثقيف ولما ارسل المهاجرين الى الحبشه
ولوفر عليهم وعليه كل هذا العناء وامره بالتوجه مباشره الى المدينه

القصه كالتالى من كتب الشيعه وكما رواها المعمم الفالى


قال الإمام الصّادق (عليه السلام) : إنّ أبا ذرّ رحمة الله عليه كان في بطن مرّ يرعى غنماً له إذ جاء ذئب عن يمين غنمه فهشّ أبو ذرّ بعصاه عليه فجاء الذئب عن يسار غنمه فهشّ أبو ذرّ بعصاه عليه ثمَّ قال:
والله ما رأيت ذئباً أخبث منك ولا شرّاً
فقال الذئب : شرّ والله منّي أهل مكّة بعث الله اليهم نبيّاً فكذبوه وشتموه
فوقع كلام الذئب في اُذن أبي ذرّ فقال لأخته : هلمّي مزودي و إداوتي وعصاي ثمَّ خرج يركض حتّى دخل مكّة فاذا هو بحلقة مجتمعين فجلس اليهم فاذا هم يشتمون النبيّ ويسبّونه فمازالت هذه حالتهم حتّى إذا كان آخر النهار وأقبل أبو طالب قال: بعضهم لبعض : كفّوا فقد جاء عمّه
فلمّا دنا منهم أكرموه وعظّموه فلم يزل أبو طالب متكلّمهم وخطيبهم الى أن تفرّقوا فلمّا قام أبو طالب تبعته فالتفت اليّ فقال : ما حاجتك ؟
فقلت : هذا النبيّ المبعوث فيكم
قال : وما حاجتك اليه ؟
فقال له أبو ذرّ اُءمن به واُصدّقه ولا يأمرني بشيء إلاّ أطعته
فقال أبو طالب: : تشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمّداً رسول الله ؟
قال فقلت : نعم أشهد أن لا إله إلاّ الله وأنّ محمّداً رسول الله
قال : فقال : إذا كان غداً في هذه الساعة فأتني فأتيته فرفعني الى بيت فيه جعفر بن أبي طالب ، فلمّا دخلت سلّمت فردّ عليّ السّلام ثمَّ قال : ما حاجتك ؟
فقلت هذا النبي المبعوث فيكم ؟
قال : وما حاجتك اليه ؟ قلت اُؤمن به واُصدقه .
قال : تشهد أن لا اله إلاّ الله ، وأنّ محمّداً رسول الله فقلت اشهد ان لا إله إلاّ الله وأن محمّداً رسول الله فرفعني الى بيت فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) و إذا هو نور في نور فلمّا دخلت سلّمت فردّ عليّ السّلام ثمَّ قال
ما حاجتك ؟
قلت : هذا النبي المبعوث فيكم ، قال : وما حاجتك اليه ؟
فقلت : اُؤمن به واُصدّقه ، ولا يأمرني بشيء إلاّ أطعته
قال : تشهد أن لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وأنّ محمّداً رسول الله ؟
قلت : أشهد ان لا إله إلاّ الله وحده لا شريك له وانّ محمّداً رسول الله فقال:
أنا رسول الله يا أبا ذرّ إنطلق الى بلادك فانّك تجد ابن عمّ لك قد مات فخذ ماله وكن بها حتّى يظهر أمري
قال أبو ذرّ فانطلقت الى بلادي فاذا إبن عمّ لي قد مات وخلف مالاً كثيراً في ذلك الوقت الّذي أخبرني فيه رسول الله (صلى الله عليه وآله)فاحتويت على ماله وبقيت في بلادي حتّى ظهر أمر رسول الله فأتيته(أمالي الصدوق : 287)

وقال عليه السلام حدثني أبي، عن آبائه (عليهم السلام) أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان من خيار أصحابه عنده أبو ذر الغفاري، فجاءه ذات يوم فقال
يا رسول الله إن لي غنيمات قدر ستين شاة، فأكره أن أبدو فيها وافارق حضرتك وخدمتك، وأكره أن أكلها إلى راع فيظلمها ويسئ رعايتها فكيف أصنع ؟
فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ابد فيها فبدا فيها
فلما كان في اليوم السابع جاء إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أبا ذر، قال: لبيك يا رسول الله.
قال: ما فعلت غنيماتك ؟
قال: يا رسول الله إن لها قصة عجيبة، قال: وما هي ؟
قال: يا رسول الله بينا أنا في صلاتي إذ عدا الذئب على غنمي، فقلت: يا رب صلاتي، ويا رب غنمي، فآثرت صلاتي على غنمي وأخطر الشيطان ببالي : يا أبا ذر أين أنت إن عدت الذئاب على غنمك وأنت تصلي
فأهلكتها وما يبقى لك في الدنيا ما تتعيش به ؟
فقلت للشيطان: يبقى لي توحيد الله تعالى والايمان برسول الله (صلى الله عليه وآله)، وموالاة أخيه سيد الخلق بعده علي بن أبي طالب (عليه السلام)، ومولاة الائمة الهادين الطاهرين من ولده، ومعاداة أعدائهم، و كل ما فات بعد ذلك جلل
فأقبلت على صلاتي، فجاء ذئب فأخذ حملا فذهب به وأنا أحس به، إذا أقبل على الذئب أسد فقطعه نصفين، واستنقذ الحمل و رده إلى القطيع ، ثم ناداني
يا أبا ذر أقبل على صلاتك، فإن الله قد وكلني بغنمك إلى أن تصلي، فأقبلت على صلاتي وقد غشيني من التعجب مالا يعلمه إلا الله تعالى حتى فرغت منها، فجاءني الاسد وقال لي:
امض إلى محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فأخبره أن الله تعالى قد أكرم صاحبك الحافظ لشريعتك، ووكل أسدا بغنمه يحفظها
فعجب من حول رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله) صدقت يا أبا ذر، ولقد آمنت به أنا وعلي وفاطمة والحسن والحسين
فقال بعض المنافقين : هذا لمواطاة بين محمد وأبي ذر، يريد أن يخدعنا بغرروه، و اتفق منهم عشرون رجلا وقالوا: نذهب إلى غنمه وننظر إليها وننظر إليه إذا صلى هل يأتي الاسد فيحفظ غنمه فيتبين بذلك كذبه
فذهبوا ونظروا وإذا أبو ذر قائم يصلي، والأسد يطوف حول غنمه ويرعاها ويرد إلى القطيع ما شذ عنه منها ، حتى إذا فرغ من صلاته ناداه الاسد: هاك قطيعك مسلما وافر العدد سالما، ثم ناداهم الاسد:
يا معاشر المنافقين أنكرتم لولي محمد وعلي وآلهما الطيبين والمتوسل إلى الله بهم أن يسخرني الله ربي لحفظ غنمه، والذي أكرم محمدا وآله الطيبين الطاهرين لقد جعلني الله طوع يد أبي ذر حتى لو أمرني بافتراسكم وهلاككم لاهلكتكم، والذي لا يحلف بأعظم منه لو سأل الله بمحمد وآله الطيبين أن يحول البحار دهن زنبق وبان، والجبال مسكا وعنبرا وكافورا، وقضبان الاشجار قضب الزمرد والزبرجد لما منعه الله ذلك
فلما جاء أبو ذر إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال له رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا أبا ذر إنك أحسنت طاعة الله فسخر الله لك من يطيعك في كف العوادي عنك، فأنت من أفضل من مدحه الله عز وجل بأنه يقيم الصلاة .
(التفسير المنسوب إلى الأمام الحسن العسكري (عليه السلام): ص 73، ح 37 , عنه بحار الانوار ج 22 ص393 , مستدرك الوسائل: ج 3، ص 84 )


والان القصه كما هى فى صحيح البخاري

قصه اسلام ابى ذر الغفاري من صحيح البخاري

‏(‏باب إسلام أبي ذر الغفاري‏)‏ هو جندب - وقيل بريد - ابن جنادة بضم الجيم والنون الخفيفة ابن سفيان - وقيل سفير - ابن عبيد بن حرام بالمهملتين ابن غفار، وغفار من بني كنانة‏.‏
الحديث‏:‏
حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَبَّاسٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ حَدَّثَنَا الْمُثَنَّى عَنْ أَبِي جَمْرَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَمَّا بَلَغَ أَبَا ذَرٍّ مَبْعَثُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَخِيهِ ارْكَبْ إِلَى هَذَا الْوَادِي فَاعْلَمْ لِي عِلْمَ هَذَا الرَّجُلِ الَّذِي يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ يَأْتِيهِ الْخَبَرُ مِنْ السَّمَاءِ وَاسْمَعْ مِنْ قَوْلِهِ ثُمَّ ائْتِنِي فَانْطَلَقَ الْأَخُ حَتَّى قَدِمَهُ وَسَمِعَ مِنْ قَوْلِهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى أَبِي ذَرٍّ فَقَالَ لَهُ رَأَيْتُهُ يَأْمُرُ بِمَكَارِمِ الْأَخْلَاقِ وَكَلَامًا مَا هُوَ بِالشِّعْرِ فَقَالَ مَا شَفَيْتَنِي مِمَّا أَرَدْتُ فَتَزَوَّدَ وَحَمَلَ شَنَّةً لَهُ فِيهَا مَاءٌ حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ فَأَتَى الْمَسْجِدَ فَالْتَمَسَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا يَعْرِفُهُ وَكَرِهَ أَنْ يَسْأَلَ عَنْهُ حَتَّى أَدْرَكَهُ بَعْضُ اللَّيْلِ فَاضْطَجَعَ فَرَآهُ عَلِيٌّ فَعَرَفَ أَنَّهُ غَرِيبٌ فَلَمَّا رَآهُ تَبِعَهُ فَلَمْ يَسْأَلْ وَاحِدٌ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ عَنْ شَيْءٍ حَتَّى أَصْبَحَ ثُمَّ احْتَمَلَ قِرْبَتَهُ وَزَادَهُ إِلَى الْمَسْجِدِ وَظَلَّ ذَلِكَ الْيَوْمَ وَلَا يَرَاهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى أَمْسَى فَعَادَ إِلَى مَضْجَعِهِ فَمَرَّ بِهِ عَلِيٌّ فَقَالَ أَمَا نَالَ لِلرَّجُلِ أَنْ يَعْلَمَ مَنْزِلَهُ فَأَقَامَهُ فَذَهَبَ بِهِ مَعَهُ لَا يَسْأَلُ وَاحِدٌ مِنْهُمَا صَاحِبَهُ عَنْ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمُ الثَّالِثِ فَعَادَ عَلِيٌّ عَلَى مِثْلِ ذَلِكَ فَأَقَامَ مَعَهُ ثُمَّ قَالَ أَلَا تُحَدِّثُنِي مَا الَّذِي أَقْدَمَكَ قَالَ إِنْ أَعْطَيْتَنِي عَهْدًا وَمِيثَاقًا لَتُرْشِدَنِّي فَعَلْتُ فَفَعَلَ فَأَخْبَرَهُ قَالَ فَإِنَّهُ حَقٌّ وَهُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِذَا أَصْبَحْتَ فَاتْبَعْنِي فَإِنِّي إِنْ رَأَيْتُ شَيْئًا أَخَافُ عَلَيْكَ قُمْتُ كَأَنِّي أُرِيقُ الْمَاءَ فَإِنْ مَضَيْتُ فَاتْبَعْنِي حَتَّى تَدْخُلَ مَدْخَلِي فَفَعَلَ فَانْطَلَقَ يَقْفُوهُ حَتَّى دَخَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدَخَلَ مَعَهُ فَسَمِعَ مِنْ قَوْلِهِ وَأَسْلَمَ مَكَانَهُ فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارْجِعْ إِلَى قَوْمِكَ فَأَخْبِرْهُمْ حَتَّى يَأْتِيَكَ أَمْرِي قَالَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَأَصْرُخَنَّ بِهَا بَيْنَ ظَهْرَانَيْهِمْ فَخَرَجَ حَتَّى أَتَى الْمَسْجِدَ فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ثُمَّ قَامَ الْقَوْمُ فَضَرَبُوهُ حَتَّى أَضْجَعُوهُ وَأَتَى الْعَبَّاسُ فَأَكَبَّ عَلَيْهِ قَالَ وَيْلَكُمْ أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ أَنَّهُ مِنْ غِفَارٍ وَأَنَّ طَرِيقَ تِجَارِكُمْ إِلَى الشَّأْمِ فَأَنْقَذَهُ مِنْهُمْ ثُمَّ عَادَ مِنْ الْغَدِ لِمِثْلِهَا فَضَرَبُوهُ وَثَارُوا إِلَيْهِ فَأَكَبَّ الْعَبَّاسُ عَلَيْهِ


الان يا شيعه يا كرام
اين هى القصه الحقيقيه التى
ذكرها الفالى ام التى ذكرها البخاري

بانتظار الاجابه
__________________

وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُون

اللهم اهدنا واهدي بنا
اللهم اغفر وارحم كل مسلم
لا يشرك بك شيئا
اللهم لا تدع لنا ذنبا الا غفرته ولا خيرا الا قربته
ولا شرا الا بعدته ولا حاجه من حوائج الدنيا
لك فيها رضى ولنا فيها صلاح الا اعطيتها لنا
سبحانك لا الله الا انت انى كنت من الضالمين


رد مع اقتباس