عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 2010-07-29, 01:34 AM
aslam aslam غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-08
المشاركات: 803
افتراضي











أخي أبو سياف المهاجر
ولي إضافه *فضلا/ لاامراً


خطبة السيدة عائشة قبل الرسول صلي الله عليه و سلم


ماكان من امر السيدة عائشة رضي الله عنها قبل خطبتها الي رسول الله صلي الله عليه و سلم

فقد خطبها المطعم بن عدي الي ابنه جبير

فلما جاءت خولة بنت حكيم لتخطيها لرسول الله قال لها ابو بكر انتظريني حتي ارجع

و قالت ام رومان تجلو الموقف للخاطبة

ان المطعم بن عدي كان قد ذكر عائشة علي ابنه جبير ولا والله ما وعد ابو بكر شيئا فأخلف

فدخل ابو بكر علي مطعم و عند امرأته وكانت مشركة

فقالت العجوز : باابن ابا قحافة
لعنا ان زوجنا ابننا بابنتك , ان نصبأ و تدخله في دينك الذي انت عليه؟

فلم يرد عليها ابو بكر . بل التفت الي زوجها المطعم و قال

ماتقول هذه؟

اجاب : انها تقول ذلك الذي سمعته

فخرج ابو بكر و قد شعر بأرتياح لما احل الله من وعده و عاد لبيته

فقال لخولة : ادعي رسول الله

فما كان ابو ابو بكر ليزوج ابنته في بيت من المشركين ينقمون علي الاسلام و المسلمين


أسرة السيدة عائشة

تكني السيدة عائشة بأم عبد الله
كنّاها بذلك رسول الله عليه الله عليه و سلم بأبن اختها عبد الله بن الزبير

* ولدت السيدة عائشة في السنة الخامسة من البعثة

* والدها : خليفة رسول الله صلي الله عليه و سلم و الاقرب الي قلبه سيدنا ابي بكر عبد الله بن ابي قحافة

قال عنه الرسول صلي الله عليه و سلم في بخاري و مسلم

" ان امن الناس علي في صحبتي ومالي ابو بكر و لو كنت متخذا خليلا لتخذت ابي بكر خليلا و لكن اخوة الاسلام "


* امها

السيدة ام رومان بنت عامر الكنعانية

وهي من الصحابيات الجليلات

هي الزوجة الثانية لسيدنا ابي بكر

اسلمت و هاجرت مع النبي صلي الله عليه و سلم الي المدينة

توفت و دفنت في المدينة

صلي عليها و دفنها و نزل قبرها الرسول صلي الله عليه و سلم


قال صلي الله عليه و سلم في قبرها : اللهم انك تعلم ما لاقت ام رومان في سبيل دينك و سبيل رسولك

وقيل عندما دليت ام رومان في قبرها قال الرسول صلي الله عليه و سلم : من سره ان ينظر الي امرأة من الحور العين فلينظر الي أم رومان

اخوانها و اخواتها :

اختها : السيدة اسماء بنت ابي بكر
ولكن كانت اختها الغير شقيقة
فكانت من زوجة ابي بكر الاولي

لقبت السيدة اسماء بذات النطاقين


زوج اختها :

الزبير بن العوام
اول من سل سيف في سبيل الاسلام
حواري رسول الله صلي الله عليه و سلم و ابن عمه
احد العشر المبشرين بالجنة

اخوانها :

عبد الرحمن و عبد الله

اخيها عبد الرحمن تأخر اسلامه كثيرا

فقد قاتل ضد المسلمين في بدر و احد

لم يسلم الا في هدنة الحديبية قبل فتح مكة


كان من الشجعان و امهر الرماه

بعد اسلامه ذكره الرسول صلي الله علهي و سلم بالخير الكثير .



جدها و جدتها من والدها :

جدها : ابي قحافة و كان صحابي جليل

جدتها : ام الخير سلمة بنت صخر التي اسلمت ايضا و نالت شرف الصحبة


عماتها:

عماتها الثلاثة

ام عامر - قريبة - ام فروة

كانوا صحابيات جليلات


ما قيل عن أم المؤمنين عائشه رضى الله عنها
==========================
وهي من هي فقها وعلماً ، وعن فقهها وعلمها يقول الذهبي – رحمه الله: (عائشة أم المؤمنين بنت الإمام الصديق الأكبر ، خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم... القرشية التيمية ، المكية ، النبوية ، أم المؤمنين ، زوجة النبي صلى الله عليه وسلم ، أفقه نساء الأمة على الإطلاق ).
وقال عنها ابن كثير – رحمه الله : ( ومن خصائصها أنها أعلم نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، بل هي أعلم النساء على الإطلاق)
وقد علق الذهبي على جواب رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة بقوله : (وهذا الجواب منه دال على أن فضل عائشة على سائر أمهات المؤمنين بأمر إلهي وراء حبه لها ، وأن ذلك الأمر من أسباب حبه لها).وعن هشام ، عن أبيه قال : ( كان الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة. قالت عائشة : فاجتمع صواحبي إلى أم سلمة ، فقلن : يا أم سلمة ، والله إن الناس يتحرون بهداياهم يوم عائشة ، وإنا نريد الخير كما تريد عائشة ، فمري رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يأمر الناس أن يهدوا إليه حيث كان، أو حيث ما دار. قالت: فذكرت ذلك أم سلمة للنبي صلى الله عليه وسلم ، قالت : فأعرض عني ، فلما عاد إليّ ذكرت له ذلك ، فأعرض عني ، فلما كان الثالثة ذكرت له فقال : ( يا أم سلمة ، لا تؤذيني في عائشة ، فإنه والله ما نزل علي الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها) [ رواه البخاري في صحيحه].
وهذا الفضل العظيم الذي خص الله - سبحانه وتعالى - به أم المؤمنين عائشة – رضي الله عنها – جعل الإمام البخاري يخرّج بعض أحاديث مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته في باب فضل عائشة – رضي الله عنها – وكذلك فعل الإمام مسلم في صحيحه ، وهذا من فقههما ودقة فهمهما ، رحمهما الله.

ومر عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده جريدة رطبة ، فنظر إليه النبي صلى الله عليه وسلم ، فظننت أن له بها حاجة ، فأخذتها فمضغت رأسها ونفضتها فدفعتها إليه ، فاستن بها كأحسن ما كان مستناً ، ثم ناولنيها ، فسقطت يده ، أو سقط من يده ، فجمع الله بين ريقي وريقه في آخر يوم من الدنيا وأول يوم من الآخرة ) [ رواه البخاري في صحيحه].
رحم الله أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها وأرضاها سيدة المتفقهين
إني أحبك في الله


__________________
إسلام
رد مع اقتباس