عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2015-11-19, 08:35 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,025
افتراضي

السلام عليكم
نريد أن نؤكد على بعض الحقائق التي تكلم بها الشعراوي

1. الاسلام على قمة كل علم -ودائما نؤكد هذه الحقيقةوالايام تؤكدها- وذلك بمعنى أن عصارة المكتشفات العلمية قد أنبأنا الله ورسوله عنها بدقة عجيبة ! وهذا من باب الدلائل العلمية والحجج الربانية على صدق الدين والرسالة !(ليس القصد التباهي ! ولكن هو الدلالة!!!!) !!!!!!!!!
والشعراوي ذكر أن خلق الله للنبات والجبال والانسان فهو نوع من النظرة العلمية للأسلام للحياة والحقيقة عامة .
2 . في سؤال على ادعاء بعض العلمانيين أنهم على دين وهم علمانيون معا !!
فقال الشيخ بما معناه (وقد نوه سابقا أن العلمانية هي وليدة الغرب ) فقال الشيخ أن هذا نوع من التمويه ! أو هو قول كاذب !
فلا يتوافق القول أن أن الدين شيء والحياة شيء آخر !
فالدين هو الحياة الصحيحة ! والدين حث على العلم وعلى التفكر المستقيم !
والدين هو حقيقة ! والعلم يتحدث عن حقائق ! فلو أنكر العلم الحقيقة ! فمصداقية العلم بدأت تتهلهل !!
3 . الشيخ نبه لحقيقة مهمة ! وهي تهدم حذلقة التعلمن ! فلو كانت العلمانية جوهر صحيح لأتفق عليها الجميع ! ولكننا نرى الثقافات والنظريات المختلفة (الرأسمالية الاشتراكية الشيوعية الديموقراطية ) !!!
فالعلمانيه هي نوع من المادية التي تريد الاستفادة من المادة والسرب والعبودية في المتع !
فخلا أن وجهات النظر مختلفة ! فالتوشح بالعلمانية هو وشاح كاذب ! وهو وشاح لاخفاء عبودية الشهوات وعبودية الدنيا .
4 . ونقطة مهمة جدا أثارها الشيخ لمن يدعي أن مرتكز عل العلم مثلا !!
والعلم الحق مرتكز عل العقل السليم !
والعلم هو تجرد للحقيقة وعدم المزايدة عليها !
فالنقطة التي قالها الشيخ والتي تتطلب عقلا سليما ! وهي :
أنه لو طرق شيء ما الباب ! فوجب تحكيم العقل أن هناك شيء ما طرق الباب !
وهذا أمر يقره العقل ! ولا يختلف فيه !
ثم االشيخ يقول فالعقل يقول : دع الطارق ينبأ عن نفسه !
والنقطة المهمة أيضا !!! فالشيخ ذكر التصور !!!
فلو كان كل من كان متواجدا في الغرفة تصور الطارق وكلهم فسره حسب تصوره !
فهم في حالى تصور وليسوا في حالة حقيقة !
والحق يقول : دع الطارق ينبأك عن حاله ! فإذا أنبأك ودلل لك بالحجج العقلية ! فتدليله وحججه تقطع وهم كل متخرص !
وهل هناك حجة أقوى ممن أن ينبأك صاحب الشأن عن نفسه ؟؟
وعندما يصير العلم حكرا للكذب والتصور الخاطئ فبات التعالم جهلا وتخرصا وخداعا ! وصار سبيلا للتبهم وعبودية حياة التبهم !
وانقلبت الحياة لنكريس كل شيء من أجل الشهوات تحت مسمى مثل كاذبة خادعة ومنافقة .
رد مع اقتباس