[أبو محمدٍ الأثريُّ]

الحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله
وبعد
فهذا كشفٌ وفضحٌ لحقيقة المرجئ الخارجي ربيع المدخلي وقصته مع الشيخ بكر ابن عبد الله أبي زيد رحمه الله...
_____
قبل وفاة الشيخ بكر بأعوام
ألف المدخلي كتابه عن عقيدة سيد قطب
وكعادته!شحنه بالأكاذيب والإفتراآت على الشيخ سيد قطب رحمه الله
ثم أرسله للشيخ بكر أبو زيد للنظر فيه وإعطاء التزكية لربيع
وذلك بصفة الشيخ بكر رحمه الله عضواً بهيأة كبار العلماء واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
وأخذ ربيعٌ يتزلف إليه ويلح عليه
حتى نظر الشيخ بكر رحمه الله في الكتاب
واندهش من كثرة الإفتراآت على الشيخ سيد قطب رحمه الله
فتارةً يتهمه ربيعٌ بالقول بخلق القرآن
وتارةً بالقول بوحدة الوجود
وتارةً بالقول بجواز الحكم بالقوانين الوضعية
فكتب الشيخ بكر أبو زيد رحمه الله ردّاً سريعاً على كتاب ربيع
سماه"الخطاب الذهبي"
فلما وصل الرد للمدخلي إستشاطغضباً من الشيخ
وكتب رسالةً عنوانها"الحد الفاصل بين الحق والباطل"
واتهم الشيخ بكراً رحمه الله بالحرب على أهل السنة
ومناصرة المبتدعة
وتشويه أفكار شباب المسلمين
إلى آخره...
_____
وقد قصم ظهر الجامية أن الشيخ قد ألف كتاباً بعنوان"تبديع الناس بين الظن واليقين"هدم فيه أفكار الجامية وفضح منهجهم وكشف عوارهم...
ويدل ما سبق على فساد عقل ربيع
وأنه لا يقول الحق
بل يقول الباطل إذا كان ينفعه
وأثبت حقّاً أنه من أدعياء السلفية...
_____
ويكفي الشيخ بكر فضلاً أن أسمه وضع بجانب العلماء الكبار
أمثال الشيخ عبد الرزاق عفيفي
والشيخ عبد العزيز آل الشيخ
وغيرهم
وقد شهد له أهل العلم
حتى أن الإمام ابن عثيمين مع جلالة قدره قد شرح له كتاب"حلية طالب العلم"
وقال:ومؤلف هذا الكتاب هو أخونا الشيخ بكر أبو زيد
وهو معروفٌ بالحزم والضبط والنزاهة
والسؤال هنا:
هل الإمام ابن عثيمين رحمه الله من المبتدعة
إذ أنه شرح كتاباً لبكر ابن عبد الله أبي زيدٍ وهو مبتدعٌ عندكم؟
_____
وأما طعن ربيع المدخلي في العلماء فليس بغريبٍ عليه
إذ أنه طعن في الألباني وابن باز وعبد الرحمن البراك وغيرهم من العلماء الكبار...
وفي الختام:
نسأل الله أن يهدينا إلى سواء السبيل
وأن يثبتنا على دينه
وأن يجعل كيد أهل البدع في نحورهم
إنه ولي ذلك والقادر عليه
وصلى الله على نبينا محمد
والحمد لله رب العالمين