عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2008-01-07, 05:57 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,399
افتراضي

ولا يزال حديثنا موصولاً عن الرقم عشرة فى سورة الكوثر.
وسأتناول الآن ثلاث نقاط :
======

الأولى : إذا فتحت المصحف الشريف على سورة الكوثر وعددت الحروف التى تسبق كلمة الكوثر وجدتا تسعة حروف (إنا) 3 + (أعطينك) 6 = 9 حروف بينما أول حرف فى كلمة الكوثر ترتيبه فى السورة هو رقم 10.

ولماذا الكلمة الثالثة بصفة خاصة ؟
لأن كلمة (الكوثر) مشتقة من الكثرة.
وقد عبر هذا الترتيب عن لطيفة رائعة جداً فى هذه السورة.
==========

الثانية : على موقع رابطة الأدب الإسلامى العالمية :
http://www.adabislami.org/Arabic/Bo...28200515&page=2
هناك مقال جميل جداً عن بعض النواحى الإعجازية فى هذه السورة ، للكاتب محمد محمود كالو ، وجدت أنها قد وافقت بعضاً مما لاحظته نتيجة تأملى فى هذه السورة المعجزة وسأنقل هنا بعضاً من هذا المقال بينما أستفيد بباقيه الآخر فى موضعه :

يقول - حفظه الله - (( من إعجاز سورة الكوثر...
)إنا أعطيناك الكوثر. فصل لربك وانحر. إن شانئك هو الأبتر(
هي عشر كلمات...فقط..ولكنها كادت أن تحتوي اللغة العربية كلها...هنا موطن الإعجاز..
كلمات السورة 10 كلمات....
الآية الأولى مؤلفة من 10 حروف غير المكررة:( ا- ن- ع- ط- ي- ك- ل- و- ث- ر).
الآية الثانية...مؤلفة من 10 حروف أيضاً: ( ف- ص- ل- ر- ب- ك- و- ا- ن- ح ).
الآية الثالثة...مؤلفة من 10 حروف أيضاً: ( ا- ن- ش- ك- هـ- و- ل- ب- ت- ر).
ونختم هذه العشريات....بالإشارة إلى أن عدد الحروف التي لم تتكرر إلا مرة واحدة هي أيضاً 10 حروف: ( ع- ط- ي- ث- ف- ص- ح- ش- هـ- ت ).
هل هي الصدفة ؟ ألم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم أمياً ؟ )) انتهى.
============

الثالثة : س : لماذا رقم عشرة بصفة خاصة؟
ج : عند العرب وفى علم مصطلح الحديث رقم عشرة هو أول جموع الكثرة ، وهو أول حد المتواتر ، فما دونه آحاد أو مشهور ، بينما عشرة فما فوق فهو يعبر عن الكثرة والتواتر.
وكأن الله سبحانه قد أنزل علينا سورة واحدة قصيرة ولكنها مكتملة العناصر والأركان وهى بمفردها كثيرة وتعبر عن الكثرة.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس