عرض مشاركة واحدة
  #16  
قديم 2009-04-12, 03:21 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,400
افتراضي

وبخصوص حديثك عن نظرية التطور : فلا أدرى هل تقصد بها تلك النظرية المعروفة عن ذلك العالم اليهودى الفاشل تشارلز داروين ، أم أن المسألة مجرد تشابه لفظى فقط ، فلا أظن أنه لا يزال هناك أحد يتعلق بالحبال المتقطعة لتلك النظرية المتهرئة التى منعت الدول الغربية تدريسها فى جامعاتها!!
فإن كان الأمر كذلك فأرجو مراجعة الموضوع التالى :
http://www.ansarsunna.com/vb/showthread.php?p=4374

وعندما أقرأ قولك

اقتباس:
فكان من البديهي بأن أنتهي بتعريف ليس فقط لديانة جديدة بل الإيمان بإلـه جديد, يختلف عن الإله القديم الذي كنت أعتقد بوجوده سلفياً,
أتذكر على الفور اللادينيين ، أولئك القوم الذين يريدون أن يجعلوا إلهاً تفصيلاً على مزاجهم ، وكأنهم فى فيلم أجنبى يرسمون فيه شخصيات آلهة الإغريق على مزاجهم وحسب أهوائهم!!!
فهل نحن نصنع آلهة؟
العجيب استخدامك لآيات القرآن الكريم فى غير موضعها لتزيين بحثك ولتلقى عليه صبغتين مفتراتين :
الأولى : صبغة دينية.
الثانية : أن هذه الصبغة إسلامية!!
وهذا من التلاعب بالنص وهو بمثابة تحريف للمعنى لا يقل عن تحريف النص ، فاحذر ، فهذه حرب على الله الذى قال : إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون وحرب على النبى الذى قال : ( من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار ).
ألم اقل لك أننى ممسك بحجزك عن النار.
ولا يعجبنى استخدام لفظة : ( النص القرآنى ) وهذا شئ أقرأه كثيراً هذه الأيام فى كتابات منكرى السنة ، حيث أجدهم يتعاملون مع القرآن الكريم ، كلام الله ، على أنه ( نص أدبى ) قابل للنقد ، قابل للتشكيك فيه ، "يخضع!!" للدراسة ، فلا تتعاملون معه على أنه كتاب هداية وحجة وبرهان.
يعنى من الآخر : منكروا السنة ينظرون إلى القرآن من فوق. وهذا لا يجوز فى التعامل مع كتاب الله الذى لابد أن يتسم بالأدب والتقديس والإجلال والتعظيم.
اقتباس:
ومن أهم أساليب قراءة النص القرآني الحديثة هي استخدام اسلوب الترتيل, الذي سأشرحه لكم في هذه المقدمة, هذه الطريقة المبتكرة في فهم النص الإلهي التي ساعدت على استقراء العديد من الحقائق الموجودة في القرآن, والتي تريح الإنسان وتقربه من الخالق حباً وطلباً له وليس خوفاً واستسماحاً منه.
عجباً !!! ما هذا التعالى والتكبر على الله؟ وهل الخوف من الله شئ معيب؟ إن الخوف من الله لهو أجل وأعظم العبادات ألم يقل ربنا : ولمن خاف مقام ربه جنتان وقال فى سورة إبراهيم : ذلك لمن خاف مقامى وخاف وعيد وقال أيضاَ : وأما من من خاف مقام ربه ونهىالنفس عن الهوى فإن الجنة هىالمأوى [ النازعات : 40] وقال : (: إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنون [ آل عمران : 175 ] إلخ هذه الآيات العظيمات التى تبين منزلة الخوف من الله وكيف أنه درجة عظيمة لا يبلغها إلا المقربون. وعقيدة أهل السنة والجماعة أنه لا ينبغى أن يجتمع الحب والخوف من أحد إلا لله تعالى.
فاللهم ارزقنا حبك وخوفك ، وأجرنا فى كلٍ أجراً جميلاً.
اقتباس:
تلك الحقائق التي تجيب عن أسئلة هامة جداً مثل :

من الخطأ البين ، والزيف الواضح أن تسمى مجموعة أفكار ، وخطرات وربما هفوات ، تسميها : " حقائق " فلكل حقيقة برهان فهل لديك برهان على إثبات حقائقك ؟ أم أنه مجرد الزخارف اللفظية فحسب؟!
اقتباس:
من أين أتينا وماذا نفعل هنا وإلى أين نحن ذاهبون

وكأنك تريد أن تقول أن هذه الأسئلة غابت عن معتقدنا ، أو كأنك تظننا حائرين كفلاسفة اليونان الذين تاهوا فى الدروب بحثاً على هذه الأسئلة ، إن كل هذا تحدث عنه القرآن الكريم والسنة النبوية باستفاضة بالغة ، ولا نملك إلا أن نقول لمن ينكر هذا ما قال الشاعر:
وقد تنكر العين ضوء الشمس من رمد *** وقد ينكر الفم طعم الماء من سقم
أم إن إعادة فتح مجال لهذه الأسئلة يعد من باب حب الظهور على نهج : خالف تُعرف؟!
>>>>
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس