[أم معاوية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
؛
أذية الرافضة لنبينا. ./

غسلة أدمغة الرافضة من قبل مراجعهم وكبار كهنتهم فما عاد يهتدي للصواب ولا حتى يميز بين الحق والباطل .. جهالة اعمت العقول والابصار وليس الذنب على مراجعهم فقط بل للعوام نص العذاب بل هم شركاء فيه الاول علم الحق وحجده والاخر سمع له وصدقه وايده ... كل هذا ليس بغريب عليهم الغريب أن يقف من يفترض بأنه عالمهم مع عوامهم وجهلتهم في موقف العداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وعداوتهم له أشد من عداوة المنافقين والكافرين يقول الله في عزيز كتابة :
(مَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا)الاحزاب:53
أن كان قول أحد من الناس أن مات محمداً فإني متزوج من امرأته فلانه في مستوى واحد من اذيته صلى الله عليه وسلم للمتمعن في الايه تلك الاذية التي لا تخرج إلا من منافق أو كافر فكيف حالكم يا رافضة وانتم من تقعون في اعراضهن و ايمانهن؟ !!!
؛
أول شطر من الايه تحريم اذيته صلى الله عليه وسلم ولحقها تحريم التزوج من نسائه بعده ... مع أن الزواج من نسائه يكن في وقت هو فيه غير حاضر ولا موجود فبما نفسر الاذية هنا !!! ولم يقف الموضوع عند التحريم فقط بل ختمة الايه ( أن ذلك عند الله عظيما ) هي كلمة قيلت قبل ان يعلم حكمها فكانت الشدة في التحريم فما حالكم يا رافضة ؟!
؛
يستنبط من الايه أيضا بأن نسائه صلى الله عليه وسلم في الدنيا هن نسائه في الآخرة
لأنه لو كان الأمر غير ذلك لما احتاج الأمر إلى تحريم الزواج بهن من بعده وقد أثبت القرآن سابقا امومتهن للمؤمنين .