اذن قلنا ان مذاهبنا اربعة وهؤلاء الاعجم الخوارج وانا اعني بني ميزاب يتبعون مذهبا لا اساس له من الصحة وبنو ميزاب في اذاءه صلاتهم مثلا لا يرفعون ايديهم في تكبيرة الاحرام ويعتبرونه امرا محرما عندهم فلم ارى في حياتي ميزابيا رفع يديه في تكبيرة الاحرام هذا مثال فقط ومثال آخر حتى لا اخرج من صلب الموضوع ان شيخهم هذا المسمى ببيوض براهيم يحرم عليهم صنع الكعك عاما ويحله عاما في الاعياد هههه هل هذا مذهب ام انه مغالطة قوم تركوا دينهم بزعمهم انهم يصلحون والاغرب من ذالك هذا الذي ساقوله الآن أرجوكم ركزوا معي جيدا ما سأقوله خطير جدا ويكشف حقيقة بني ميزاب :
بني ميزاب يحرمون على الرجل مواجهة زوجة أخيه.... يحرمون وليس يكرهون يحرمون رؤية الرجل أو الشاب لزوجة أخيه وإن حصل ورءاها بلا نقاب أو سترة لوجهها أصبح حلال عليه الزنا بها والله أن هذه هي حقيقتهم وبالتأكيد سوف ينكرون ما سأقول لأن السارق ما يقول سرقت // وأضيف على هذا كله أنهم يستحلون ركزوا جيدا يستحلون أكل لحم الكلب والله أنهم يأكلون الكلاب يذبحونهم ويأكلونهم بل أنهم يربونهم عندهم ويسمنونهم ليأكلوهم وهل من المذاهب الأربعة من قال ولو أن لحم الكلب مكروه؟ لا والله ألف لا بل كل المذاهب الأربعة حرموا حرموا حرموا أكل لحم الكلب لان الرسول صلى الله عليه وسلم نهى عن كل ذي ناب من السباع ومخلب من الطير وهل الكلب له طواحن؟ ام نياب؟ وهذا يجرني إلى صلب الموضوع الذي هو (هل جاهد بنو ميزاب الاستعمار الفرنسي أم لا؟) وقولي هو: لا بالتأكيد ولا يخدعنا تاريخهم المزيف فهم ان استحلوا لحم الكلب وحرموا رؤية الأخ لزوجة أخيه فكيف لهم ألا يكذبوا بشأن تاريخهم في الحقيقة ربما لديهم مشاركة أو اثنتين في عملية محاربة الاستعمار ولكنهم لم يحملوا سلاحا قط وأعني أنهم لم يشاركوا في حرب الثورة.
وأستدل بأمر آخر عندنا في بلديتي أنهم قبل الاستقلال اي في ايام حوالي 1956 الى 1960 كان لبعض العرب السنيين المالكيين ديار وخيام تقليدية عموما ومن بين هؤلاء أحد جيراني وهو شيخ في العقد الثامن من حياته يحكي لي احداث ما جرى لهم آنذاك المهم انهم كانوا يعيشون في تلك المناطق وكانوا يستقبلون بين الحين والآخر وفدا من المجاهدين الثوار فيخبئونهم عندهم ويحسنون ضيافتهم بسرية تامة حتى يغادروا فاكتشف بعض اتباع براهيم بيوض وهو شيخ بني ميزاب اكتشفوا ان هؤلاء الطائفة العرب اي سكان تلك المنطقة يساعدون الثوار ويدعمونهم فأخبروا بيوض بهذا فبعث ببرقية وليست رسالة إلى قائد القوات المسلحة الفرنسية المكلف بالقضاء على الثوار في الصحراء الجزائرية بعث له وأخبره بالأمر فهرع إلى ذالك المكان ودمر كل المنشآت وأحرق الخيام وأباد بعض المعارضين منهم جزاءا لهم على اعانتهم للثوار وكل هذا بسبب بني ميزاب التافهين.
أذن أنتم أيها الأعضاء الكرام لكل من أراد أن يعرف حقيقة هؤلاء الجهلة الخبثاء هذه هي حقيقتهم وكل ماقلته والله إنه لحق وان شاء الله ماكذبت وسأضيف أمورا أخرى الآن.
الآن أتطرق إلى أمر آخر خطير جدا أبتدئه بقصة: في عهد الثورة الجزائري المباركة من 1945-1962 حاولت فرنسا أن تغري الشعب بمخططات مساعدة ولكنها كانت من أجل فصل الشعب عن الثورة مثل مشروع قسنطينة سنة 1958
ومن بين هذه المخططات الاجرامية كانت أن تقرض البنوك للشعب مبلغا ضخما للاستفادة منه مقابل ارجاعه بالتقسيط وبفائدة لم أعرف قدرها, فكان رد المجاهدين الثوار هو أن كتبوا خطابا وألقوه على مسامع جميع الجزائرين من أقصى إلى أقصى وذكروا فيه أنه من يأخذ هذا القرض على البنوك الفرنسية فانه يعتبر خائن ويجب قتله ومن أخذ القرض وانكشف أمره للثوار قتلوه في الحين : فوالله الذي لا إله إلا هو إن الجزائريين كلهم لم يقدموا على أخذ القروض ماعدا فئة قليلة وهم "بنو ميزاب" إخوتي المالكيين أكتفي بهذا القدر في هذه المشاركة وأعدكم أن أواصل كشف حقيقة شبه اليهود بني ميزاب إلى آخر دليل أجده معكم أخوكم السني الحججي بالتواصل على الرسائل الخاصة أو على المنتدى إذا أردتم إستجوابي تحت المجهر وكل من شك في كلامي أو ظن أنني كاذب أو يريد أنتقادي فأنا مستعد لأواجه الجميع بعون الله لأنني ضقت ذرعا من غدر وكذب وجشع بني ميزاب إلى أن أتابع مشاركاتي في المرة المقبلة أستودكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .