عرض مشاركة واحدة
  #23  
قديم 2016-08-01, 05:26 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,026
افتراضي

هل تكريم وجه الانسان مردود على أنه لشرف صورة وجه الانسان ؟
هل يعقل أن لغة الرسول أن تكون مبهمة وغير فصحى وواضحة ؟ فهل يعقل أن يقول الرسول : وروى مسلم (2612) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَجْتَنِبْ الْوَجْهَ فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ ".
فهل تفسير أن الهاء تعود على آدم هي لغة مقبولة ومنطق مقبول من نبي مرسل وصاحب حجة وبيان يفحم العقول !
أقرأ الحديث أكثر من مرة ثم فكر جيدا .
وهذا يشبه أن تقول لا تشربوا الحليب فأنه حليب !! هل يوجد هنا حكمة ما أو بلاغ ما ؟؟؟؟؟
ولو كلن قصد الرسول أن الصورة الهاء ترجع على آدم عليه السلام ، لقال ومثلا : إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ أَخَاهُ فَلْيَجْتَنِبْ الْوَجْهَ فَإِنَّ صورة وجه آدم شريفة !!! مثلا !!! ولماذا شريفة ؟ لأن الله خلقها ؟ فهل الله تعالى لم يخلق الحمار أو غيره من الحيوان ؟ فلماذا لم يننهى الشرع عن ضرب وجهه بأكفنا ؟؟
ثم هل "أحسن تقويم" ؟ هل هي عامة على اطلاقها ؟ أم محصورة في نطاق أنت تعرفه والرسول لا يعرفه ؟؟؟
ثم هل التفويض معناه التعطيل ؟؟؟
وهل لله ذات وحيز منفصل عن خلقه ؟
وهل تنفي الصفات (اليد والوجه والاصابع عن الله تعالى ) أم توقفها على الغيب ؟
ما روى البخاري (6661)، ومسلم (2848) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَزَالُ جَهَنَّمُ تَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ، حَتَّى يَضَعَ رَبُّ الْعِزَّةِ فِيهَا قَدَمَهُ ، فَتَقُولُ قَطْ قَطْ وَعِزَّتِكَ ، وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ ). وهذه صفة أخرى .

وعن موقع الاسلام سؤال وجواب :
وجب الإيمان بأسماء الله وصفاته الواردة في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة ، من غير تشبيه ، ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ولا تمثيل .

والتشبيه : أن يقول لله يد كأيدينا ، أو سمع كأسماعنا ، أو علم كعلمنا .

والتعطيل : أن ينفي الصفة ، أو يؤولها ، ويدعي أنها على سبيل المجاز وليست حقيقة ، كمن يقول: اليد بمعنى القدرة ، والاستواء على العرش : بمعنى الاستيلاء .

وقد اشتهر هذا التعطيل ، أو التأويل المجازي في باب الصفات ، عن بعض الفرق المبتدعة ، كالجهمية والمعتزلة ومن تبعهم .

والتكييف في باب الصفات : أن يقول : إن كيفية صفة الله كذا ، وكذا .

وهذا هو معنى " الهيئة " التي ذكرها السائل ، فنحن لا نقضي على شيء من صفات الله بأن كيفيتها كذا وكذا ، أو هيئتها كذا وكذا ، بل علم الكيفية والهيئة مرفوع ، لم يبين لنا ، ولم يدركه العباد بعقولهم ؛ كما قال الإمام مالك رحمه الله في صفة " الاستواء " :" مَالك الإِمَام الاسْتوَاء مَعْلُوم يَعْنِي فِي اللُّغَة والكيف مَجْهُول وَالسُّؤَال عَنهُ بِدعَة ". انتهى من "العلو" للذهبي (167) .
وهل تنفي رؤية الله تعالى يوم القيامة أو تنفي سماع صوته ؟؟
رد مع اقتباس