عرض مشاركة واحدة
  #18  
قديم 2014-09-22, 10:25 PM
محمد زيوت محمد زيوت غير متواجد حالياً
محـــــــــاور
 
تاريخ التسجيل: 2010-06-30
المشاركات: 396
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صوت الرعد مشاهدة المشاركة
أوافقك الرأي في أن مدة الرضاعة مع الحمل هي 30 شهرا والرضاعة بعدها لا تؤثر في التحريم. وهذا في القران من قبل رواية عكرمة. كما لاتحتاج معه الى الرواية الأخيرة.
مازال هناك سؤال ان كان لك علم, قال تعالى: "والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة" .. فما معنى لمن أراد أن يتم الرضاعة؟ ومن لم يرد أن يتم الرضاعة هل يكفي حول واحد؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع شيق ونقاش علمي على مستوى عال . ما شاء الله لا قوة الا بالله
بارك الله بكم جميعا اخوتي الافاضل فقد تعلمت من هذا الموضوع امورا ما كنت اعلم عنها شيئا .
رأي شخصي وليس علميا بالتأكيد أقول :
ان بعض النساء تحمل بعد ولادتها بأربعين يوما او يزيد قليلا وهذا واقع وبالتالي لو استكملت الحد الأقصى لمدة الحمل - عشرة أشهر - لكان عمر مولودها القديم 11 شهرا وعشرة أيام بمعنى ان رضاعته منذ ولادته الى حين ولادة شقيقه الجديد هي 11 شهرا وعشرة أيام وربما حليب الام لا يكفي لارضاع طفلين وبالتالي تتوقف عن ارضاع الطفل الاول وترضع المولود الجديد .
لا بل ان هناك من الدراسات والابحاث ما يضع شروطا للام الحامل في ارضاع طفلها منها ان ترضعه حتى منتصف مدة الحمل فقط وهذا بشرط ان تكون صحة الام على ما يرام كما ان حليب الام الحامل يميل الى الملوحة بعد منتصف مدة الحمل وتتغير تركيبته بحيث يصبح اقرب الى اللبا وهذه العوامل تجعله غير مقبول للطفل وتقربه من الفطام الطبيعي حتى رغما عن الام .
برأيي الشخصي ان هذا هو سبب الخيار في قوله تعالى "لمن اراد ان يتم الرضاعه" حيث ان هناك متغيرات تجعل من هذه الاراده معدومه ان كان هناك ضرر على صحة الام او عدم قبول الطفل لحليب امه .
والله تعالى أعلم .
رد مع اقتباس