والنكتة التي أضحكتني من شدة تدليسهم وكنت سأعلق عليها هو إختلاقهم لمعنى آخر للجاسوسية ثم قالوا قياس!
فعلى أي دليل من كتاب أو سنة قاسوا الحكم بالردة على الجاسوس؟
ألا تعرف معنى القياس هو أنه حكم فرعي يأخذ حكم أصلي مشابه له لعلة جامعة بينهما فلا يأخذ غير هذا الحكم الأصلي فحينما حكموا على الجاسوس بالردة هم لم يأخذوا الحكم الأصلي في قصة حاطب!
أليس هذا كذب وتدليس وخداع في دين الله كيف فاتتك هذه ألا تعرف معنى القياس؟
للفائدة:
#ﺍﻟﻘﻴﺎﺱ: ﻭﻫﻮ ﺗﺴﻮﻳﺔ ﻓﺮﻉ ﺑﺄﺻﻞ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﻟﻌﻠﺔ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ، ﻭﻗﺪ ﺩﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻩ ﺩﻟﻴﻼ ﺷﺮﻋﻴﺎ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﺍﻟﺴﻨﺔ ﻭﺃﻗﻮﺍﻝ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ، ﻣﻦ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ:#﴿#ﺍﻟﻠَّﻪُ ﺍﻟَّﺬِﻱ ﺃَﻧْﺰَﻝَ ﺍﻟْﻜِﺘَﺎﺏَ ﺑِﺎﻟْﺤَﻖِّ ﻭَﺍﻟْﻤِﻴﺰَﺍﻥَ#﴾#(ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ، ﺁﻳﺔ 17)، ﻭﺍﻟﻤﻴﺰﺍﻥ ﻣﺎ ﺗﻮﺯﻥ ﺑﻪ ﺍﻷﻣﻮﺭ ﻭﻳُﻘَﺎﻳَﺲ ﺑﻪ ﺑﻴﻨﻬﺎ. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﻗﻮﻟﻪ -ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻟﻤﻦ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ﻋﻦ ﺃﻣﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻬﺎ:#
أﺭﺃﻳﺖ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﻚ ﺩﻳﻦ ﻓﻘﻀﻴﺘﻴﻪ ﺃﻛﺎﻥ ﻳﺆﺩﻱ ﺫﻟﻚ ﻋﻨﻬﺎ؟
ﻗﺎﻟﺖ: ﻧﻌﻢ، ﻗﺎﻝ: ﻓﺼﻮﻣﻲ ﻋﻦ ﺃﻣﻚ#.
|