الزميل ابو جهاد :-
لي بعض الملاحظات على ما كتبت :-
اقتباس:
وعند البشر قد يستوى : ( ذلك الكتاب ) بـ : ( هذا الكتاب ) ولكن عند الله لا يستويان ، فالأولى كلام الله ، والأخرى كلام البشر ، وشتان بينهما.
|
للاسف لا توجد كلمتان في اللغة لهما نفس المعنى فكيف تتساوى اداة الاشارة للقريب مع البعيد (( قد تقول للتعظيم و لكن اداة الاشارة للقريب تستخدم للتعظيم )) .
اقتباس:
واعلم - عزيزى هداك الله وغيانا إلى كل خير - أن تفسير القرآن كثيرة جداً ،ولا يوجد عالم أحاط بما فى القرآن من علوم ، بل كل منهم يدلى بدلوه حسب علمه ، وعادة ما يحيط المفسر بشئ ويجهل أشياء
|
عزيزي و لكني اخذت عباراتي من اشهر تفسير للقرآن في العالم .
اقتباس:
وقال الثعالبى فى الجواهر الحسان فى تفسير القرآن :
(قد يشار بذلك إلى حاضرٍ تعلَّق به بعضُ غَيْبَةٍ ،)
|
سؤال هل انت واثق بهذا الشخص كمرجع ؟؟؟؟؟
اقتباس:
وفى الجامع لأحكام القرآن للقرطبى :
(وَ " ذَلِكَ " قَدْ تُسْتَعْمَل فِي الْإِشَارَة إِلَى حَاضِر , وَإِنْ كَانَ مَوْضُوعًا لِلْإِشَارَةِ إِلَى غَائِب
|
التوراة و الانجيل لم يكونا غائبتان على زمن الرسول .
اقتباس:
وفى لطائف الإشارات للقشيرى :
(قوله جلّ ذكره : { ذَلِكَ الكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ } .
قيل ذلك الكتاب أي هذا الكتاب ، وقيل إشارة إلى ما تقدم إنزاله من الخطاب ، وقيل ذلك الكتاب الذي وعدْتُك إنزاله عليك يوم الميثاق .)
|
هذا الكلام لا يشير الى القرآن .
اقتباس:
وفى التفسير الوسيط لسيد طنطاوى :
( { ذَلِكَ } اسم إشارة واللام للبعد حقيقة في الحس ، مجازاً في الرتبة ، والكاف للخطاب )
وقال الثعالبى فى الجواهر الحسان فى تفسير القرآن :
(قد يشار بذلك إلى حاضرٍ تعلَّق به بعضُ غَيْبَةٍ ،)
|
هذا يؤيد كلامي .
و للتعليق بقية .