مصيبة السلفيين انهم مقلدون في الاجتهادات الفرعية للاحكام التي يخالفهم فيها جمهور العلماء ومع ذلك يفرضون الوصاية على من هم احكم منهم واعلم فهم ينسخون باية السيف اكثر من مائة اية محكمة والادهى انهم مختلفون على اية السيف ويحتجون كذلك بحديث < أمرت ان اقاتل الناس...> ويفسرونه على غير محمله والاسلام جعل الاطار الاوسع في العلاقة مع الغير هي الانسانية في قوله تعالى < يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى...لتعارفوا> <وقولور للناس حسنى > ثم خصص العلاقة الايمانية لنكون بعد ذلك امة من الامم ورسول الله علمنا كيف نبر الاغيار ونزورهم في اتراحهم وافراحهم لان الكافر هو المادة الخام للدعوة اى الله فكيف اقطع ما بيني وبينه باية السيف الغامضة والتأويلات الفاسدة بل نتزوج منهم ونصاهرهم فتعزية شنودة من قبل مشعل عمل اسلامي اصيل سيما وان ادعياء السلفية من اثاروا فتنة امبابة بحجة ان امراة اسلمت فامسكها اهلها عن الاسلام الم يمسك سهيل بن عمرو مؤمني مكة في صلح الحديبية ووافق الرسول معه بل وافق على رجوع مؤمنين من المدينة الى مكة يالله!!!! فهو شر اراح الله المسلمين منه فكانت المصلحة للدعوة وكان الفتح المبين فمن خول السلفيين بالهجوم على الكنيسة لتحرير فتاة باسلوب نتج عنه فتنة كبيرة هي في الاصل فعلة مخابراتية يستغلون فيها وفي غيرها غلو بعض السلفيين وجهلهم والى لقاء لاحق مع تفسير جديد لحديث امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله....
|