[أبو جهاد الأنصاري]

فى البدء ، يتوجب عليّ أن أرحب بك أخاً عزيزاً فى هذا المنتدى ، فحللت أهلاً ونزلت سهلاً ، طبت وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلاً ، اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفقنا وإياك إلى ما يحب ويرضى ، وأنه يجمعنا بنبيه وبأصحاب نبيه فى جنته وفى دار كرامته. آمين.

ثانياً : لا يفوتنى أن أسجل إعجابى بأسلوبك الشيق والجديد فى عرض الموضوع.
ثالثاً : بخصوص إجابة سؤالك - أقصد سؤالك استاذك - فهناك طريقتان للإجابة : مختصرة وتفصيلية.
فأبدأ الآن بذكر الإجابة المختصرة وإن شئت فصلتها لك لاحقاً.
السؤال : من هو الذي كان على حق سيدنا علي أم سيدنا معاوية ؟
الإجابة : كلاهما على حق مع الاختلاف فى درجة صواب كل منهما ، فعلى كان على الحق بنسبة 100% ، بينما معاوية فقد كان على الحق كذلك ولكن بنسبة 90%. يعنى على كان على الحق بتقدير ممتاز ، بينما معاوية فقد كان على الحق ولكن بتقدير جيد جداً. فكلاهما ناجح بإذن الله.
والبرهان قول الله تعالى : محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعاً سجداً يبتغون فضلاً من الله ورضواناً حيث أن الله سبحانه قد زكّى الذين كانوا مع محمد .
وقوله تعالى : وإن فئتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التى تبغى حتى تفئ إلى أمر الله فإن فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا والله يحب المقسطين فوصف الله سبحانه كلا الطائفتين بالإيمان رغم اقتتالهما.
أدعو الله تعالى أن تحصل على أعلى الدرجات فى الدنيا والآخرة.
آمين.
ولك منى هذه