عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2017-06-30, 11:12 PM
ابن الصديقة عائشة ابن الصديقة عائشة غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-09-26
المكان: بلاد الله
المشاركات: 5,182
افتراضي ألرسول صلى ألله عليه وسلم يشرب ألخمر !!!!!!!!!!!!!!!!!

الكافرون بالسنة وعلى رأسهم إلاههم ألمنحرف أحمد صبحي منصور يطعنون بدين ألله تعالى من خلال ألطعن برسول ألله صلى ألله عليه وسلم
لا تستغربوا فإنها لاس فيجاس ودولاراتها تفعل هكذا ويتبعوه ألغاوون من عبدة ألدينار وألدرهم حمير ألماسونية ألصعاليك



رسول الله : يشرب الخمر في المسجد !..
برغم السعي الدؤوب لأسياد (أحمد صبحي) اليهود لهدم
ثوابت الدين الإسلامي على يديه :
إلا أنهم قد تعلموا جيدا ًمِن أخطائهم السابقة !.. ولذلك :
فقد أصدروا له الأوامر بألا يُجاهر مباشرة ًبنفي بعض
ثوابت الدين (الخاصة) التي ستفضحه على الفور ! مثل :
تحليل الخمر (والمخدرات في نظره ليست حراما ًكما
سنرى : برغم أن نتيجتها والخمر واحدة !) ..
وتحليل الزنا (وأما مشاهدة الأفلام الإباحية فهي مِن
اللمم كما سنرى !) ...
والمُجاهرة بمدح إسرائيل (ولكنه يمدحها وأمريكا
وأفعالهما بطرق ملتوية : كما سنرى أيضا ً) وهكذا ...
ومِن هنا :
فقد قرأت له فتوىً في تحريم الخمر على موقعكم بعنوان :
(حُكم الخمر) .. ثم قرأت التعليق الوحيد عليها لشخص
يُدعى (باسل آل ماشيين) بتاريخ 6- 3- 2008م :
حيث قال وكأنه وجد ضالتكم أخيرا ًفي الطعن في كتب السُـنة
وأهل السُـنة والحديث :
أن (أهل السُـنة) : يروون حديثا ًعن النبي في صحيح مسلم
يقول فيه لـ (عائشة) رضي الله عنها :
" ناوليني الخمرة مِن المسجد .. فقالت له : إني حائض !
فقال : تناوليها : فإن حيضتك ليست في يدك " !...
--
فأقول : هذا مثال جيد لمبلغكم مِن العقل واللغة والسُـنة التي :
تفترون عليها ليل نهار في جهل : حتى شابهت شبهاتكم والله
شبهات النصارى الذين لا يُحسنون اللغة العربية أصلا ً!!!!....
حيث ظن هذا الجاهل : أن (الخمرة) : هي كلمة (الخمرة)
بفتح الخاء : والتي يسمعها في الأفلام العربية في حانات
الخمر !.. ولو سألت بعض المثقفين منكم قليلا ً: لقالوا أنها
ربما ليست كذلك (لأنهم يعرفون أن أهل السُـنة مِن أشد
الناس تحريما ًللخمر ومعاقبة ًعليه) ولقالوا : ربما تكون
هي بضم الخاء : والتي تعني غطاء الرأس (يرجعون في
ذلك لكلمة : وليضربن بخـُمُرهن على جيوبهن : والمذكورة
في شأن لباس النساء في سورة النور) .. وأقول :
ليست ذلك ولا ذاك .. وإنما الخـُمرة المقصودة هنا في
الحديث هي : شيءٌ أشبه بسجادة الصلاة المعروفة في
زمننا اليوم ! جاء في (سنن ابن ماجه ج 1 / ص 207) بعد
روايته لنفس الحديث :
(الخــُمرة) في النهاية (يقصد كتاب النهاية لابن الأثير) : هي
مقدار ما يضع الرجل عليه وجهه في سجوده مِن حصير أو :
نسيجة خوص ونحوه مِن النبات ! ولا تكون خـُمرة : إلا في
هذا المقدار : وسُميت خـُمرة لأن خيوطها : مستورة بسعفها ..
---
ولو قرأ هذا الجاهل (وكل مَن رأى تعليقه وسكت عليه أو
فرح به لجهلكم جميعا ً) : أقول : لو كانت لكم أدنى قراءة
أو دراية بكتب الحديث فعلا ً: لكنتم قرأتم أبوابا ًكاملة ًباسم :
" باب الحائض تبسط الخـُمرة " أو " باب الصلاة على
الخـُمرة " ... بل : وفي صحيح البخاري : بل وفي صحيح
مسلم نفسه : أحاديث صلاة النبي على الخـُمرة !.. بل :
وقد ذهب بعض العلماء لجواز إطلاق وصف الخـُمرة أيضا ً
على ما زاد على قدر الوجه في السجود : لا كما ذهب
(ابن الأثير) في كتابه : واستدلوا في ذلك بحديث (ابن
عباس) رضي الله عنه في الأدب المفرد للبخاري وغيره :
" جاءت فأرة : فأخذت تجر الفتيلة (أي فتيلة المصباح) :
فجاءت بها : فألقتها بين يدي رسول الله صلى الله عليه
وسلم على الخـُمرة التي كان قاعدا ًعليها : فأحرقت منها
مثل موضع الدرهم !.. فقال : إذا نِمتم : فأطفئوا سرجكم
(جمع سراج) : فإن الشيطان : يدلُ مِثل هذه : على هذا :
فتحرقكم " ....
ولهذا : وصف رسولنا الكريم الفأرة (والوزغ) في بعض
الآحاديث بوصف (الفويسقة) : لأنها تضرم النار في
البيوت : ولضررها العديد الآخر : وقد جمعها فيمَن يُقتل
في الحِل والحرم :
" العقرب والفويسقة والحِدأة والغراب والكلب العقور "
رد مع اقتباس