عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 2010-07-22, 11:57 PM
aslam aslam غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-08
المشاركات: 803
افتراضي





لماذا ارتفعت نسبة الانتحار في العالم العربي..!؟

تزايدت نسب الانتحار في العالم العربي خلال السنوات الأخيرة بشكل يدعو إلى القلق بعدما كانت هذه الظاهرة متفشية أكثر في الدول الغربية ، كان بعض المحللين العرب يعتزون بتواجد الوازع الديني الذي يثني المسلم عن فكرة الانتحار أما الآن بدأت التساؤلات تطرح عن هذا الوازع والأسباب التي تفضي إلى هذه الظاهرة بعد ارتفاع المنتحرين من مختلف الفئات في الدول العربية.هذا ما نشر في جريدة نيوز
اما نسب الحلات الت اوردتها بعض البلدان العربية.
الأردن مثلا نجد 40 حالة انتحار و400 محاولة سنويا وفي المغرب 3ملايين مغربي يريدون الموت أغلب الحالات مصابة بالاكتئاب وفصام الشخصية بالإضافة إلى تواجد العاطلين عن العمل، وفي مصر تشير الأرقام إلى ما بين 750 إلى 1200 حادثة انتحار تقع كل عام نسبتها العظمى من الشباب، وفي اليمن بلغت حالات ومحاولات الانتحار 825 حالة بينها 655 حالة انتحار عام 2002م، وفي السعودية حسب بلاغ وزارة الداخلية فقد وصلت خالات ومحاولة الانتحار إلى 700 حالة، وفي الكويت ارتفعت حالات ومحاولات الانتحار من 27 حالة عام 1991 إلى المئات بعد عام 2002م، وفي الجزائر وصل العدد الإجمالي إلى سنة 2008 إلى 33 حالة انتحار و48 محاولة وفق إحصاءات للشرطة الجزائرية معظمهم من الذكور يعانون من البطالة أو مصابين بأمراض عقلية، وفي تونس حسب دراسة أجريت من طرف ثلاثة أطباء نفسانيين تونسيين فإن نسب الانتحار ارتفعت بشكل مهول إذ تقدر عدد محاولات الانتحار سنويا بواحد في الألف أي حوالي عشرة آلاف تونسي يحاولون الانتحار كل عام..
تبقى هذه الأرقام نسبية في الدول العربية.
أما تشخيص الاطباء .
فقولم
1 - مشاكل عائلية
2-غراميه
3مشاكل نفسي

4-مشاكل ماليه

5-مشاكل ذهنية
دون الشررح والتفصيل
ولم يذكر ايبا دينيه
الا الحافد عاى دين الله فيعتبرمون الموت في سبيل الله قتل نفس وها رد ولا يأخذ بقوله.
أما في الغرب الدموي
ظهرت إحصائية حكومية حديثة ارتفاع حالات الانتحار بين مراهقي أمريكا، بعد عقود من التراجع، عزاه بعض المختصين إلى تدني استخدام الأدوية المعالجة للاكتئاب وفقا لما ذكرته الـ سي ،إن ،إن.
وارتفعت معدلات الانتحار، خلال الفترة من عام 2003 إلى 2004، بواقع 18 في المائة، من 1737 حالة انتحار إلى 1985 حالة، بين الشباب دون سن العشرين، وفق إحصائية مراكز السيطرة على الدواء والوقاية الفيدرالي (CDC).
وشهدت الأعوام التي سبقت تلك الفترة تراجعاً ملحوظاً في معدلات الانتحار بين الشباب من سن 15 عاماً إلى 19، من نحو 11 حالة بين كل 100 ألف في 1999 إلى 7.3 حالة بين كل 100 ألف عام 2003.
لق في الجيش الإسرائيلي بسبب تضاعف نسبة الإنتحار بين جنوده

07.07.2010 آخر تحديث [12:41]

اشار تقرير للجيش الإسرائيلي الى ارتفاع حالات الانتحار في صفوف افراده بنسبة 100% مقارنة بالعام الماضي. وقد نشر الجيش الاسرائيلي احصائية تقول ان عدد الجنود المنتحرين منذ بداية العام وحتى الآن بلغ 19 جنديا، فيما بلغ عدد الجنود الذين انتحروا في الفترة نفسها من العام الماضي 12 جنديا.
وقد اقدم 35 جنديا على الإنتحار في 2005 لينخفض بين الأعوام 2007 و2009 إلى 24 ليعود هذا العام بالارتفاع إلى الضعفين.
من جهتها قالت صحيفة "معاريف" يوم الاربعاء 7 يوليو/ تموز بإن القلق يسود اوساط الجيش الاسرائيلي لهذا الارتفاع الملحوظ في عدد الجنود المنتحرين، والذي لم يكن مقتصرا على جنود في وحدات محددة، بحيث شمل الانتحار مختلف الوحدات في الجيش.
وكان قد أثار انتحار العقيد في جهاز الاستخبارات العسكرية الاسرائيلي باطلاق النار على نفسه، أثار قلقا كبيرا في الجيش الاسرائيلي.
واضافت الصحيفة بان قسم الصحة النفسية في الجيش الاسرائيلي بعث رسائل الى قادة الوحدات العسكرية للتقرب اكثر من الجنود، وكذلك مراقبتهم جيدا بهدف معرفة من يعاني من مشاكل نفسية قد توصله الى الانتحار، من اجل التدخل مباشرة لمعالجة الامور قبل تفاقمها.
قائمة الدول حسب نسبة الانتحار

القائمة التالية تقدّر نسب الإنتحار حسب البلد طبقا للبيانات المقدّمة من منظمة الصحة العالمية التي يرتّب فيها البلد المحدّد بنسبته الكليّة للإنتحار.
الإنتحار لكل 100000 نسمة[1] الترتيب الدولة ذكر أنثى المجموع السنة 1 ليتوانيا 55.9 9.1 30.7 2008 2 روسيا البيضاء 63.3 10.3 35.1 2003 3 روسيا 61.6 10.7 34.3 2004 4 كازاخستان 51.0 8.9 29.2 2003 5 المجر 44.9 12.0 27.7 2003 6 غويانا 42.5 12.1 27.2 2003 7 سلوفينيا 37.9 13.9 25.6 2004 8 لاتفيا 42.9 8.5 24.3 2004 9 اليابان 35.6 12.8 24.0 2004 10 كوريا الجنوبية 32.5 15.0 23.8 2004 11 أوكرانيا 43.0 7.3 23.8 2004 12 الصين[2] 20.4 24.7 22.5 1999 13 سريلانكا N/A N/A 21.6 1996 14 بلجيكا 31.2 11.4 21.1 1997 15 إستونيا 35.5 7.3 20.3 2005 16 فنلندا 31.7 9.4 20.3 2004 17 كرواتيا 30.2 9.8 19.6 2004 صربيا والجبل الأسود 28.8 10.4 19.3 2002 هونغ كونغ 25.2 12.4 18.6 2004 18 فرنسا 27.5 9.1 18.0 2003 19 سويسرا 23.7 11.3 17.4 2004 20 النمسا 26.1 8.2 16.9 2005 21 مولدافيا 29.3 5.2 16.7 2004 22 بولندا 27.9 4.6 15.9 2004 23 التشيك 25.9 5.7 15.5 2004 24 الأوروغواي 24.5 6.4 15.1 2001 25 لوكسمبورغ 21.9 7.4 14.6 2004 26 الصين[3] 13.0 14.8 13.9 1999 27 الدنمارك 19.2 8.1 13.6 2001 28 كوبا 20.3 6.6 13.5 2004 29 سلوفاكيا 23.6 3.6 13.3 2002 30 سيشيل N/A N/A 13.2 1998 31 السويد 19.5 7.1 13.2 2002 32 بلغاريا 19.7 6.7 13.0 2004 33 ألمانيا 19.7 6.6 13.0 2004 34 ترينيداد وتوباغو 20.9 4.9 12.8 2000 35 رومانيا 21.5 4.0 12.5 2004 36 سورينام 17.8 6.4 12.1 2000 37 أيسلندا 17.7 6.2 12.0 2004 38 نيوزيلندا 19.8 4.2 11.9 2000 39 البوسنة والهرسك 20.3 3.3 11.8 1991 40 كندا 18.3 5.0 11.6 2002 41 النرويج 15.8 7.3 11.5 2004 42 البرتغال 17.5 4.9 11.0 2003 43 الولايات المتحدة 17.9 4.2 11.0 2002 44 أستراليا 17.1 4.7 10.8 2003 45 الهند 12.8 8.0 10.5 2002 46 تشيلي 17.8 3.1 10.4 2003 47 سنغافورة 12.5 7.6 10.1 2003 48 أيرلندا 16.3 3.2 9.7 2005 49 هولندا 12.7 6.0 9.3 2004 50 قيرغيزستان 15.0 3.0 8.9 2004 51 الأرجنتين 14.1 3.5 8.7 2003 52 تركمانستان 13.8 3.5 8.6 1998 53 إسبانيا 12.6 3.9 8.2 2004 54 إلسلفادور 12.2 4.2 8.1 2003 55 موريشيوس 12.7 3.6 8.1 2004 56 زمبابوي 10.6 5.2 7.9 1990 57 تايلند 12.0 3.8 7.8 2002 58 سانت لوسيا 10.4 5.0 7.7 2002 59 بليز 13.4 1.6 7.6 2001 60 نيكاراغوا 11.0 3.7 7.3 2003 61 إيطاليا 11.4 3.1 7.1 2002 62 المملكة المتحدة 10.8 3.3 7.0 2004 63 كوستاريكا 12.1 1.6 6.9 2004 64 جمهورية مقدونيا 9.5 4.0 6.8 2003 65 الصين[4] 6.7 6.6 6.7 1999 66 بنما 11.1 1.4 6.3 2003 67 إسرائيل 10.4 2.1 6.2 2003 بورتو ريكو 10.9 1.8 6.2 2002 68 إكوادور 8.6 3.7 6.1 2004 69 مالطا 7.0 4.9 6.0 2004 70 أوزبكستان 8.1 3.0 5.5 2003 71 كولومبيا 8.2 2.4 5.3 1999 72 فنزويلا 8.4 1.8 5.1 2002 73 البرازيل 6.8 1.9 4.3 2002 74 ألبانيا 4.7 3.3 4.0 2003 75 المكسيك 6.7 1.3 4.0 2003 76 البهاما 6.0 1.3 3.6 2000 77 سانت فنسينت والجرينادينز 6.8 0.0 3.4 2003 78 اليونان 5.2 1.2 3.2 2004 79 البحرين 4.9 0.5 3.1 1988 80 باراغواي 4.5 1.6 3.1 2003 81 طاجيكستان 2.9 2.3 2.6 2001 82 جورجيا 3.4 1.1 2.2 2001 83 غواتيمالا 3.4 0.9 2.1 2003 84 الفلبين 2.5 1.7 2.1 1993 85 الكويت 2.5 1.4 2.0 2002 86 أرمينيا 3.2 0.5 1.8 2003 87 جمهورية الدومنيكان 2.9 0.6 1.8 2001 88 أذربيجان 1.8 0.5 1.1 2002 89 بيرو 1.1 0.6 0.9 2000 90 ساو تومي وبرينسيبي 0.0 1.8 0.9 1987 91 بربادوس 1.4 0.0 0.7 2001 92 إيران 0.3 0.1 0.2 1991 93 جامايكا 0.3 0.0 0.1 1990 94 سوريا 0.2 0.0 0.1 1985 95 أنتيغا وبربودا 0.0 0.0 0.0 1995 96 مصر 0.1 0.0 0.0 1987 97 هايتي 0.0 0.0 0.0 2003 98 هندوراس 0.0 0.0 0.0 1978 99 الأردن 0.0 0.0 0.0 1979 100 سانت كيتس ونيفيس 0.0 0.0 0.0 1995
وهذا جدول قياسي لدول العالم في نسبة الأنتحار





نتيجة هذه الدراسة تبينت الحقائق الآتية:
1- نسبة الانتحار لدى الملحدين أعلى ما يمكن!
2- نسبة الانتحار كانت أعلى لدى غير المتزوجين.
3- نسبة الانتحار قليلة بين من لديهم أطفال أكثر.
4- الملحدون أكثر عدوانية من غيرهم.
5- الإنسان المؤمن أقل غضباً وعدوانية واندفاعاً.
6- الدين يساعد على تحمل أعباء الحياة والإجهادات ويقلل فرص الإصابة بالاضطرابات النفسية المختلفة.
7- الملحدون كانوا أكثر الناس تفككاً اجتماعياً، وليس لديهم أي ارتباط اجتماعي لذلك كان الإقدام على الانتحار سهلاً بالنسبة لهم.
8- ختمت الدراسة بتوصية: إن الثقافة الدينية هي علاج مناسب لظاهرة الانتحار.
نستطيع أن نستنتج أن الإيمان والزواج وإنجاب الأطفال هي عوامل تبعد الانتحار عن أولئك الذين يعانون من اضطرابات نفسية تدفعهم للانتحار. لأن الدراسة وجدت أن الشخص المؤمن والمتزوج والذي لديه عدد من الأولاد أقل عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية. طبعاً هذه الدراسة أُجريت على أناس غير مسلمين، لأن "المسلمين هم أقل تعرضاً لهذه الظاهرة لأن الإسلام يحرم الانتحار بشدة". وقالت الدراسة: إن الدين عامل مهم في ردع الكآبة واليأس!
وسؤالي لك أيها القارئ الكريم: هل أدركت معي لماذا أمر نبي الرحمة بالزواج وإنجاب الأطفال؟ وهل أدركت لماذا قال: (لا رهبانية في الإسلام)؟ طبعاً ليحقق لنا الحياة السعيدة التي عجز الغرب عن تحقيقها على الرغم من التطور الطبي الهائل.
وربما نتذكر قصة انتحار الكاتب الأمريكي الشهير كارنجي بعدما ألف الكثير من الكتب ونال الكثير من الشهرة والمال، ولكنه انتحر لسبب بسيط هو أنه لم يكن لديه هدف يعيش من أجله، سبحان الله! بعد كل هذه البراهين الدامغة يقول لنا الملحدون إن لديهم أهدافاً في حياتهم تجعلهم سعداء!

الخلاصة:
سوف نستخدم نفس المعادلات التي يستخدمها الملحدون "في منطقهم الفاسد" ونقول:
1- المعادلة الأولى: بما أن الباحثين جميعاً وفي كل دراسات الانتحار يؤكدون على وجود علاقة بين الانتحار واليأس، وأن السبب الأساسي للانتحار هو اليأس والإحباط وعدم السعادة، وبما أن نسبة الانتحار هي الأكبر بين الملحدين، إذاً الملحد يائس ومحبط وكئيب وغير سعيد! أتوقع بأن هذه نتيجة علمية بسيطة لا تحتاج لمزيد من التفكير.
2- المعادلة الثانية: بما أن الباحثين يؤكدون أن الإنسان السعيد والمطمئن في حياته هو أبعد الناس عن الانتحار، وبما أن نسبة الانتحار بين المسلمين تكاد تقترب من الصفر، إذاً أن المسلم هو أكثر الناس سعادة! وأكثر الناس بعداً عن اليأس!
ولذلك نقول للملحدين الذين يدعون أن الموت هو عملية تحلل طبيعية، لا تدَّعوا أنكم سعداء بإلحادكم، بل إن الله تعالى يعذبكم في الدنيا والآخرة، وانظروا إلى قول الحق تبارك وتعالى: (إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ * وَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَأَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ) [التوبة: 84-85]. ويحدثنا عن مصيرهم أيضاً، يقول تعالى: (أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّهُ مَنْ يُحَادِدِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَأَنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدًا فِيهَا ذَلِكَ الْخِزْيُ الْعَظِيمُ) [التوبة: 63].
ولكن باب التوبة مفتوح أمام من كتب الله له الهداية!
فعلى الرغم من إلحاد هؤلاء وكفرهم واستهزائهم، فإن الله تعالى برحمته يفتح لهم باب التوبة، يقول تعالى: (فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ وَإِنْ يَتَوَلَّوْا يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ وَمَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ) [التوبة: 74]. وهذه التعاسة التي يعيشونها هي نوع من أنواع العذاب الدنيوي الأليم الذي حدثنا عنه القرآن، أليست هذه معجزة قرآنية أن حدثنا الله عن واقع هؤلاء قبل أربعة عشر قرناً؟!
تأملوا معي قول الحق تبارك وتعالى: (وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيرًا * قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آَيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى * وَكَذَلِكَ نَجْزِي مَنْ أَسْرَفَ وَلَمْ يُؤْمِنْ بِآَيَاتِ رَبِّهِ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى) [طه: 124-127].
وأخيراً رسالتي إلى كل ملحد:
انظر وأعمل عقلك وتأمل في الحقائق العلمية والدراسات المنشورة (أكثر من مئة دراسة منشورة بأيدي غير مسلمين) والتي تؤكد على أن الملحدين هم أكثر الناس يأساً وإحباطاً وتفككاً، وأن نسبة الانتحار بينهم هي الأعلى، وأن هؤلاء الملحدين هم أقل الناس سعادة واطمئناناً بسبب بعدهم عن الدين، فلماذا توهم نفسك بأنك سعيد بتحررك من قيود الدين؟ ارجع يا صديقي إلى لغة العقل والعلم والمنطق. وأنصحك بأن تعالج نفسك بهذا الدعاء الرائع:



رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ
لخطوات العلاجية كما وضعها لقرآن

وسؤالي يا أحبتي: أليس هذا ما فعله القرآن عندما حذر من الانتحار ووضع علاجاً وعقوبة صارمة له؟ يقول تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا) [النساء: 29-30]. فقد وضع الله في هذه الآية الخطوات العلاجية الثلاث بكل دقة وموضوعية:
1- التحذير من الانتحار في قوله تعالى: (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ).
2- العلاج النفسي لليأس الذي يعاني منه المنتحر بنداء مفعم بالرحمة الإلهية من خلال قوله تعالى: (إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا).
3- وضع العقوبة الرادعة والصارمة جداً من خلال قوله تعالى: (فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا).
فسبحان الله، حتى هذه الظاهرة لم يغفل عنها القرآن، بل حذر منها وأوجد العلاج المناسب لها والتحذير المناسب منها، وهذا ما ساهم في تخفيف نسب الانتحار في الدول الإسلامية إلى الحد الأدنى، وهذا الكلام لا أقوله أنا يا أحبتي بل يقولونه بأنفسهم.
يقول الدكتور جوس مانويل والباحثة أليساندرا فليشمان في بحثهما وبالحرف الواحد:
"إن نسبة الانتحار في الدول الإسلامية (بخلاف كل الدول الأخرى) تكاد تقترب من الصفر، وسبب ذلك أن الدين الإسلامي يحرم الانتحار بشدة".
بعد كل هذه الحقائق والبراهين يقولون إن القرآن من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم! ولكن من أين جاء محمد صلى الله عليه وسلم بهذه المعلومات؟ من أخبره بخطورة هذه الظاهرة حتى يضع لها علاجاً بشكل مسبق؟ هل وجد هذه المعلومات في الكتب السائدة في زمانه والتي لا نكاد نجد للانتحار ذكراً فيها! إن الذي علمه يا أحبتي هو الذي أرسله ليكون رحمة للعالمين وهو الذي خاطبه بقوله: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) [الأنبياء: 107].

الأبحاث تثبت صدق قول النبي الأعظم (لا رهبانية في الإسلام)
وفي دراسة أجراها باحثون أمريكيون هي الأولى من نوعها عام 2004 وتهدف لدراسة علاقة الانتحار بالدين، أُجريت بعناية فائقة، وتم اختيار عدد كبير من الأشخاص الذين حاولوا الانتحار أو انتحروا بالفعل، ومن خلال سؤال أقاربهم وأصدقائهم ودراسة الواقع الديني والاجتماعي لهم، تبين أن أكثر المنتحرين هم الملحدون (واللادينيون) فقد جاؤوا على رأس قائمة الذين قتلوا أنفسهم ليتخلَّصوا من حياتهم وتعاستهم!!
لذالك أقول الي أختي الفاضلة وأخوان الافاضل ان الله ورسوله والمؤمنين رئين من هاؤلأء الملحدين المنتحرين
وان من قتل نفسه أتى يوم القياوة مكتوب على حبينه قانط"من رحمة الله اعاذنا الله منها
اسئل الله جل فى علاه الأستفاده لنا ولكم .
اللهم زدنا علما .
__________________
إسلام
رد مع اقتباس