عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2018-12-08, 06:00 AM
ابو هديل ابو هديل غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2017-11-27
المشاركات: 2,739
جديد من الذي كذّب الإمام و جحده و سرق المال و الجواري وهو ثقة ومن أصحاب الإجماع


.
.
.
.







1- علل الشرائع للصدوق ج1 ص236

وبهذا الاسناد عن محمد بن جمهور عن أحمد بن حماد قال: أحد القوم عثمان بن عيسى وكان يكون بمصر وكان عنده مال كثير وستة جواري قال: فبعث إليه أبو الحسن الرضا عليه السلام فيهن وفي المال، قال: فكتب إليه ان أباك لم يمت قال فكتب إليه أن أبى قد مات وقد اقتسمنا ميراثه وقد صحت الاخبار بموته واحتج عليه فيه قال فكتب إليه ان لم يكن أبوك مات فليس لك من ذلك شئ وإن كان قد مات على ما تحكي فلم يأمرني بدفع شئ إليك وقد أعتقت الجواري وتزوجتهن..





2- عيون أخبار الرضا للصدوق ج2 ص104

حدثنا أبي ومحمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي الله عنه قالا: حدثنا محمد بن يحيى العطار عن أحمد بن الحسين بن سعيد عن محمد بن جمهور عن أحمد بن حماد قال: كان القوام عثمان بن عيسى الرواسي وكان يكون بمصر وكان عنده مال كثير وست جواري قال: فبعث إليه أبو الحسن الرضا عليه السلام فيهن وفي المال قال: فكتب إليه: ان أباك لم يمت قال: فكتب إليه: ان أبي قد مات وقد قسمنا ميراثه وقد صحت الاخبار بموته واحتج عليه فيه قال: فكتب إليه ان لم يكن أبوك مات فليس لك من ذلك شئ وإن كان قد مات على ما تحكى فلم يأمرني بدفع شئ إليك وقد أعتقت الجواري وتزوجتهن.




3- الغيبة للطوسي ص89

وروى محمد بن الحسن بن الوليد، عن الصفار وسعد بن عبد الله الأشعري جميعا، عن يعقوب بن يزيد الأنباري، عن بعض أصحابه قال: مضى أبو إبراهيم عليه السلام وعند زياد القندي سبعون ألف دينار، وعند عثمان بن عيسى الرواسي ثلاثون ألف دينار وخمس جوار، ومسكنه بمصر فبعث إليهم أبو الحسن الرضا عليه السلام أن احملوا ما قبلكم من الــــــمـــــال وما كان اجتمع لأبي عندكم من أثاث وجوار، فإني وارثه وقائم مقامه، وقد اقتسمنا ميراثه ولا عذر لكم في حبس ما قد اجتمع لي ولوارثه قبلكم وكلام يشبه هذا فأما ابن أبي حمزة فإنه أنكره ولم يعترف بما عنده وكذلك زياد القندي وأما عثمان بن عيسى فإنه كتب إليه إن أباك صلوات الله عليه لم يمت وهو حي قائم، ومن ذكر أنه مات فهو مبطل، وأعمل على أنه قد مضى كما تقول: فلم يأمرني بدفع شئ إليك، وأما الجواري فقد أعتقتهن وتزوجت بهن.





4- الإمامة و التبصرة لإبن بابويه القمي ص75

أحمد بن إدريس، عن عبد الله بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إبراهيم، عن أحمد بن الفضل، عن يونس بن عبد الرحمان، قال: مات أبو الحسن عليه السلام، وليس من قوامه أحد إلا وعنده المال الكثير، فكان ذلك سبب وقوفهم وجحودهم موته، وكان عند زياد القندي سبعون ألف دينار، وعند علي بن أبي حمزة ثلاثون ألف دينار، وكان أحد القوام عثمان بن عيسى وكان يكون بمصر، وكان عنده مال كثير، وست من الجواري. قال: فبعث إليه أبو الحسن الرضا عليه السلام فيهن وفي المال. فكتب إليه: إن أباك لم يمت. فكتب إليه: " إن أبي قد مات، وقد اقتسمنا ميراثه، وقد صحت الاخبار بموته " واحتج عليه. فكتب إليه: إن لم يكن أبوك مات فليس لك من ذلك شئ، وان كان مات فلم يأمرني بدفع شئ اليك، وقد أعتقت الجواري وتزوجتهن.


.
.
.
.





ومما تقدم لاينبغي الشك في أن عثمان بن عيسى كان منحرفاً عن الحق ، معارضاً للرضا عليه السلام وغير معترف بإمامته ، وقد استحل أمواله ولم يدفعها إليه ، وأمــــــا توبته ورده الأموال بعد ذلك [ فلم تثبت ] ؛ لكنه مع ذلك كان (ثقة) بشهادة الشيخ، و علي بن إبراهيم، و ابن شهرآشوب المؤيدة بدعوى بعضهم أنه (من أصحاب الإجمـــــــاع).
معجم رجال الحديث - الخوئي 12/ 132





.
.
.
.
رد مع اقتباس