عرض مشاركة واحدة
  #30  
قديم 2012-11-12, 05:33 PM
الرضي الرضي غير متواجد حالياً
عضو مطرود من المنتدى
 
تاريخ التسجيل: 2012-11-08
المشاركات: 521
افتراضي

اقتباس:
زميلي العزيز أعلم جيداً أن ردي في المشاركة السابقة قد افحمك ، ودق مضجعك ، وطرح شبهتك التى اتيت به فرحاً ارضاً ، كيف وانت تحذو حد النصارى والمستشرقين وتركب ركبهم ظنناً منكم أنكم ستسقطون سنة النبي باسقاطكم البخاري هذا الجبل الشامخ الذي لو ناطحت السحاب فلن تستطيع كما قلت لك سابقاً أن تنقص من كتابه الصحيح فهيهات هيهات ،، ووالله كما قلت لك سابقاً ، فانا عندما اجد الحق فلن اتعصب للبخاري ولا غيره ، والمشكلة أنمك تخوض في موضوع أنت لست ملاماً بأقل أطرافه الا وهو علم الحديث عن أهل السنة فهذا موضوع كبير جداً عليك ، فلا اعلم حقيقتاً أين هو التعصب الذي رميتنى به ، فردي كان علمياً منهجياً متقن . من خبر علم الحديث او كانت له أقل دراية بهذا العلم يعلم ويشاهد ذالك فيما اسهبته لك. وما كان منى الا أن أحضرت باقي النص الذي قطعته يدك ، ولو كان عندك اقل آمانة علمية لنقلت النص كاملاً وليس ما وافق هواك فقط لتحجب عن من يتابع ، فما كان علي الا أن احضرت باقي النص الذي يقول في نهايته أنه أنصلح وهذا ما اردت انت اخفائه. واكرره حتى يتضح للقراء والمتابعين ، سبب بترك للنص:
لا تعليق


اقتباس:
باقي النص الذي بترته:
اقتباس:
المشاركة الاصلية كتبت بواسطة الاسيف
نقل ابن حجر بإسناده عن الدارقطني قال: ذكر محمد بن موسى الهاشمي –و هو أحد الأئمة، و كان النسائي يخصه بما لم يخص به ولده– فذكر ‏عن أبي عبد الرحمن (النسائي) قال: حكى لي سلمة بن شبيب، قال: ثم توقف أبو عبد الرحمن. فما زلت بعد ذلك أداريه أن يحكي لي الحكاية، حتى ‏قال: قال لي سلمة بن شبيب: سمعت إسماعيل بن أبى أويس يقول: « ربما كنت أضع الحديث لأهل المدينة إذا اختلفوا في شيء فيما بينهم». قال ابن ‏حجر: « و هذا هو الذي بان للنسائي منه حتى تجنب حديثه، و أطلق القول فيه بأنه ليس بثقة. و لعل هذا كان من إسماعيل في شبيبته، ثم انصلح». ‏ولعل هذا هو سبب تغيّر رأي ابن معين به.‏
لم أبتر النص , وإن كا قصد للفقرة الملونة بالأحمر , فلم يكن ما ذكرته بترا إنما مثالا على ( لعل , ويحتمل , ويمكن ) , وأنت لم تأت بجديد , فقد أتيت بـ ( لعل ) , وكلام ابن حجر لا دليل عليه لأن أقوال ابن معين متضاربة في اسماعيل , فتارة يصفه بسرقة الحديث , وتارة بأنه مخلط يكذب , وتارة بأنه ثقة , وتناقض الأقوال دليل ردها .


اقتباس:
فانت تريد ان تاخد بقول النسائي فقط وتضرب بباقي اقوال العلماء
ليس فقط النسائي ضعفه بل هناك آخرون , وقبل كل شيء عليك أن تعلم أن الجرح مقدم على التعديل :

قال بن أبي خيثمة عنه صدوق ضعيف العقل ليس بذاك يعني أنه لا يحسن الحديث ولا يعرف أن يؤديه أو يقرأ من غير كتابه .
وقال معاوية بن صالح عنه هو وأبوه ضعيفان .
وقال عبد الوهاب بن عصمة عن أحمد بن أبي يحيى عن بن معين بن أبي أويس وأبوه يسرقان الحديث.
الحديث وقال إبراهيم بن الجنيد عن يحيى مخلط يكذب ليس بشيء .
وقال النسائي ضعيف وقال في موضع آخر غير ثقة .
وقال أبو حاتم محله الصدق وكان مغفلا .
وقال اللالكائي بالغ النسائي في الكلام عليه إلى أن يؤدي إلى تركه ولعله بان له ما لم يبن لغيره لأن كلام هؤلاء كلهم يؤول إلى أنه ضعيف .
أقول : أنا أسد العراق : وهذا كلام مهم جدا من قول اللالكائي , حيث أنه قال عن كلام العلماء في ابن ابي اويس أن يؤل إلى أنه ضعيف .
نعود :
وقال بن عدي روى عن خاله أحاديث غرائب لا يتابعه عليها أحد وعن سليمان بن بلال وغيرهما من شيوخه .
وقال الدولابي في الضعفاء سمعت النصر بن سلمة المروزي يقول بن أبي أويس كذاب كان يحدث عن مالك بمسائل بن وهب .
وقال العقيلي في الضعفاء ثنا أسامة الرفاف بصري سمعت يحيى بن معين يقول بن أبي أويس يسوى فلسين .
وقال الدارقطني لا اختاره في الصحيح .
وحكى بن أبي خيثمة عن عبد الله بن عبيد الله العباسي صاحب اليمن أن إسماعيل ارتشى من تاجر عشرين دينارا حتى باع له على الأمير ثوبا يساوي خمسين بمائة .
وذكره الإسماعيلي في المدخل فقال كان ينسب في الخفة والطيش إلى ما أكره ذكره قال وقال بعضهم جانبناه للسنة .
وقال بن حزم في المحلي قال أبو الفتح الأزدي حدثني سيف بن محمد أن بن أبي أويس كان يضع الحديث .

هذه أقوال العلماء في جرح هذا الرجل , ولم يوثقه من المتقدمين حسب ما وجدت إلا البخاري واحمد بن حنبل , وابن معين هذا إذا ترجح قوله في أنه ثقة ولا مرجح لذلك .


اقتباس:
ينبغي التفريق بين من اتهم بالكذب، وبين من اتصف فعلا بالكذب، وإن كان كلا من الوصفين يعد من أوصاف الجرح، لكن لا يخفى أن الكذاب قد تحقق فيه الوصف فعلا، أما المتهم بالكذب فلم يتحقق فيه هذا الوصف، فهل إسماعيل بن أبي أويس تحقق فيه الكذب أم لا؟ ثم هل ثبتت عليه هذه التهمة؟
بل ثبت ذلك فيه , لأنه كان يضع الحديث , وانه كان يسرق الحديث .
وقد قال العيني في المقدّمة السابعة : وأما إسماعيل بن أبي أويس فإنه أقرّ على نفسه بالوضع

اقتباس:
· قول النسائي ومن جاء بعده كالدارقطني وغيره في إسماعيل - مردود بتعديل الأئمة له كما تقدم.
· نقل الحاكم في سؤالاته ما يدل على أن الدارقطني لم يعتمد ما قاله النسائي في إسماعيل بن أبي أويس، وذلك عندما سأله الحاكم عن احتجاج النسائي بسهيل بن أبي صالح، فأجابه بما نقل عن النسائي في هذا، ثم عقب قائلا: وذكر - يعني النسائي - حكاية في إسماعيل بن أبي أويس بغيضة، لا ينبغي أن تذكر؛ فإنها بغيضة.
ومن ثم فوصف الدارقطني لهذه الحكاية - التي رواها عن النسائي في ابن أبي أويس - بأنها بغيضة لا ينبغي أن تذكر إنما يدل على أنها لم تثبت على إسماعيل، كما أن تردد النسائي في ذكر هذه الحكاية، وعدم التصريح بها إلا بعد مداراة - كأنه يشك في صحتها - إنما يدل دلالة واضحة كذلك على عدم ثبوتها أو صحتها. وإلا فإن نقاد الحديث لا يتورعون في التصريح بالقول اللاذع فيمن تورط في هذا الوصف، وكانوا يتدينون بتكذيب الكذاب، ورد حديثه وتغليظ القول فيه.
وعليه فلو أن رواية النسائي عن إسماعيل ثبتت عند الدارقطني، أو فهمها على أنها بمعنى اختلاق الحديث كذبا، لقال في ابن أبي أويس قولا شديدا؛ تجريحا منه في عدالته ودينه وصدقه، مثلما فعل مع غيره ممن تلبس بهذه الصفة على الحقيقة.
فهل بعد هذا يظن بالدارقطني أنه يتقاعس عن الطعن في عدالة من يختلق حديثا كذبا على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
بالإضافة إلى ما سبق فإن الدارقطني غير معاصر لابن أبي أويس، فابن أبي أويس - كما علم من ترجمته - مات سنة (226هـ)، بينما مات الدارقطني سنة (385هـ)، والذي يتفق مع الإنصاف ترجيح قول أئمة الجرح والتعديل الذين عاصروا ابن أبي أويس وعايشوه، بل ورووا عنه، وتحملوا حديثه، كالبخاري ومسلم وغيرهما من الثقات النقاد.
ومن ثم فإذا لم يثبت أن إسماعيل كان يكذب ويضع الحديث، فكيف يتسنى لنا أنه تاب - على حد تعبير ابن حجر - فالأئمة - كما ترى - لم يتفقوا على جرحه واتهامه، بل الظاهر من أمره أنه صدوق، لا يتعمد الكذب، وإن كان ضعيف الحفظ، يعتمد على حفظه في رواية الأحاديث؛ فيقع في أوهام ينفرد بها عن سائر أصحابه، فمن نظر إلى صدقه في نفسه، واعتبر حديثه بحديث غيره، وتأكد من صحة أصوله، قوى من أمره، وروى له واحتج به كالبخاري، والدارمي وغيرهما من الحفاظ، بل وروى مسلم عن رجل عنه، وروى له أبو داود، والترمذي، وابن ماجه[20].
ومن هنا جاء قول أبي زرعة الدمشقي تعليقا على قول الدارقطني: "وأما قول الدارقطني: "لا أختاره في الصحيح" فهذا كلام بارد، فقد اختاره قبلك إماما الصحيحين، إن كان لك مشتبه اتركه، وإلا فلا..."
آخر الكلام يرد على أوله , كيف لم تعتمد الدارقطني على مقولة النسائي , وقد رد أو زرعة على الدارقطني قوله ( لا أختاره في الصحيح ) .

أما تأويل الوضع , فكله تكلف ظاهر لا دليل عليه .

وقد ثبتت سرقته للحديث .


ختاما :
إن كنت تقول إنه لا يوجد أحاديث ضعيفة في البخاري , فما ردك على محدث العصر , خاتمة علماء الجرح والتعديل ووريثهم الألباني :

حيث قال :
سلسلة الأحاديث الصحيحة , المجلد السادس , حديث رقم 2540 :

" يدخل أهل الجنة الجنة , فيبقى منها ما شاء الله عز وجل , فينشئ الله تعالى
لها ـ يعني خلقا ـ حتى يملأها " .

قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 6 / 92 :
أخرجه الإمام أحمد ( 3 / 152 ) : حدثنا عبد الصمد حدثنا حماد عن ثابت عن #‎أنس#‎قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره . قلت : و هذا إسناد صحيح على شرط مسلم , و قد أخرجه هو ( 8 / 152 ) و أبو يعلى ( 3 / 892 ) من طريق عفان : حدثنا حماد به . و تابعه قتادة عن أنس به . أخرجه البخاري ( 7384 ) و مسلم و أحمد ( 3 / 134 و 141 و 231 ) . و له شاهد من حديث أبي هريرة . أخرجه الشيخان و غيرهما , و هو مخرج في الكتاب الآخر , تحت الحديث ( 6199 ) .
و قد وقع في رواية للبخاري ( 7449 ) من طريق الأعرج عن أبي هريرة بلفظ : " .. و ينشئ للنار ... " , مكان " .. الجنة " . و هي بلا شك رواية شاذة لمخالفتها للطريق الأولى عن أبي هريرة و لحديث أنس , و قد أشار إلى ذلك الحافظ أبو الحسن القابسي ( علي بن محمد بن خلف القيرواني ت 403 ) , و قال جماعة من الأئمة : إنه من المقلوب , و جزم ابن القيم بأنه غلط , و احتج بأن الله أخبر بأن جهنم تمتلئ من إبليس و أتباعه , و أنكرها الإمام البلقيني , و احتج بقوله تعالى : *( و لا يظلم ربك أحدا )* . ذكره الحافظ في " الفتح " ( 13 / 437 ) .
فأقول : هذا الشذوذ في هذا الحديث مثال من عشرات الأمثلة التي تدل على جهل بعض الناشئين الذي يتعصبون لـ " صحيح البخاري " , و كذا لـ " صحيح مسلم " تعصبا أعمى , و يقطعون بأن كل ما فيهما صحيح ! و يقابل هؤلاء بعض الكتاب الذين لا يقيمون لـ " الصحيحين " وزنا , فيردون من أحاديثهما ما لا يوافق عقولهم و أهواءهم , مثل ( السقاف ) و ( حسان ) و ( الغزالي ) و غيرهم . و قد رددت على هؤلاء و هؤلاء في غير ما موضع .

والسلام عليكم
رد مع اقتباس