بِسْمِ الْلَّهِ الْرَّحْمَنِ الْرَّحِيْمِ
عُدْنَا وَالْعَوْدُ أَحْمَدُ مُثْنِيِنَ عَلَىَ رَبِّنَا مُصَلِّيَنَّ عَلَىَ نَبِيِّنَا مُحُمَّدٍ صَلَّىَ الْلَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
وَبَعْدَ ...
بِدَايَّةِ أَرْحَبَ تَرْحِيْبَة عَطِرَةً إِلَىَ جَمِيْعِ الْأُخُوَّةِ وَالْأَخَوَاتِ ،
الَّذِيْ أَبْتَعِّدُتْ عَنْهُمْ رَغِمَ عَنِّيْ وَالْلَّهِ وَقَدْ حَبَسَنِيْ
حَابِسٌ ٌ عَنْ دُّخُوْلِيُّ !
وَاعْتَذَرَ لِغِيَابِيّ وَتَقْصِيْرِيْ وَالْلَّهُ .
وَالْحَمْدُلِلَّهِ عَلَىَ كُلِّ حَالٍ .. وَقَدَّرَ الْلَّهِ وَمَاشَاءَ فَعَلَ .
فَقَدْ وَفِّقْنِيْ الْلَّهْ عَزَّوَجَلَّ بِاسْتِغْلَالِ هَذِهِ الْأَيَّامِ بِقِرَاءَةِ بَعْضِ كُتُبِ الْشِّيْعَةِ بِتَعَمُّقِ أَكْثَرَ مِنَ الْسَّابِقِ .
فَقَدْ تَبَيَّنَتِ لِيَ حَقّائِقٌ كَثِيْرَةً وَاللَّهُ وَسَوْفَ تَكُوْنُ صَفْعَةً مُوْجِعَةٍ لِلْشِّيْعَةِ فِيْ الْأَيَّامِ الْقَادِمَةِ بِإِذْنِ الْلَّهِ
إِنَّ اغْلِبِ كُتِبَ الْأُصُولِ لَدَىَّ الْشِّيْعَةِ بِدُوْنِ الْسَّنَدِ !!
وَتَنَاقَضَ عَجِيْبٌ جَدَّا ..وَتَضْعِيفِ كِتَابٍ الْكَافِيْ
وَمُفَاجَآتٍ كَثِيْرَةٍ بِعَوْنِ الْلَّهِ سَوْفَ اطْرَحْهَا
وَلَعَلَّ وَالْلَّهُ اعْلَمُ
تَكُوْنُ جَدِيْدَةً
وَغَيْرِ مَعْرُوْضَةٍ عَلَىَ الْنِّتِّ وَالْلَّهُ اعْلَمُ .
لِذَلِكَ بَدَأَتْ الْآَنَ بِفَضْلِ الْلَّهِ بِصَدَدِ إِعْدَادُ كِتَابَيْنِ
بِعُنْوَانِ (( عَقِيْدَةِ أَهْلِ الْبَيْتِ هِيَ عَقِيْدَةِ أَهْلِ الْسُّنَّةِ ))
فَسَوْفَ أَجْمَعَ مِنْ جَمِيْعِ الْأَبْوَابَ بِعَوْنِ الْلَّهِ مَايُوَافِقَ الْكِتَابِ وَالْسُّنَّةِ مِنْ كُتُبِ الْشِّيْعَةِ .
فَهَلْ يَعْلَمُ احَدٌ مِنْ الْأُخْوَةِ انّ احَدٌ الْمَشَايِخِ قَامَ بِهَذَا الْأَمْرِ اوْ سَبَقَنَا بِهِ ؟ لِكَيْ نَكْتَفِيْ بِماصْدّرِ مِنْهُ مِنْ كُتُبِ اوْ مُؤَلَّفَاتِ ؟
وَالْكِتَابِ الْثَّانِيَ :
(( الْرَّدِّ الْسَّدِيْدَ مِنْ كُتُبِ الْتَّوْحِيْدِ عَلَىَ كُلِّ رَافِضَّيٌّ عَنِيْدٍ ))
فَنَسْأَلُ الْلَّهَ الْتَّوْفِيْقَ وَالْسَّدَادَ وَالْإِخْلَاصِ .
فَلاتَبَخُلُوا عَلَىَ أَخُوْكُمُ الفَقِيّرِ الَىَّ رَبِّهِ بِالْدُّعَاءِ بِالْسَّدَادِ وَالتَّوْفِيْقَ .
أَخُوْكُمُ وَمُحِبْكُمْ فِيْ الْلَّهِ
ابِوَالْوَلِيدُ
اقَلَّكُمْ عِلْماً وُجُهدَاً