عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010-10-05, 09:39 PM
أبو عبد الله اللداوي أبو عبد الله اللداوي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-10-02
المشاركات: 101
افتراضي حزب التحرير في فلسطين

حزب التحرير

نبذة عن الحزب ومؤسسه

مؤسس الحزب
هو تقي الدين بن إبراهيم النبهاني، ولد بقرية إجزم بقضاء حيفا بفلسطين سنة 1332هـ -1914مـ وقيل سنة 1909م
وجده يوسف بن إسماعيل النبهاني الذي كان أحد غلاة التصوف وصاحب الكتاب الضخم المشهور ( جامع كرامات الأولياء ) = [ الأعلام للزركلي 8/218].

إنشاء حزب التحرير
أنشأ حزب التحرير عام 1953م الذي دعا بزعمه لقيام الخلافة الإسلامية التي يراها هو وأخذ يببث ضلالاته وبدعه من خلاله في فلسطين والاردن ولبنان فانخدع به من لا علم عنده فتابعوه على سوء معتقده وءارائه التي شذ بها عن سائر الأمة .
بعض ضلالات الحزب
1- يعتقد أبناء حزب التحرير أن الخلافة هي الركن الاول في الاسلام كما إن عودتها هي العقيدة التي يجب ان تعلو على كل عقيدة كما أن كل شؤون الدين معطلة مرهونة بقيام الخليفة واستعادة منصب الخليفة فكانت المأساة التي ضيعت الامة لديهم هي ضياع الخلافة وتناسوا أن الذي أضاع الخلافة هو ضياع التوحيد والدين الصحيح ولقد بلغ الغلو بالحزب أن جعلوا كل عمل اسلامي موقوفاً على عودة الخلافة، وعندهم لا تقوم قائمة حتى يأتي الخليفة فقد قال عمر بكري ( في غياب الخليفة لا يوجد شيء اسمه قضاء).=[شريط الصيام 0.25] والأدهى والأمر في معتقداتهم في الخلافة أنه لا بأس أن يكون الخليفة رافضيا وقد عرض الحزب على الخميني ذلك .
2- حزب التحرير يقدم العقل ( المقصود عقولهم الفاسدة الزنخة ) على الوحي ( قرآناً أو سنة ) فيجعل ( حزب التحرير ) العقل مناطاً للعقيدة و العبادات و يحكم على نصوص الوحيين الكتاب و السنة من خلال العقل فإن وافقت نصوص الوحيين العقول الفاسدة للتحريريين فيقبلونها و إن لم توافق نصوص الوحيين عقولهم الفاسدة فلا حجية لنصوص الكتاب و السنة عندهم لأنهم يقدمون عقولهم الفاسدة على الوحيين و العياذ بالله تعالى ( كتاب حزب التحرير والتضليل السياسي)
3- وكان من قول النبهاني في تأثيم الأمة الإسلامية قاطبة: “فالمسلمون جميعاً آثمون إثماً كبيراً في قعودهم عن إقامة خليفة للمسلمين، فإن أجمعوا على هذا القعود كان الإثم على كل فرد منهم في جميع أقطار المعمورة ” (كتاب الشخصية الإسلامية صفحة 3).
4- تعطيل الجهاد حتى خروج الخليفة فعجبا لهم كيف يكون هناك تحرير للدول الاسلامية من غير جهاد .
5- تعطيلهم لأحاديث الآحاد فمحرم عندهم أخذ العقيدة من دليل ظني لان العقل بزعمهم لا يدركه فانكروا عذاب القبر وخروج الدجال لأن الاحاديث فيهما ظنية .
6- يشرع الحزب دفع الجزية من المسلمين إن كانوا ضعفاء لدولة كافرة أقوى منهم وذلك مما ذكر في كتاب( نداء حار إلى العالم الإسلامي) .
ضلالات المسعري
هو محمد بن عبد الله المسعري الدوسري كان أحد الأعضاء في حزب التحرير ومن أبرز كتابه
وقد تخصص بالفيزياء وأخذ فيها شهادة الدكتوراه في لندن وكان يأخذ العلم من الكتب ولم يتلقاه من عالم , ومن أهم ضلالاته وانحرافاته :
1- قوله عن سيدنا معاوية رضوان الله عليه في رد المسعري على سؤال لأحد الروافض أنمعاوية مغتصب وسيناله عقاب الله.
2- قوله عن الخميني بأنه إمام عظيم.
3- يقول عن الشيخ بن باز قد وصل إلى مرحلة من الخرف والسفه، والضعفالتام.
4- يقول عن الشيخمحمد عبد الوهاب أنه كان رجلا ساذجا، وليس عالما وتبنى قضايا ومواقف ساذجة، تتناسبمع سذاجة القوم في نجد، في تلك الأيام.
5- جعل توحيد الربوبية والإلهية باب واحد لا فرق بينهما.
6- ويرى أن الشيخ ابن عبد الوهاب قد زل قدمه وأخطأ خطأ شنيعًا حين أدخل ماليس منالموالاة في المولاة ، ويقول لا بأس بأن يسلم الكافر لا لذاته ، بل كمحبة المؤمنلأخيه الكافر.
7- وقد ذكر في كتابالتوحيد صفحة 116/117أن الله خلق الخلق لغيرعلةفأي افتراء يقوله على الله جل وعلا و أي كلام لا يلق به سبحانه وكأنه تناسى قوله جل وعلا ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ).
كما أن له انحرافات وطوام عديدة غير هذه و هذه بعض انحرافات وضلالات الحزب ومؤسسه وقد رد عليها علماء وطلاب علم أفاضل كالشيخ عبد الرحمن الدمشقية في كتابه حزب التحرير والشيخ ابراهيم عبد العزيز في كتيبه الإيمان بخبر الواحد .
حزب التحرير في فلسطين
1- حزب التحرير في الضفة الغربية
مع حماس : دعت الحركة الإسلاميّة في الخليل "حزب التحرير" إلى مناظرةٍ علميّة بدلاً من أسلوب التجريح والتشهير بعلمائها كما وأكّدت الحركة الإسلاميّة أنّها طرقت أبواب قيادة الحزب التي رفضت التعامل معها، ممّا جعل الحركة تعلن أمام الأهالي "الأدلة والمنطلقات التي انطلق منها كلّ من الحركة الإسلامية وحزب التحرير كما أن حركة حماس استنكرت ما يقوم به حزب التحرير من تشويهٍ للحقائق بأسلوبٍ تجريحي موجّه ضدّ الحركة الإسلامية، "وقد بدا ذلك واضحاً في بيان الحزب الإعلانيّ الذي بُثّ من خلال الإذاعات المحلية، والذي يدّعي فيه بأنّ الحركة الإسلامية لم تنسّقْ مع الحزب بشأن الحوار الفقهيّ السياسي".
وأكّد البيان أنّ الحركة توجّهت إلى عددٍ من
قيادات الحزب في الخليل من خلال كُتِبٍ رسمية للمذكورين: إبراهيم أبو غزالة، إبراهيم عياد، غسان الحموري، عبد الوهاب غيث، وسلّمتهم الدعوة إلى المناظرة، فتفاجأت الحركة بعد ذلك أنّ حزب التحرير قد أنكر هذه الدعوة للحواروأضاف البيان: "إنّ من يفتدي الحكم الشرعي بدمه، وبسنوات عمره في السجون.. لا يمكن أن يخون حكماً شرعياً، ولا يحقّ لأحدٍ أن يخالف قول الله تعالى (لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدين في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم)".وكرّرت الحركة دعوتنها لحزب التحرير أنْ يستجيب لدعوتها له للحوار وبيان وجهات النظر أمام الناس، ومقابلة الحجّة بالحجة، "لا كما يفعل الحزب من افتعال الإشكاليات على المنابر وفي الدواوين. نقلا من المركز الفلسطيني للإعلام .
ويقول ياسين عز الدين في مقاله عن حزب التحرير : رأى حزب التحرير أنه سيتصادم مع السلطة في الضفة إن استمر على نهجه بالتظاهر ومهاجمتهم، وأدركوا أنهم سيلاقون مصير حماس، وكان لا بد من رجعة، والرجعة لا تكون الا بمهاجمة حماس، وكانت الفرصة باباحتهم لدماء شهداء قلقيلية واعتبارهم قتلوا في صراع ليس له علاقة بين عملاء لدايتون ومقاومين ارسلوا سيارة مفخخة الى حيفا قبل ايام .
مع فتح: أما حركة فتح بالضفة قامت بإيقاف كل مؤتمر يتم إنشاءه عن طريق حزب التحرير أو التعدي على مسيرات الحزب وقمع أبنائه بالقوة رغم أن الحزب لا يعقد مؤتمرا إلا بعد إذن سلطة فتح وقد ذكر المكتب الاعلامي للحزب في بيان رقمه ص/ب ن 58/010 أن سلطة فتح هاجمت مصلين كانوا قد اجتمعوا لسماع محاضرة أقامها أحد منسوبي الحزب وأكد الحزب أن الامة ستنتقم من السلطة فور إقامة الخلافة وأنه لن يشفع للسلطة شفيع ولن تغفر الأمة لها ولا لأزلامها ولو تعلقوا بمنبر الأقصى أو بأستار الكعبة. وقد ذكر الحزب أن السلطة منعت انعقاد مؤتمر رام الله حيث قامت بشن اعتقالات في صفوف أبناء الحزب.
نشاطات الحزب في الضفة
من أهم نشاطات الحزب التي يقوم بها هي عمل مسيرات ترفع رايات الحزب ويتخللها كلمات عن إعادة الخلافة وإحياء ذكرى هدم الخلافة والدعوة لنشر أفكار الحزب وحتى تزداد شعبيته وقد زعم الحزب أن هذه المسيرات وإحياء ذكرى هدم الخلافة هي حق شرعي وواجب ديني يقومون به إمتثالا لأمر الله تعالى وترسيخا لحقوقهم
2- حزب التحرير بغزة
أما حزب التحرير بغزة فإنه يعتبر حماس العقبة في طريقه لأنها لم تقم بإقامة دولة الخلافة على أرض غزة كما أنها هي التي بعدت الناس عنه لأنها حركة تدعي الاسلام على حد قوله وقد ذكر الكاتب ياسين عز الدين أن الحزب قام هجوم تحريري على حماس بعد معركة الفرقان عندما لاح لهم انها قضي عليها ولم يخل لهم وجه الشعب الفلسطيني؟ وهكذا كان مع جولة كارتر، فعجّلوا اتهام حماس على لسان ماهر الجعبري، وعندما خاب أملهم في خطاب مشعل، كان الوقت متأخراً للعودة، فاتهموا حماس بالافك وبما لم تقل .
كما اتهم الحزب حماس بأن تهدأتها مع الاحتلال ستسمر وتكون تهدأة أبدية لا تقوم حماس بجهاد بعدها و المدهش في الأمر أن الحزب لم يطلق يوما طلقة ضد الإحتلال فأي الفريقين أرادها تهدأة أبدية ؟! كما أن الحزب اتهم حماس بأنها قبلت بالقوانين الوضعية وقوانين السلطة مبدلة قوانين الشرع وتناسى الحزب أنه أيضا قبل بها حينما استنكر على سلطة رام الله منعها مؤتمر الحزب يث أشار الحزب إلى أنه أتخذ "كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضمن ما ينص عليه القانون رقم 12 لعام 1998 لعقد المؤتمر". وبعد هذا اعترض الحزب على حماس أنها قامت باعتقال شباب الحزب الذين كتبوا شعارات تتهم حماس بأنها تتبع نهج سلطة أوسلو ( فتح ) ((شبرا بشبر وذراعا بذراع )) كما ذكره مكتبهم الاعلامي ووصفها بالمقالة ومع ذلك قامت حماس بالإفراج عن من اعتقلتهم من أبناء الحزب بعد الحادثة بيوم واحد , وكان مما استفز الحزب حماس فيه أن الحزب حينما أراد إقامة مهرجان ذكرى الخلافة استأذن سلطة فنح في الضفة بينما حاول إقامة المهرجان بغزة دون أخذ أي إذن من حكومة حماس فاعتبرت حماس هذه الفعلة إهانة لها فقامت بمنع المهرجان وتفريق من كان فيه واعتقال عدد آخر من أبناء الحزب لإقامتهم المهرجان بغير إذن .


وهذه حال الحزب في فلسطين وقد ذكرنا ببعض ضلالاتهم وسوء معتقداتهم فما داموا على هذه الحال من الضلال والابتداع بالدين فلن تقوم لهم قائمة لأن الله جل وعلا يقول (فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ} الرعد: 17
أخوكم أبو عبد الله اللداوي.
رد مع اقتباس