الموضوع: من هم أهل البيت
عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2012-06-08, 04:45 PM
الحق احق ان يتبع الحق احق ان يتبع غير متواجد حالياً
عضو نشيط بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2012-01-07
المشاركات: 155
افتراضي

من هم اهل البيت
هولاء هم اهل البيت





استجلاب ارتقاء الغرف 13.


باب التحذير من بغضهم وعداوتهم والتنفير عن سبهم ومساءتهم..


قد تقدم في باب (( المحبة )) حديث أنس رضي الله عنه : (( من أبغض أحداً من أهل بيتي ، فقد حُرم شفاعتي )) .

وحديث جابر رضي الله عنه مرفوعاً : (( لا يبغضنا إلا منافق شقيٌّ )) .

وحديث جرير رضي الله عنه : (( من مات على بغض آل محمد صلى الله عليه وسلم ، جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه : آيسٌ من رحمة الله )) .

وقول الحُسين رضي الله عنهما : من عادانا ، فلرسول الله صلى الله عليه وسلم عادى . وقول عبد الله بن حسن:((كفى المبغض لنا بغضا أنسبه إلى من يبغضنا))

وعن جعفر بن إياس ، عن أبي نضرة ، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( والذي نفسي بيده ! لا يبغضنا أهل البيت أحدٌ ، إلا أدخله الله النار )) .
أخرجه الحاكم وقال : صحيحٌ على شرط مسلم .


وأخرجه ابن حبان في (( صحيحه )) من حديث سليم بن حيّان ، عن أبي المتوكل الناجي ، عن أبي سعيد رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( لا يبغضنا أهلَ البيت رجلٌ ، إلا أدخله الله النار )) .
وترجم عليه : (( إيجاب الحلول في النار لمُبغض أهل بيت المصطفى صلى الله عليه وسلم )) .


وعند الديلمي في (( مسنده )) عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( من أبغضنا ، فهو منافق )) .
ولفظه عند أحمد في (( المناقب )) : (( من أبغض أهل البيت فهو منافق )) .


ولأبي بكر بن يوسف بن البهلول من طريق طلحة بن مُصرّف رحمه الله قال : كان يُقال : بُغضُ بني هاشم ، نفاق .
وعن الحسن بن عليّ رضي الله عنهما ، أنه قال لمعاوية بن حُديج رحمه الله : يا معاوية ! إياك وبُغضُنا ، فإنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( لا يبغضنا ولا يحسدنا أحدٌ ، إلا ذيد عن الحوض يوم القيامة بسياط من نار )) .
أخرجه الطبراني في (( الأوسط )) وسنده ضعيف .


وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( اللهم ارزق من أبغضني وأهل بيتي ، كثرة المال والعيال . كفاهم بذلك أن يَكْثُر مالهم فيطول حسابهم ، وأن تكثُر عيالهم ، فيكثر شياطينهم )) .

أورده الديلمي وابنه معاً بلا إسناد . وقد بينت على تقدير ثُبوته مع إيراد نحوه من الأحاديث ، الجمع بينها وبين دُعائه صلى الله عليه وسلم لخادمه سيدنا أنس رضي الله عنه بكثرة المال والولد في كتابي : (( السرُّ المكتوم في الفرق بين المالين المحمود والمذموم )) .


وعن جابر رضي الله عنه ، أنه صلى الله عليه وسلم قال : (( من أبغضنا أهل البيت ، حشرهُ الله تعالى يوم القيامة يهودياً . وإن شهد أن لا إله إلا الله )) .
أخرجه الطبراني في (( الأوسط )) ، والعقيلي في (( الضعفاء )) بسندٍ مظلم ، والخطيب بآخر فيه كذاب . ولذلك حكم ابن الجوزي بوضعه ، بل سبقهُ العُقيلي فقال : إنه له أصل .


ونحوه ما للديلمي عن رفعه : (( ثلاثةٌ من كنّ فيه ، فليس مني ولا أنا منه : بُغض عليٍّ ، ، ونصبُ أهل بيتي ، ومن قال : الإيمان كلام )) .


ويروى كما عنده أيضاً عن زيد بن أرقم رضي الله عنه مرفوعاً : (( أنا حربٌ لمن حاربتم ، سلمٌ لمن سالمتم )) . قاله صلى الله عليه وسلم لعليٍّ وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم .


وعن عطاء بن أبي رباح وغيره من أصحاب ابن عباس ، عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( يا بني عبد المطلب ! إني سألت الله لكم ثلاثاً : أن يُثبتَ قائمكم ، وأن يهدي ضالّكم ، وأن يُعلم جاهلكم . وسألت الله أن يجعلكم جوداً نُجباء رُحماء ، فلو أنّ رجلاً صَفَن بين الركن والمقام فصلى وصام ، ثم لقي الله وهو مبغضٌ لأهل بيت محمد صلى الله عليه وسلم ، دخل النار )) .
أخرجه الحاكم وقال : صحيحٌ على شرط مسلم .


وقوله صلى الله عليه وسلم (( صفن )) بالمهملة ، ثمَ فاءٌ خفيفةٌ وآخره نون ، أي جمع بين قدميه .
ووقع في رواية : (( صفّ قدميه )) . وكذا فيها : (( نُجداء )) بدل : (( نُجباء )) ، وهي من النجدة والشجاعة ، وشدّة البأس .


وعن إبراهيم بن عبد الله بن حسن ، عن أبيه ، عن أمّه فاطمة ، عن أبيها الحُسين رضي الله عنهم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من سبّ أهل بيتي ، فإنما يُريدُ الله والإسلام ))
أخرجه الجعابي في (( الطالبين )) .


وعن عبيد الله ، وعمر ابني محمد بن علي ، عن أبيهما ، عن جدّهما ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( من آذاني في عِترتي ، فعليه لعنةُ الله )) .
أخرجه الجعابي أيضاً .


وعند الديلمي في (( مسنده )) من حديث سعد بن طريف ، عن الأصبغ بن نباتة ، عن عليٍّ رضي الله عنه رفعه : (( من آذاني في أهلي ، فقد آذى الله عز وجل )) .


وعند المحب الطبري ، عن عليٍّ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إنَّ الله حرّم الجنة على من ظلم أهل بيتي ، أو قاتلهم ، أو أعان عليهم ، أو سبّهم )) وعزاه لعليٍّ بن موسى .
وهو عند الديلمي بلا إسنادٍ بلفظ : (( حُرمت الجنة )) وذكره وفيه : { أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يُكلّمهُمُ الله ولا ينظرُ إليهم يوم القيامة ولا يزكّيهم ولهم عذابٌ أليمٌ }[آل عمران : 77]


في الباب عدة أحاديث كحديث إسماعيل بن عُبيد بن رفاعة بن رافع ، عن أبيه ، عن جده رضي الله عنه : أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( يا أيها الناس ، إنَّ قريشاً أهل أمانةٍ ، فمن بغاهم العواثر ، كبّه الله عز وجل لمنخريه مرتين )) .
رواه الشافعي والبيهقي .


وفي لفظٍ عندهُ : (( إنَّ قريشاً أهلُ صبرٍ وأمانةٍ ، من بغاهم العواثر كبَّهُ الله عز وجل لوجهه يوم القيامة )) .


وحديث سعد رضي الله عنه وغيره : أنه صلى الله عليه وسلم قال : (( من يُرِد هوان قُريش ، أهانه الله عز وجل )) .


ترجم عليهما البيهقي رحمه الله في كتاب (( مناقب إمامنا الشافعي )) ، رضي الله عنه بقوله : ما حضرني فيمن آذى قرابةَ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو أراد هوانهم ، أو بَغاهُم العواثر . مع ما فيه من البيان أنّ قريشاً أهلُ أمانةٍ ، وأن رحِم النبي صلى الله عليه وسلم موصولٌ في الدنيا والآخرة ، وأن سببه ونسبه لا ينقطعان .


وللطبراني في (( الدعاء )) من حديث عُبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب ، عن عَمرة ، عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( خمسةٌ – أو قال ستةٌ – لعنتُهم وكل نبيّ مُجاب : الزّائدُ في كتاب الله ، والمُكذّبُ بقدر الله ، والمستحلُّ محارم الله ، والمُستحلُّ من عِترتي ما حرم الله ، والتّارك السُّنة )) .


رد مع اقتباس