عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2011-09-30, 09:08 PM
حمزة عبد الكريم حمزة عبد الكريم غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-09-28
المكان: أرض الله الواسعة
المشاركات: 21
افتراضي رد: مقاطع مهمه للملحد ** رحمة الله وسعت كل شئ **

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة baphomet مشاهدة المشاركة
يعني أن الله ياصديقي يعاملنا معاملة الاستاذ لتلاميذه , وليس معاملة الام لولدها , أو أكثر رحمة من ذلك, خاصة و أنه شتان مابين الرسوب في امتحان المدرسة , و عذاب جهنم.
لو كان الامر فقط عقابا عاديا يقصد منه التهذيب أو الاصلاح لكان أمرا آخر, اما أن يكون العقاب بهذه البشاعة فقط لأن شخصا لم يقتنع بفكرة الاسلام , أو أن نظرته للحياة تجعله لايقبل به . فاسمح لي أن أقول أن هذا لا يكتسب أدنى جزء من المنطقية
و اسمح لي أيضا أن أقول أن فكرة العذاب من أولها الى آخرها غير منطقية ولا مقبولة.
1. الله كان يعلم أنني سأتعذب
2. خلقني رغم ذلك, وأعد لي مكانا في جهنم
3. طول طفولتي وهو يراني , ويعلم تماما أن هذا الطفل الصغير مصيره النار
4. طول حياتي , وهو يعرف أنني من أهل النار, ماذا فعل؟ لم يحاول انقاذي منها, بل استمر في صمته , وتركني في حيرتي.
5. لم يتكلم هذا الاله , لم ينطق , لم يقل لي أنني مخطئ , بل اكتفى بكتاب لا يعنيني في شيئ ...كله متشابهات .
.6 في الاخير , وبكل كبرياء و أنفة : يقول لي : أنت من اهل النار ..فسحقا لك.
ثم في الاخير يسخر في هذا الكتاب القديم , من أولئك الذين مازالوا في شكهم قائلا بكل يسر : "بل هم في شك منه"
ياسيدي , اذا كان يعترف أنهم في شك منه, فلماذا لا يخرجهم من هذا الشك وهو القادر على ذلك؟
قد تقول لي : لا , بما أنه رحيم , فإن رحمته تقتضي ألايتدخل في ارادة الانسان.
يعني أن المجنون لو أراد قتل نفسه بالخنجر, فيجب ألا يتدخل أحد , لأن ذلك مساس بارادته الشخصية؟؟؟؟
على الاقل كان لا يخلقني لو أنه أرحم بقليل. في الجانب الاخر:
لم أقل له أخلقني , لم أقل له اجعلني أبا لهب , لم أقل له لا تجعلني مثل أبي بكر أو عمر ... كل مافعلته أنني ولدت أنا أنا.


اولا الله رحيم مع عباده المخلصين الذين يطيعونه و ليس مع الذين يكفرون به

الله خلقنا ورزقنا وأعطانا وهدانا ونعمه سابغة علينا لا نحصيها بل إن من أسلم وأطاع الله تعالى فبهدى من الله وبرحمته ومنته وكرمه ، فلو حاسبنا الله بالعدل لأدخلنا النار،

,فالطائع لم يستحق الجنة بعمله بل يدخل الجنة برحمة الخالق المتعال
قال صلى الله عليه وسلم:لن يدخل أحدا عمله الجنة . قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : لا ، ولا أنا ، إلا أن يتغمدني الله بفضل ورحمة ، فسددوا وقاربوا " متفق عليه واللفظ للبخاري ،
فهذا نبي الله صلى الله عليه وسلم الذي قوم الليل حتى تتفطر قدماه ويصوم ويواصل الصوم ويدعو إلى الله منتصبا في العبادة حتى يأتيه اليقين يقول لن أدخل الجنة بعملي ، فتأمل
إنك إذا كنتَ من أهل العمل والطاعة وحاسبك الله بالعدل لحسابك على اللحظة والنظرة فليدخلنك النار،
وإن من رحمته أنه سبحانه يعفو عن كثير، فعليك أن تعمل وتطيع ثم تسأل الله من فضله فإنك إنما بفضل الله ورحمته يدخلك الجنة، ولو تدلهت بعملك وأعجبك واستكبرت به لكان هذا ذنب وجريرة تستحق عليها إحباط العمل ومن ثمّ دخول النار. نسأل الله السلامة والعافية.

فالجنة رحمته وليس عدله
أما النار فهي العدل

قال تعالى : "إن الشرك لظلم عظيم" فكان جزاء الشرك الذي هو ظلم عظيم نارا خالدا فيها
وهنا سؤال يطرح نفسه
هل العدل أن يعذبهم إلى الأبد أو يعذبهم مقدار ما عصوا؟

نضرب مثالا آخر للتوضيح

السارق سرق في ساعة واحدة
الزاني استمتع بالزنا يُكرِه فتاة عليه ، ساعة واحدة
وفي قوانين الدنيا الوضعية يحبس بمقدار كم؟؟ ساعة ؟؟ أم كل ذي جرم يقدر حبسه في القوانين الوضعية التي يعتبرونها عادلة من وجهة نظرههم ككفار
الإجابة : لأن على قدر الذنب تأتي العقوبة وليس على مقدار وقت الذنب تأتي العقوبة
أحق الله أحق أم حق البشر ؟؟
ولله المثل الأعلى


الله تعالى خلق هذا الكائن وسخر له الكون وجعل له العقل ليفكر ويبدع وينتج
ورزقه الرزق وأعطاه من شتى الألوان والأنواع والنعم فمن سمع لبصر ليد لكذا وكذا ...الخ

ويأتي هذا الكائن فيسب الله تعالى كما يفعل النصارى يقولون له ولد
ويأتي هذا الكائن ويسب الله فيجعله بقرة أو تمثال - تعالى الله عز وجل علوا كبيرا
ويأتي هذا الكائن فيعاند الله مثل اليهود ويتحدى الله ويسبه يقول الله فقير ونحن أغنياء
ويأتي هذا الكائن فيلحد ويجحد الرب جل وعلا ويقول ما للكون من خالق إنما وُجد صدفة
ويأتي هذا الكائن فيخادع الله يحسب أنه - المنافق - على شيء

ويفعل ويفعل ويفعل ...فهذا عدل الله به ولو شئت فقل هو يستحق أشد من هذا العذاب لأنه طغى وظلم وتجبر وتكبر على ولي نعمته

فإذا عرف الإنسان أن الله تعالى عظيم وكبير وأنه هو العلي الأعلى لعلم مقدار ذنب هذا الكافر الذي عاند وجحد وسب الله تعالى فلو حُكَّمَ فيه لحكم عليه بما هو أفظع من النار

فمن عرف عظمة الله جل في علاه لا يقول أين عدل الله في النار، بل يقول اللهم ارحمنا برحمتك ولا تعاملنا بعدلك بل لو عاملنا الله بالعدل لأدخلنا النار وهو غير ظالم لنا

وصحح الألباني في صحيح ابن ماجة ما رواه الديلمي قال :وقع في نفسي شيء من هذا القدر خشيت أن يفسد علي ديني وأمري فأتيت أبي بن كعب فقلت أبا المنذر إنه قد وقع في نفسي شيء من هذا القدر فخشيت على ديني وأمري فحدثني من ذلك بشيء لعل الله أن ينفعني به فقال لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم ولو رحمهم لكانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم ولو كان لك مثل جبل أحد ذهبا أو مثل جبل أحد تنفقه في سبيل الله ما قبل منك حتى تؤمن بالقدر فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وأنك إن مت على غير هذا دخلت النار ولا عليك أن تأتي أخي عبد الله بن مسعود فتسأله فأتيت عبد الله فسألته فذكر مثل ما قال أبي وقال لي ولا عليك أن تأتي حذيفة فأتيت حذيفة فسألته فقال مثل ما قالا وقال ائت زيد بن ثابت فاسأله فأتيت زيد بن ثابت فسألته فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لو أن الله عذب أهل سماواته وأهل أرضه لعذبهم وهو غير ظالم لهم ولو رحمهم لكانت رحمته خيرا لهم من أعمالهم ولو كان لك مثل أحد ذهبا أو مثل جبل أحد ذهبا تنفقه في سبيل الله ما قبله منك حتى تؤمن بالقدر كله فتعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطأك لم يكن ليصيبك وأنك إن مت على غير هذا دخلت النار "

وصلي اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
رد مع اقتباس