عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 2010-11-19, 05:40 AM
قاهر الباطل قاهر الباطل غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-30
المشاركات: 80
افتراضي

لحديث 6569 -يا معشر النساء ! تصدقن وأكثرن الاستغفار. فإني رأيتكن أكثر أهل النار فقالت امرأة منهن ، جزلة : وما لنا يا رسول الله أكثر أهل النار قال : تكثرن اللعن وتكفرن العشير وما رأيت من ناقصات عقل ودين أغلب لذي لب منكن. قالت: يا رسول الله ! وما نقصان العقل والدين ؟ قال: أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل. فهذا نقصان العقل وتمكث الليالي ما تصلي وتفطر في رمضان فهذا نقصان الدين الراوي: عبد الله بن عمر المحدث: مسلم.
- المصدر: المسند الصحيح - الصفحة أو الرقم: 79 خلاصة الدرجة: صحيح وهو مروي أيضا في البخاري.

هناك قاعدة لأهل العلم تقول "قال العلماء إذا صح الحديث وجب التصديق والتسليم به أولا ثم محاولة فهمه ثانيا"

هذا ما يؤكد أنه علما يعلمه من فهمه وأستدل منه عمقا وتأكيدا وربطا بآيات القرآن الكريم

الشرح اللغوي والفهم الديني

اللغوي في تتبع المفردات والديني في معرفة مراد الآيات

للحديث السؤال الأول: هل في الحديث امتهان للمرأة؟؟

لا لأنه توجيه ونصحا وتحذيرا وهذه أفضل قيم العلم لنحتاط ونحذر ونقيس ونفهم فمن لم يفعل الخطأ توجه للصواب

- مناسبة الحديث: يوم عيد
- جزلة:كما قال النووي (ذات عقل ورأي)
هذا يؤكد على عد نقصانها العقلي والديني الذي كونه لها الله سبحانه وتعالى
- صيغة الحديث: صيغة تعجب (اذهب للب الرجل !!) وليست صيغة تقرير.
ملاحظة: قصة الملكة بلقيس في القرآن تشهد على أن رجاحة العقل لا تتعلق بجنس الذكر دون الأنثى مما سبق نتبين أن الرسول صلى الله عليه وسلم (الإسلام) لا يريد بهذا امتهانا أو انتقاصا من قدر المرأة ومن فهم هذا فالعيب فيه.
هذا يؤكد اكتمال العقل في حكمة الرد واكتمال في الدين في الرجوع لله سبحانه وتعالى
السؤال الثاني: هل تكليف المرأة غير تكليف الرجل من ناحية الشرع ؟
لا يختلف فما تؤمن به الأنثى المسلمة هو ما يؤمن به الرجل المسلم وليس هناك اختلاف من حيث العقائد والإيمانيات والعبادات المفروضة
مع أن الأمثلة كثيرة في القران والسنة إلا أننا نكتفي بآية وحديث: يقول تعالى "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ" سورة الحجرات الآية 13
هذا تأكيد على التماثل في الإنسانية والتكامل في الحالة الزوجية للتكاثر والإزدهار والإنتشار والتعارف
جاء في الحديث الصحيح "....... قال: أما تذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: رفع القلم عن ثلاثة عن المجنون المغلوب على عقله و عن النائم حتى يستيقظ و عن الصبي حتى يحتلم....".
هذه دلائل النقص وفقدان العقل ولها الأنثى العاقلة لا تنتمي فهي تتشارك مع الذكر في مرحلة البلوغ والنضج لهذا تكتمل ما يكتمله
قال الألباني: حديث صحيح فهل المراة معفية من المسؤولية بما انها ناقصة عقل !؟؟: لا.
الإنسان مكلف وهو له فرعين ذكرا وأنثى ومن لا يؤدي واجبه من طاعة وعبادة لله سيحاسب ودليل وجود نار وجنة يدخلها الرجل والأنثى تؤكد تكامل عقولهما وأنهم يصلان لمرحلة النضج والرشد والثبات
السؤال الثالث: لننظر إلى الحديث الآن الذي علل نقص العقل, هل جاء على إطلاقه أو مقيد بالشهادة ؟؟
" قال: أما نقصان العقل فشهادة امرأتين تعدل شهادة رجل" الحديث, الجواب واضح ولا يحتاج إلى تخمين ثم تعالوا نربط الحديث بأية الدين والشهادة يقول تعالى"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيراً أَو كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ" البقرة 282 الله سبحانه وتعالى اخبرنا العلة من الأمرأتين وهي أن تضل إحداهما "بمعنى أن تنسى" فتذكرها الأخرى
هذا ما يؤكد اهتمامات وأدوار الإناث المتعددة وهي لا تعطل إدراكها العقلي وما إختلافها إلا فطري
هذا مارد تبيانه والله ولى الصالحين جزاك الله اخى الحبيب قاهر البطل
وجزاك الله خيرا
ومن علمكم نستفيد بارك الله بكم
ومن عقلكم نستلهم المفيد

قاهر الباطل
الرجوع لما أتممناه يؤكد أهمية ما قرأناه
رد مع اقتباس