عرض مشاركة واحدة
  #46  
قديم 2017-05-08, 06:53 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,025
افتراضي


وأنقل لك من رأي الفقهاء :
ومن البدع الخفيفة (أي من حيث قلة تأثيرها على صدق الراوي) بدعة الخوارج. قال الآجري: «سمعت أبا داود سليمان بن الأشعث يقول: "ليس في أصحاب الأهواء أصحُّ حديثاً من الخوارج". ثم ذَكَرَ عمران بن حطان وأبا حسان الأعرج». وقد احتجّ البخاري بعمران بن حطان في حديث واحدٍ بصحيحه واستشهد به في آخر.
ثم الذهبي فهو عالم ناقد ثقة يعرق كيف يتخير الأحديث الصحاح .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيعي جديد مشاهدة المشاركة
يبقى السؤال وهو ماذا تعني هذه الرواية اصلا
الموضوع هو ان ابن الكواء سال عليا عن الحروب التي جرت في صفين فقال
لَمَّا قَدِمَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ الْبَصْرَةَ قَامَ إِلَيْهِ ابْنُ الْكَوَّاءِ وَقَيْسُ بْنُ عَبَّادٍ، فَقَالَا لَهُ: أَلَا تُخْبِرُنَا عَنْ مَسِيرِكَ هَذَا الَّذِي سِرْتَ فِيهِ تَتَوَلَّى عَلَى الْأُمَّةِ تَضْرِبُ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ، أَعَهْدٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهِدَهُ إِلَيْكَ، فَحَدِّثْنَا، فَأَنْتُ الْمَوْثُوقُ الْمَأْمُونُ عَلَى مَا سَمِعْتَ؟

فكان رد الامام علي ما يلي
فَقَالَ: أَمَا أَنْ يَكُونَ عِنْدِي مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهْدٌ فِي ذَلِكَ فَلَا، الى اخر الكلام فكيف صار كلامكم هنا يختلف عن كلامه وكلام ابن الكواء ليصير بهذه الصورة شهادة علي رضي الله عنه أن الرسول لم يعهد إليه شيء
طبعا لا يوجد
فهم سالوا هل عهد الرسول له بشيء فقال بالنفي على سؤالهم !ولم يذكر شيئا آخر !!!
وانتبه لما لونته لك بالاحمر !!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيعي جديد مشاهدة المشاركة
ثم هناك شك اخر وهو من كان مع قيس بن عباد ابن الكواء او الاشتر
انظر
1248 - حَدَّثَنِي أَبِي، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، وَحَدَّثَنِي أَبُو خَيْثَمَةَ، نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، نا [ص:538] سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ، نا قَتَادَةُ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ، قَالَ: " انْطَلَقْتُ أَنَا وَالْأَشْتَرُ، إِلَى عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقُلْنَا هَلْ عَهِدَ نَبِيُّ اللَّهِ إِلَيْكَ شَيْئًا لَمْ يَعْهَدْهُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً؟ قَالَ: «لَا إِلَّا مَا فِي كِتَابِي هَذَا». قَالَ: وَأَخْرَجَ كِتَابًا مِنْ قِرَابِ سَيْفِهِ فَإِذَا فِيهِ: «الْمُؤْمِنُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ وَيَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ أَلَا لَا يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ وَلَا ذُو عَهْدٍ فِي عَهْدِهِ مَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا فَعَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَحْدَثَ حَدَثًا أَوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ وَهَذَا لَفْظُ حَدِيثِ أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ»
الكتاب: السنة
المؤلف: أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيبانيّ البغدادي (المتوفى: 290هـ)
فهذا عهد قد عهده الرسوللجميع المسلمين ، وكتاب السنة تشهد !
وهذا يفسر أن الرسول أرسل علي بغزاة ما ، فعهد أليه كما يعهد الرسول لكل أمير وقائد يبعثه على مهمة ، وعلي كان كاتبا فلا يوجد مانع أنه سجل الأمر العام عن الرسول كي يحفظه في مهمة سابقة كما عهد لغيره !!!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيعي جديد مشاهدة المشاركة
ورواية اخرى
1266 - حَدَّثَنِي أَبُو مَعْمَرٍ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ نا ابْنُ عُلَيَّةَ، عَنْ يُونُسَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ، قَالَ: قُلْتُ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَرَأَيْتَ مَسِيرَكَ هَذَا عَهْدٌ عَهِدَهُ إِلَيْكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْ رَأْيٌ رَأَيْتَهُ؟ قَالَ: مَا تُرِيدُ إِلَى هَذَا؟ قُلْتُ: دِينَنَا دِينَنَا. قَالَ: «مَا عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَيْءٍ وَلَكِنْ رَأْيٌ رَأَيْتُهُ»
الكتاب: السنة
المؤلف: أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد بن محمد بن حنبل الشيبانيّ البغدادي (المتوفى: 290هـ)
وهذه دلالة عظمى أن علي فعل ما فعل من رأيه وليس من شيء آخر!!! فأنت تدين نفسك هنا !!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شيعي جديد مشاهدة المشاركة
رواية اخرى تزيد التشكيك
1267 - حَدَّثَنِي أَبِي، نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا مَعْمَرٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ قَيْسِ [ص:546] بْنِ عَبَّادٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَكَانَ إِذَا شَهِدَ مَشْهَدًا أَوْ أَشْرَفَ عَلَى أَكَمَةٍ أَوْ هَبَطَ وَادِيًا قَالَ: صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ. فَقُلْتُ لِرَجُلٍ مِنْ بَنِي يَشْكُرَ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ حَتَّى نَسْأَلَهُ عَنْ قَوْلِهِ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ. قَالَ: فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ فَقُلْنَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ رَأَيْنَاكَ إِذَا شَهِدْتَ مَشْهَدًا أَوْ هَبَطْتَ وَادِيًا أَوْ أَشْرَفْتَ عَلَى أَكَمَةٍ قُلْتَ صَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَهَلْ عَهِدَ إِلَيْكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا فِي ذَلِكَ؟ قَالَ: فَأَعْرَضَ عَنَّا فَأَلْحَحْنَا عَلَيْهِ فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ قَالَ: «وَاللَّهِ مَا عَهِدَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهْدًا إِلَّا شَيْئًا عَهِدَهُ إِلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ النَّاسَ وَقَعُوا عَلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَتَلُوهُ ثُمَّ إِنِّي رَأَيْتُ أَنِّيَ أَحَقُّهُمْ بِهَذَا الْأَمْرِ فَوَثَبْتُ عَلَيْهِ فَاللَّهُ أَعْلَمُ أَصَبْنَا أَمْ أَخْطَأْنَا»
سبحان الله ، ولديك هذه الشهادة ولك لسان وقلب أن تدعوا الكذب على الله ورسوله :ص !!!
فعلي رضي الله عنه فهو صحابي كريم كبقية الصحابة ، ولا يرى لنفسه حقا أم عهدا لم يقلالرسول أو أكثر من أي صحابي آخر !!!
ودين الله تعالى قد تم وكمل في عهد الرسول ولم يبقى منه شيء ناص أو خفي وأمام كل المسلمين فهل تكذب الله تعالى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ولا حول ولا وة إلا بالله !!!
فكل مدعياتك بالامامة وكل ما يعتريها من بدع عظام منكرة ليس لها اصل في الدين !
فاتقوا الله ولا تقولوا على الله غير الحق !!!!!!!!!!
رد مع اقتباس