2015-02-20, 05:40 PM
|
مشرف قسم حوار الملاحدة
|
|
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 6,035
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأثري
|
شكرا لك أخي الأثري
والحقيقة وأني كنت قد أوردت قصة جابر بن حيان والتي كتبها بن طفيل المولود في القرن الثاني عشر ميلادي !
وهو يروي قصة فتى نشأ في بيئة برية دون وجود ناس ! ثم نادته فطرته إلى الله خالق كل شيء وربه !!!
وفي مواضيع عدة - في هذا القسم - دللنا على أن الانسان مفطور على الدين والتدين !! ولكن المجرمون يغيرون فطرة التدين السليمة إلى عبادة أشيا ء وأوثان من دون الله عز وجل وعبادة الهوى والموبقات !
ففي كل مجتمع ناء - مثلا المايا - فرغم كفرهم وطقوسهم المجرمة فهم لم يعيشوا دون دين وعبودبة وحتى لوثن وطقوس جاهلية مجرمة !!!!
والطريف في موضوعك أخي الأثري وما ركز عليه الأخ الكريم أبو بلال هو وجود فطرة الايمان الحق في نفس كل طفل ! دون تفرقة !
فالفطرة تولد مع الانسان !! ولكن المجرمون يبدلونها !!!
ونحن نرى من عاش بعيدا عن الله ثن رجع إليه منيبا إلى الحق فتراه يبكي بكاء الطفل ! الذي فاء الى الفطرة السليمة والبيت الدافئ الكريم ورحاب الله العظيم وشرعه الكريم والذي فبه تسعد فيه نفس الانسان وتقر بهذه الانسانية العظيمة التي شاءها الله لخلقه !!
والاسلام فهو الرحمة للعالمين ! فهو يؤسس الإنسان الذي يعرف الحق والكريم ويتعامل به ! فالاسلام هو رحمة لكل عوالم الأرض أولا !!
وهو الرحمة الذي يرضاه ساكن الأرض والسماء من الملائكة !
|