عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 2009-06-20, 01:48 AM
مصطفى سليم مصطفى سليم غير متواجد حالياً
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-04-25
المشاركات: 37
عاجل

[quote=أبو جهاد الأنصاري;11700]
أهلاً بالأستاذ مصطفى سليم بعد غياب

اعلم يرحمك الله أنك تبنى كلامك على نقض كلام العلماء فى شأن وظيفة واو العطف حيث تنفى أنها تفيد المغايرة وصولاً لإنكار السنة الموصوفة بالحكمة فى قوله تعالى : واذكرن ما يتلى فى بيوتكن من كتاب الله والحكم وقوله : ويعلمهم الكتاب والحكمة وقوله : وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة لا لم أبنى :كم قلت ولكن قلت من الخطأ أن نطبق القواعد النحوية على كتاب الله لأنه هو المهيمن على اللغة العربية وجعلت علماء تقع ليس فى خطأ بل أخطاء متعددة فهل أنت تنكر الحديث الذى يقول(عالم فى الجنة وعالمان فى النار) فلماذا فى النار لأنهم تكلموا بجهل عن علم لم ينزله الله بل كتبه بشر يصيبوا ويخطؤا ولكن شرع الله فى الكتاب لآ يخطأ أبدا ألست معى فى هذا!!! وأمام العالم السنه ليست الحكمة كما تدعى أنت؟؟؟وليس عندك أو غيرك أدلة جازمة ومحددة!!!فبالرغم من أننى سوقت أدلة من القرأن تثبت عكس كلامك ألا مازلت تكابر ولهذا أدعوا جميع المنتديات الآسلامية بالتصويت على ذلك!!! وقد استدللت فى سبيل ذلك بقوله تعالى : ولقد آتينا موسى الكتاب والفرقان حيث ادعيت أن الكتاب هو الفرقان وأن الفرقان هو الكتاب أنا لم أدعى ذلك بل الله هو الذى قال ذلك!! التوراة فرقت بين الحق والباطل كما القرأن يفرق بين الحق والباطل والكلام ده مش عاجبك اسأل فيه القرضاوى!!وهذا غلط فادح ، وزعمت أن أحداً لا يستطيع أن يقول أن الفرقان ليس هو التوراة ، وهذا غلط آخرأن كذبت فى ذ1لك فبينى وبينك العلماء وأن رفضت فالمثقفين فأن رفضت فالناس على النحو الذى سأبينه لك.
وإنى لأعجب كل العجب من إطلاقاتك هذه التى تدعى فيها أن أحداً لا يستطيع أن يقول كذا أو يأتى بكذا ثم أنظر فى كلامك فأجد الخطأ فيه أعم من الصواب. أثبت عكس ذلك!!!!!
وأعود فأقول أن الأساس الذى بنيت عليه أوهن من بيت العنكبوت.
وأدعوك لإعادة النظر فى هذه الآية التى ذكرتها أنت مستدلاً بها ألا وهى قوله تعالى : وَإِذْ آَتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَالْفُرْقَانَ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (53) [ البقرة ]
والآية الأخرى : وَلَقَدْ آَتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ (48) [ الأنبياء ]
ولنتأمل الآية الأولى الأكثر تعبيراً فى موضعنا ، فالله يقول وإذ آتينا ولم يقل : " أنزلنا " والإتيان هنا بمعنى قريب من العطاء أما الإنزال فهو لفظ يخصص بما نزل من علو ألا وهو التوراة ، وقد جاءت بمعنى الإنزال كذلك ، ولكن فى هذا الموضع جاء معها فعل الإيتاء لبيان أن هناك شئ آخر معها لا يستقيم فى حقه أنه إنزال. هذا على أنت تعرف أن من أسباب الضلال (العلم الزائد عن الحد) وصدق الرسول(قل من أنزل الكتاب الذى جاء به موسى نورا وهدىللناس)بالمرة وامام كل الناس فصلت الواو بين النور والهدى طبعا لو طبقنا القاعدة هنا النور غير الهدى أليس كذلك!!(وأنزل التوراة والأنجيل من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان) نداء عاجل لعلماء المسلمين على أختلاف مناهجهم ونداء خاص للشيخ الأنصارى هل الله أنزل كتابا يسمى الفرقان!!!!!!!!!!!!!!!!فأن أجبت بلا فنعم أنت العبد ولم تتكبر عن أيات ربك وسامحك الله وسامحنى وعفا الله عنى وعنك..... وأما أن قلت غير ذلك فأسمعه الى ربك!!!.
كذلك الله قال فى هذا الموضع : الكتاب ولم يقل : " التوراة " ، ومعلوم طبعاً أن التوراة كتاب ، وأن الكتاب هو التوراة ، ولكن لماذا عدل عن كلمة التوراة إلى كلمة الكتاب؟ لابد أن هناك حكمة علم زائد عن الحد
وحتى لا أزيد الأمر تعقيداً أقول لك الفرقان قد يقصد به التوراة وقد لا يقصد بها التوراة على النحو التالى تخبط واضح الله يكون فى عونك:
الوجه الأول : إن كان يقصد بها التوراة ، فيكون المعنى هنا أن التوراة ذات وصفين الأول أنها كتاب والثانى أنها فارقة بين الحق والباطل. وهذا معنى صحيح ، وتكون الواو هنا تفيد المغايرة بين الوصفين فكون التوراة كتاب له معنى يدور فى الذهن يختلف عن معنى كونها تفرق بين الحق والباطل ، فليس كل كتاب يفرق بين الحق والباطل سأكون مؤدبا معك لأنك أجبرتنى على ذلك لقد أخطأت خطأواضحا للخاصة والعامة فكل كلام الله فى جميع كتبه المنزلة تفرق بين الحق رغما عن أنف صهيب!!!، ولكن التوراة : 1- كتاب. 2- تفرق بين الحق والباطل ، فهذان معنيان متغايران أرحمنى أنا غير مثقف!!!
إذاً على هذا النحو فإن الواو تفيد المغايرة.
الوجه الثانى : إذا كان الفرقان لا يقصد به التوراة أبطلنا هذه الحجة ولأيه مكتوبة أعلى، وهذا جائز أيضاً وله وجه قوى ألا وهو أن الفرقان هى الآيات المعجزة التى أعطاها الله سبحانه لموسى ليفرق بين الحق والباطل والتى تثبت نبوته ومن ذلك العصا التى فرقت البحر وباقى المعجزات التى بينت أن موسى نبى حق ومرسل من عند الله.
وهذا وجه آخر قوى جداً ولا يمكن إنكاره على عكس ما زعمت أنت ، وفى هذه الحالة الثانية أيضاً فإن الواو تفيد المغايرة ، وهذا الوجه أوضح من سابقه لأنه يشير إلى متغايرين منفصلين ، أما الأول فيشير إلى معنيين متغايرين لموصوف واحد.
والآن قد بينت أنا خطأ ما ذهبت إليه من أن الواو لا تفيد المغايرة ، وبالتالى فانا ألزمك أن تقر بأن الواو تفيد المغايرة ، وعليه ينبنى الحكم فى قوله تعالى الذى وصف فيه السنة بالحكمة.
ثم نتحدث عن باقى مشاركتك.يقول الله لعيسى(وأذ علمتك الكتاب والحكمة والتوراة والأنجيل)فهل هنا أربع كتب على حسب نظرية الواو(قال أنى عبد الله أتانى الكتاب وجعلنى نبيا) ياترى علمه أربع كتب أم كتاب واحد ولا تنسى الحديث المتناقض