عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2022-06-06, 07:00 PM
ابو براء الانصارى ابو براء الانصارى غير متواجد حالياً
مشرف قسم الإعجاز فى الإسلام
 
تاريخ التسجيل: 2020-08-11
المشاركات: 257
افتراضي رد: البشارات ببعثة الرسول محمد :ص:

يهودية رسالة عيسى وعالمية رسالة محمد وفق الرؤية الإسلامية
تجمع البشارات الواردة في التناخ على أن "السيد المختار المنتظر" سيكون رسول رحمة للعالمين، وليس رسولاً فقط لبني إسرائيل. وقد وردت في الأناجيل إشارات كثيرة إلى يهودية رسالة عيسى "أي أنه رسول إلى بني إسرائيل فقط وحدهم دون غيرهم" ما ينفي عنه أن يكون هذا الرسول المختار. ففي ماثيو 24:15 يقول عيسى: «"إِنَّمَا بُعِثتُ فقط إِلَى الْخِرَافِ الضَّالَّةِ، من بني إِسْرَائِيلَ"». وفي متى 5:10 يوصي عيسى أتباعه ويقول لهم: « لا تَذهَبُوا إلَى مِنْطَقَةٍ غَيرِ يَهُودِيَّةٍ، وَلا تَدخُلُوا مَدِينَةً سامِرِيَّةً، 6 بَلِ اذهَبُوا فَقَط إلَى خِرافِ بَني إسْرائِيلَ الضّالَّةِ». وفي المقابل فإن القرآن الكريم يشير في مواضع عدة إلى عالمية رسالة محمد: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ۝١٠٧﴾ [الأنبياء:107]

خطاب عيسى موجه لليهود، وخطاب محمد موجه للناس جميعاً
فَأَجَابَهُ يَسُوعُ: «أُولَى الْوَصَايَا جَمِيعاً هِيَ: اسْمَعْ يَاإِسْرَائِيلُ، الرَّبُّ إِلهُنَا رَبٌّ وَاحِدٌ»
قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّـهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ..
إيليا المزمع أن يأتي
يتضح من نصوص الأناجيل أن اليهود كانوا يعتقدون أن المختار القادم سيكون مثل إيليا النبي "أي أنه سيكون إيليا الثاني" في أنه سوف يسترجع الدين إلى ما كان عليه ويبطل البدع والضلال تماماً كما فعل إيليا النبي "إيليا الأول"، وقد أخبر عيسى أتباعه في ماثيو 11:17 بأن "إيليا الثاني" سوف يأتي بالفعل وأنه سوف يسترجع كل شيء.. يزعم المسيحيون أن إيليا الثاني هو "يوحنا المعمدان"(يحيى)، لكن يوحنا المعمدان نفسه نفى أن يكون هو إيليا الثاني، ففي جون 21:1 سئل يوحنا المعمدان: هل أنت إيليا؟ فأجابهم: كلا، لست أنا.

كما أن يحيى أتي قبل عيسى ولم يسترجع أي شيء.. ولهذا يعتقد المسلمون أن إيليا الثاني ترمز للرسول محمد الذي أتى بعد عيسى واسترجع دين إبراهيم وأبطل البدع حسب العقيدة الإسلامية.

مثل مملكة الله كزرع أخرج شطأه
«30 وَقالَ: «بِماذا نُشَبِّهُ مَلَكوتَ اللهِ؟ أوْ بِماذا نُمَثِّلُهُ؟ 31 إنَّهُ يُشبِهُ بِذرَةَ خَردَلٍ تُوضَعُ فِي التُّرابِ، وَهيَ أصغَرُ البُذُورِ الَّتي عَلَى الأرْضِ. 32 وَلَكِنْ عِندَما تُزرَعُ، فَإنَّها تَنمُو لِتُصبِحَ أضخَمَ جَمِيعِ نَباتاتِ البَساتينِ، وَتَصِيرُ أغصانُها كَبِيرَةً جِدّاً، حَتَّى إنَّ طُيورَ السَّماءِ تَستَطيعُ أنْ تَصنَعَ أعشاشَها فِي ظِلِّها.»» – مارك 32-4:30
وقد أشار القرآن الكريم إلى هذا المثل في سورة الفتح.

البارقليط
إنجيل برنابا
يتحدث إنجيل برنابا عن بشارة النبي عيسى ببعثة الرسول محمد الذي هو مسيح الله المختار وفق بعض العلماء المسلمين.

بشارات سفر الرؤيا
الأمين الصادق
الأمين الصادق
11 ثُمَّ رَأيتُ السَّماءَ مَفتُوحَةً، وإذا بجَوادٌ أبيَضُ، وَالرَّاكبُ عَلَيهِ يُدعَى "الأمين الصادق"، الذي يحكم بِالعَدلِ وَيُحارِبُ. 12 عَيناهُ كَنارٍ مُلتَهِبَةٍ، وَعَلَى رَأسِهِ تِيجانٍ كثيرة. لَهُ أسْمٌاء مَكتُوبٌة عَلَيهِ لا يَعرِفُها أحد سِواهُ. 13 يَلبِسُ ثَوباً مَغمُوساً بِالدَّمِ، وَاسْمُهُ «كَلام اللهِ.» 14 وَتَتبَعُهُ جُيُوشُ السَّماءِ عَلَى خُيُولٍ بَيضاءَ، يَلبِسُونَ كِتّاناً أبيَضَ نَقِيّاً. 15 وَخَرَجَ مِنْ فَمِهِ سَيفٌ حادٌّ ذو حدين لِكَي يَضرِبَ بِهِ الأُمَمَ. سَيَحكُمُهُمْ بِعَصاً مِنْ حَدِيدٍ، وَسَيَعصُرُهُمْ كَالعِنَبِ فِي مِعصَرَةِ سَخَطِ الإلَهِ القَدِيرِ. 16 وَعَلَى ثَوبِهِ وَعَلَى فَخذِهِ اسْمٌ مَكتُوبٌ: «مَلِكُ المُلُوكِ وَسَيّد السَّادَات.» 19 ثُمَّ رَأيتُ الوَحشَ وَمُلُوكَ الأرْضِ وَمَعَهُمْ جُيُوشُهُمُ الَّتِي تَجَمَّعَتْ لِتُحارِبَ راكِبَ الجَوادِ وَجَيشَهُ. 20 فَأُسِرَ الوَحشُ وَمَعَهُ النَّبِيُّ الكَذّابُ الَّذِي صَنَعَ العَجائِبَ أمامَهُ، وَالَّتِي بِها أضَلَّ مَنْ يَحمِلُونَ عَلامَةَ الوَحشِ وَيَعبُدُونَ تِمثالَهُ. فَأُلقِيَ بِهِما أحياءً إلَى البُحَيرَةِ المُتَّقِدَةِ بِالكِبرِيتِ. 21 أمّا جُيُوشُهُمْ، فَقُتِلُوا بِالسَّيفِ الخارِجِ مِنْ فَمِ الرّاكِبِ عَلَى الجَوادِ الأبيَضِ. وَشَبِعَتْ جَمِيعُ الطُّيُورِ مِنْ لُحُومِهِمْ.
سفر الرؤيا 19.
تتناول مارغريت كينغ في كتابها "كشف النقاب عن المسيح في مخطوطات البحر الميت" هذه النبوءات في سفر الرؤيا بكثير من التفصيل، وتربط بينها وبين النبوءات الواردة في مخطوطات البحر الميت عن الحرب بين أبناء النور وأبناء الظلام. بحسب الباحثة فإن "المسيح المحارب الأمين الصادق" هو الرسول محمد، وتستدل على ذلك بأمور كثيرة،

منها أنه قد ورد في سفر الرؤيا أن اسم المسيح المحارب هو الأمين الصادق، وهذا الاسم لم يعرف به عيسى أو موسى أو أي من الأنبياء والرسل، وإنما عرف به محمد. وقد ورد اسم "الأمين" باللفظ العربي "Amēn" في سفر الرؤيا 14:3 :

«واكتب إلى ملاك كنيسة لاوديكيا. هذا يقوله الأمين (The Amēn)، الشاهد الصادق الأمين، أول مخلوقات الله.» – سفر الرؤيا 3:14
وهذه إشارة أخرى إلى أن لغة الأمين عربية، وقد ورد عنه أنه قال: "كنت أول الأنبياء في الخلق وآخرهم في البعث." وتواصل الباحثة بالإشارة إلى ما ورد في سفر الرؤيا وفي مخطوطات البحر الميت بأن الأمين سيحارب ومعه "جيوش السماء" على خيول بيضاء، وهو ما حققه الرسول محمد الذي أيده الله بملائكته وبروح منه: ﴿بَلَى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ ۝١٢٥﴾ [آل عمران:125] وبأنه سيخرج من فمه سيف حاد ذو حدين، وهذا السيف يرمز لشهادة الإسلام ذات الحدين: "لا إله إلا الله" و "محمد رسول الله".. ثم تواصل الباحثة وتشير إلى ما ورد عن أن اسم الأمين هو "كلام الله"، وذلك لأن كلام الله وضع في فمه فتكلم الله مباشرة من خلاله، وهو مالم يحصل مع أي من الرسل غيره، وقد ورد في بشارة عيسى عن البارقليط الذي سيأتي أنه "روح الحق" الذي يتكلم بكلام الله.

والوحش الذي ورد ذكره في هذه البشارة في سفر الرؤيا 19 هو نفسه الوحش الذي رآه نبي الإسلام دانيال في دانيال 7 أي الإمبراطورية الرومانية، وهو وحش له 10 قرون، و7 رؤوس، وعاهرة عظيمة تركب رؤوسه السبعة، ويخبر سفر الرؤيا نفسه أن هذه الرؤوس السبعة ترمز لسبعة تلال تقوم عليها العاهرة العظيمة.. وهي مدينة روما القائمة على سبعة تلال..

وأما النبي الكذاب فهو يرمز لوحش آخر ورد ذكره بالتفصيل في سفر الرؤيا 13، وهذا الوحش "أي النبي الكذاب" له قرنان كقرنا الكبش "يرمزان لمركزي المسيحية في القسطنطينية وروما"، وصوت كصوت التنين، سيمجد الوحش ذي العشرة قرون، وسيأتي بأعمال عجيبة ليضل بها الناس ويجعلهم يعبدون تمثال الوحش الرابع، وسيجعل الجميع: كباراً وصغاراً، أغنياء وفقراء، أحراراً وعبيداً يتلقون علامة على جباههم أو على أياديهم اليمنى.

«11 ثُمَّ رَأيتُ وَحشاً آخَرَ يَخرُجُ مِنَ الأرْضِ. كانَ لَدَيهِ قَرنانِ كَقَرنَيِّ الحَمَلِ، لَكِنَّهُ تَكَلَّمَ مِثلَ تِنِّينٍ. 12 وَقَدْ مارَسَ كُلَّ سُلطانِ الوَحشِ الأوَّلِ بِوُجُودِ التَّنِّينِ، فَجَعَلَ الأرْضَ وَمَنْ عاشَ عَلَيها يَعبُدُونَ الوَحشَ الأوَّلَ الَّذِي شُفِيَ جُرحُهُ المُمِيتُ. 13 وَصَنَعَ الوَحشُ الثّانِي مُعجِزاتٍ كَثِيرَةً، حَتَّى إنَّهُ أنزَلَ ناراً مِنَ السَّماءِ إلَى الأرْضِ أمامَ عُيُونِ النّاسِ. 14 وَبَدَأ يُضَلِّلُ الَّذِينَ يَعِيشُونَ عَلَى الأرْضِ، بِسَبَبِ العَجائِبِ الَّتِي سُمِحَ لَهُ بِأنْ يَعمَلَها أمامَ الوَحشِ الأوَّلِ، آمِراً سُكّانَ الأرْضِ بِأنْ يَصنَعُوا تِمثالاً لِتَكرِيمِ الوَحشِ الأوَّلِ الَّذِي جَرَحَهُ السَّيفُ لَكِنَّهُ عاشَ! 15 وَقدْ أُعطِيَ الوَحشُ الثّانِي القُدرَةَ لِأنْ يَمنَحَ الحَياةَ لِتِمثالِ الوَحشِ الأوَّلِ، حَتَّى إنَّ التِمثالَ يَنطِقُ، وَيَستَطِيعُ أنْ يَجعَلَ جَمِيعَ الَّذِينَ لا يَعبُدُونَ التِّمثالَ يُقتَلُونَ. 16 وَأنْ يَأمُرَ جَمِيعَ النّاسِ صِغاراً وَكِباراً، أغنِياءَ وَفُقَراءَ، أحراراً وَعَبِيداً بِأنْ يَقبَلُوا عَلامَةً عَلَى أيدِيهِمُ اليُمنَى أوْ عَلَى جِباهِهِمْ، 17 فَلا يَستَطِيعُ أحَدٌ أنْ يَشتَرِيَ أوْ يَبِيعَ إنْ لَمْ تَكُنْ لَدَيهِ تِلكَ العَلامَةُ، الَّتِي هِيَ اسْمُ الوَحشِ، أوِ الرَّقَمُ الَّذِي يُوافِقُ اسْمَهُ.» – سفر الرؤيا 13
وقد عرف عن المسيحية أنها كرست لتقديس وتمجيد الإمبراطورية الرومانية والثقافة اللاتينية للغرب، واتخاذها من روما والقسطنطينية عاصمتين روحيتين لها.

استشهاد القرآن الكريم بالبشارات
ينص القرآن الكريم على أن جميع أنبياء ورسل بني إسرائيل آمنوا بالرسول محمد وشهدوا له وبشروا به فقد ورد في سورة آل عمران ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُوا أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَأَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ ۝٨١﴾ [آل عمران:81] وقد أشار القرآن تحديداً أيضاً إلى بشارة نبي الإسلام موسى ببعثة نبي مثله فقد ورد في سورة الأحقاف ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ۝١٠﴾ [الأحقاف:10] كما أشار القرآن تحديداً أيضاً إلى بشارة نبي الإسلام عيسى ببعثة الرسول محمد فقد ورد في سورة الصف ﴿وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُبِينٌ ۝٦﴾ [الصف:6]

وفي سورة الفتح يشير القرآن الكريم إلى مثل "الذين هم مع محمد" في التوراة والإنجيل ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا ۝٢٩﴾ [الفتح:29]

https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7...AD%D9%85%D8%AF
__________________
عن عبد الله بن عمرو قال:«قال رسول الله ﷺ: ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر.»
صحيح الجامع
رد مع اقتباس