عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 2010-04-27, 12:31 PM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي الملحدون العرب: خيانة . خمر. جنس : تلك أهدافهم


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أنوي نقل موضوع كتبته ليبيرالية تفضح فيه حقيقة هؤلاء اذي تغلفوا بأغلفة متنوعة لكن ارتأيت تاجيله لأنه لا يغطي صورة الخيانة والعمالة لهذه الحثالات
لن أتعرض في موضوعي هذا إلى أبعاد ومقاصد الحجاب التي من أجلها شرع لسببين
1 - المسلم ليس في حاجة لبيان هذا الأمر
2 - الملحد عقله متحجر قد سد كل منافذ الإستيعاب لديه فلن يفهم

ولكن سنأتي إلى هذه المرتدة وأمثالها ونحاول سبر أغوارهم وحقيقتهم
من هم ؟
ما الجهة التي تقف خلفهم؟
هل لهم أهداف يمكن أن يحترمهم الإنسان عليها حتى لو اختلف معهم ؟
وسأبدا بهذه المنفصمة الشخصية

إن التي احتقرت أباها وامها على أنهم رعاة غنم سنحاول أن نعرف أين يصب ماؤها
أحرقت العباية فعلا ولكن من هي؟
لنتابع الخلفية الفكرية فهي أفضل كاشف لحقيقتهم

1 - موقفهم من الدين والعقل

لديهم مشكلة مع الدين ينزعون منه القداسة ويتحاملون على رجالاته كذبا وبهتانا وبذلك ينزعون القداسة من شيء ويضعونها في شيء آخر .إن تقديسهم الأعمى للعقل أوصلهم إلى حال يبغضه الأسوياء من البشر : بعقلهم المقدس أصبحوا متفلتين ومناهضين لمجتمعهم ووطنهم الذي احتضنهم وكذلك لدينهم الذي علمهم وأدّبهم بآداب جليلة أصبحوا يخالفون المسلمين في كل أطروحاتهم .. ودخلوا مع أعداء المسلمين في خندق واحد .. فأصبحت فرحتهم بهزيمة المسلمين متصلة.. وحزنهم في هزيمة الملحدين وأعداء الدين ملتحمة .. فتبدلت فطرتهم التي فطرهم الله عليها ..
لا يختلف مسلمان على أن شارون قائد اليهود المحتلين في بلاد فلسطين هو الإرهابي الحقيقي بما فعله بأخواننا المسلمين من قتل وتشريد وتجويع وترويع للآمنين. هذا ما يشهد به الأعداء قبل الأصحاب والأصدقاء..
قام أحد المسلمين الغيورين بكتابة موضوع بمناسبة مرض شارون في أحد المنتديات الليبرالية .. وكان يظن بأنه سوف يلقى كل التأييد في فرح المسلمين بغيبة الظالم القاتل المجرم .. ولكن جاءه رد امرأة ليبرالية في ذلك المنتدى تدعى بدرية ... فماذا قالت يا تُرى؟ شاهد واحكم :



بل تهاطلت الردود
لو كان الأمر إعجابا بثقافة الآخر لوجدنا العذر لكن أن يتشربوا الخيانة والنذالة والغدر وينقلبوا إلى طابور خامس في بلدهم يقدمون الخدمات المجانية لأعدائه لا دافع لذلك إلا كراهيتهم للدين
وهل بعد هذا السقوط المخزي من كلام؟




هؤلاء هم الحثالة التي تتشدق بالعقل.
كل كائن له ارتباط بالأرض التي وجد عليها حتى الحيوانات فإنها تحدد مناطق تواجدها إلا هؤلاء الحثالات زبالة التاريخ


إنه العقل الذي حولهم من الإعتقلد في إله خالق رحيم رازق منعم إلى الإعتقاد في أكبر شرين مجرمين على وجه الأرض





2 - غسل الدماغ

إن الثابت أن كل ملحد ليبيرالي إلا وتعرض إلى غسل دماغ كلي صور له أن قيم الغرب لا يعلى عليها وأن قيم مجتمعه ليست إلا موروثات بالية وجب العمل بكل السبل لمحاربتها والتخلص منها.
والتحذير من هذه الظاهرة ومن هذا الإنبتات قد أكد عليه علماء الأمة منذ أمد

إن معظم اللبيراليين عاشوا فترة من الزمن في دول الغرب إما للدراسة أو لأغراض أخرى وقد طالب العلماء بابتعاث الأكفاء بدلا من ابتعاث المراهقين والمراهقات .الذين انبهر كثير منهم بالغرب في تقدمه الحضاري دون وعي بانحلاله الأخلاقي ..فعادوا يريدون نسخ القيم ذاتها في مجتمعنا المسلم .. إنها فيها أصيبت بالإنهزامية وما عادت تقدر على أن تتصور إلها غير الغرب حتى أنها أصبحت جزءا من تكوينه وتركيبتنه الفزيولوجية لدرجة أنه لا يستطيع أن يتحمل مجرد فكرة الإنتقاص من الصهاينة مثلا

فيكون الدعاء خالصا صادقا للوالد شارون أو جورج بوش



أوليس هذا الوالد هو رمز القوة التي انبهروا بها فباعوا أنفسهم برخيص ليحسوا ولو احساسا أنهم ينتمون لها
ووهبوا أنفسهم بثمن بخس غير مضمون ( ألم تخرج تركيا من جلدها لعقود طويلة لتقبل عضوا في أوروبا بدون طائل؟)



والإنبتات الفكري والقصور العقلي يكون قاتلا إذا أوهن صاحبه وأغلق عليه كل زوايا الرؤيا
فمتى كان الدين حائلا دون النهوض ؟
ألم يرق الإسلام يوما بالإنسانية بما اكتشف رجالاته من معارف وعلوم
وهؤلاء الحمقى بدلا من أن يحاكموا السياسات حاكموا الدين . أليست باكستان دولة مسلمة ؟
هل حال الدين وكان مانعا من أن تصنع قنبلتها الذرية
بل شاهدوا إيران
إنه العقل الأخرق الذي يبرر لنفسه مرضه فيحوله إلى صحة وسلامة رؤيا



إن ظاهرة الإنفصام والإنبتات الفكري والحضاري لا تتوقف عند جانب من جوانب الحياة بل لا تكون إلا إذا اعتقد أصحابها أنهم حققوا انقلابا جذريا في مستوى تفكيرهم وعيشهم دون اعتبارا إن كان هذا الإنقلاب سليما أم انقلابا مدمرا للذات ولكل القيم الإنسانية اتي يمكن أن تسمو لها النفس البشرية
إن الإنبتات بما هو فعل سلبي لا بد أن تترتب عليه نتائج شاملة سلبية
إن هذا الإنبتات منطلقه المرأة وغايته المرأة ولذلك لن تكون الصورة المرادة في آخر المطاف إلا امرأة مختلفة عن الواقع الذي انقلبوا عليه
وبما أنهم انقلبوا عن العفة والطهارة والشرف
فالهدف لن يكون إلا فجورا ودعارة وبغاء فكري وجسدي والدليل أمامكم من طروحاتهم


اعتراف اللبيراليين بإلحادهم



إن العقل الذي يتبجحون به لن يكون إلا كأس خمر وملحدة بغي في آخر السهرة



ومن عاقر الخمرة زنا : والملحد والملاحدة لا قيمة تقيدهم ولا رادع أخلاقي يحول بينهم وبين الإغراق في الدعارة من أوسع أبوابها
وقد أجابت احداهن عن السؤال بلا رتوش ولا حرج وبوقاحة مشهودة



لذلك فإن معاداتهم للإسلام ليس لأهداف علمية يرجى تحقيها ولا لصناعة يراد بناؤها ولا فكر سام يستحق العناية
وإنما هدفهم الأول والأخير نقض عرى الإسلام حتى تفتح لهم طرق الدعارة والفجور والفاحشة في أبشع صورها
ولا يكون لهم من رب غير الصهيوني داروين




فتتحرر حيوانيتهم ويتخلصون من كل شرع يقيد حركتهم في الفساد والإفساد



جاعلين هدفهم




لكل هذا وما يحملونه من نفوس حاقدة منتنة فلا حل معهم غير تطبيق شرع الله تعالى بحقهم
وإني لأعجب كيف تظل بعض الصحف الفاجرة المحسوبة على هؤلاء تعمل إلى اليوم بكل حرية في بلاد الحرمين كصحيفة الرياض المشهورة بفجور المسؤلين عنها
هذه الجريدة التي بلغت النذالة بمحررها أن يطعن في أبي بكر رضي الله عنه ارضاء لأسياده الأمريكان فيقول عليه لعائن الله تترى إلى يوم الدين:
لم يخرج فكر التكفير إلى الوجود بغتة، بل إن له جذوراً وسوابق في التاريخ الإسلامي، ولعل أول وأهم واقعة تاريخية عبرت عن ميلاد فكرة التكفير في الإسلام هي «حروب الردة» التي خاضها الخليفة أبو بكر الصديق في مطلع عهده، حيث عني تكفير المرتدين وقتالهم بالسيف حكماً قاطعاً بتراجعهم عن ملة الإسلام، وخروجهم عن عقيدته، وهو الأمر الذي حسمه الخليفة الأول أبوبكر الصديق - رضي الله عنه - محتسباً عصيان المرتدين عن دفع الزكاة تمرداً على الدين، لا على السلطة فحسب، باعتبار أن الزكاة من أركان الإسلام الأساسية، وبذلك تكون «حروب الردة» أول بيان رسمي يعلن ميلاد أيديولوجيا التكفير

http://www.alriyadh.com/2005/02/05/article36502.html






__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس