عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2012-10-29, 02:26 PM
مسلم مهاجر مسلم مهاجر غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-10-17
المكان: أنصـار السُنــة
المشاركات: 4,207
افتراضي

شِراءُ ضَمائِر النَاس:
مِن أقبَح الأمُور هُوَ إستِغلال الضَعيف، وَهذا مَا فعلهُ المُحترم السِيستاني، ففي أيام حُكم حِزب البَعث كَانَ التَجنيد إجباري إلا إذا دَفعتَ مَال قَدرُه 750، إستغلَ السيستاني وَالحكيم هذا الأمر، يَقول العَالِم الإمامي عباس الزيدي: "أن نظام الطاغية أصدر أمراً بأن التجنيد الالزامي يمكن دفع بدل عنه. بقيمة 750 الف دينار في الوقت الذي كان فيه الكثير من الطلبة هاربين من جيش الطاغية لذلك يتم استغلال عدد من الطلبة بهذه المسألة وهي أن يعدل عن تقليد الأمام الصدر فيقوم مكتب السيستاني ومحمّد سعيد الحكيم بدفع البدل عن طريق بعض السمأُسرة كالشيخ حسن الكوفي والسيد محمّد زبيبة وهذه الزمرة يقودها رضي المرعشي، وأخيراً تمّ عرض مبلغ يقدر بالملايين لشراء أحد أهل الخبرة من الطلبة الاكفاء عند الأمام الصدر الشهيد مقابل العدول فرفض بشكل قطعي هذه المساومة وقد نوه عن هذا الأمر الأمام الصدر في إحدى خطبه فأرجع إليها."

أمَا عَن شِراء ِ الذِمم، فَتحدثَ عَن السيستَانِي وَكيفِيَة شِرائَه لـ النَاسِ فقال: "شراء التقليد أي يقول لك أحدهم اعدل عن تقليد الأمام الصدر ولك 500 ألف أو مليون أو أكثر حسب الشأن"
وَيقول عَن مَدرسة الَيَزدي ذَاتُ الصِلَة بِالسيستَانِي وَالحكيم: "كانت هذه المدرسة أحد الاوكار الرئيسية لضرب مرجعية الأمام الصدر إذ تمّ فيها إنشاء مركز ينطلق منه أعداء الصدر كتوزيع الأموال للخواص وشراء الذمم ونشر الشائعات"
وَتحدَثَ عن حِقدِ السيستانِي وَطمَعِه فقال: "له دور خطير في سحق حركة الشهيد الصدر وكان يبذل الأموال الطائلة لشراء الذمم"
وَحِينَ تكلم الشَيخ عَباس الزَيدي عَن المُحترم السَيد رضِي المَرعشي الذي هُو مِن تلامِذة الخوئي قال: "كان يموّل الحركة الإعلامية ضدّ شهيدنا عن طريق الاموال التي جعلها له السيستاني من خلال رصيد مفتوح فكان يشتري ذمم البعض ممن ضعفوا أمام هذه الاموال."
وَقالَ عَن عروض السِيستَاني مُقابِلَ تَرك تَقليد الصَدر: "عرض مكتب السيستاني مبلغ 300000 دينار ومصلاة صناعة كاشان مع مصحف وكتاب مفاتيح الجنان على أحد ائمة الجمعة على أن يترك الجمعة وتقليد الصدر فرفض فعرضت على آخر فأخذها وذهب إلى الأمام الصدر متأثراً فقال له (رض) خذ الاموال إليك والحاجيات الأخرى باجازة منّي.. حبيبي غيرهم مثلهم!"


العُـــــــنصـــــريـــــــــــــة:
كَما مرَّ إستِغلال المُحترم السيستاني فَقر النَاس إلاّ أنّ هَذهِ الحَوزة إضافة إلى إستغلالها فأنّها عُنصرية وَمُتطرفِة، فالطَالِب العِراقي الحَوزوي يُذل وَيُحتقر عَكس الطُلاب العَجم!، يَقول الشَيخ عباس الزَيدي عَن مكتب السيستاني: "كان هذا المكتب يوزّع الرواتب على الجميع وهم في البيوت والمدارس باستثناء الطلبة العراقيين حيثُ يقفون صفاً وفي الشارع بشكل مذل."
فَلاحِظ مَدى عُنصرية وَتطرُف هذه الحَوزة، كَما إن خُدام السيستاني يَحتقرون الطَلبة الحَوزة العِراقيين فقال عباس: "وكان الخدم الذين يعملون في مكتبه يعاملون الطلبة العراقيين بأحتقار."

أمَا مُعامِلة الطَلبة العِراقيين مِن قبلِ مُدرِسي الحَوزات فَكانت أسوء مَا يكون، يُعاملون عَلى أنهُم "عبيد"، يَقول عباس الزيدي: "يوجد فارق كبير في معاملة العراقيّ على غيره فأن الطلبة من العراقيين يعاملون معاملة الفساق وأغلب الطلبة العراقيين في نظرهم عملاء وجواسيس وهذا واضح حتّى في الراتب الشهري أو المساعدات، فما يقبضه العراقيّ هو قطرة من بحر غيره ويتعاملون معهم بالتقية ولولاها لما رأى أحد وجوههم. وبينما تجد الرفاه عند هؤلاء الأخوة ترى الطلبة العراقيين كالمتسولين من الفقر والعوز."
فَلاحِظ أنّ مَع الطَلبة وَهُم شِيعة وَطُلاب حَوزة وَيستخدِمونَ التَقية!.
أمَا عَن تعامُل مَكتب السيستاني مَع طَلبة الحَوزة فكان بِهذا الشَكل: "كان الطلبة يذوقون الذل فيما لو احتاجوا إلى مساعدة من مكتب السيستاني وغيره حيثُ يطلب منهم معرف وبعد ذلك يتشكل تحقيق. ما تفعل بالاموال؟ إلا يكفيك النصف؟ وهكذا وهذا فيما لو وافقوا على مساعدته."
لَو وافَقوا عَلى مُساعَدة طَالِب الحَوزة العِراقي فأنّهم يَذلوه!.
أمَا نَظرة الحَوزة لأهلِ جَنوب العِراق، فَيقول: 'أن المشهور في الحوزة التقليدية أن أهل الجنوب من المتخلفين اوكما يسميهم أكثر أهل النجف "المعدان" أو كما يسميهم الملتفون حول السيستاني ومحمّد سعيد الحكيم "العربنچية"'
أقول: لاحِظ أنَهُم يَنظرون إلى أبناء الشيعة أنفسَهم بأنَهُم "مُتخلفين"، أمَا كلمة "العربنچية، المعدان" فَتحتاج إلى مُترجم ^_^.


آلِيَة إتَخاذ المَرجِعية الشِيعيَة:

أصل المَرجِعية تَأسسَت مِن قبلِ بِريطانيَا فِي عَام 1830، ثُم جَاءَ الخوئِي وَقامَ بإنشاء "مُؤسسة الخوئِي الخيرية" فِي بريطانيا، وَقامَ هُوَ وابنائِه محمد تَقي وَعبد المَجيد بِسنِ مِنهاجية لإتخاذ المَرجعية الشيعية، وَلإتخاذِ المَرجع شروط [هَذهِ الشِروط غَير مُطبقة] مِثل:
1- أنّ يكونَ الأعلم.
2- أنّ يكونَ طاهِرَ المولِد.

وَقد رأينَا أنّ فِي نَسبِ السيستاني كَلام، لَكِنَ هَذهِ الشروط لا تُطبِق.
بَعدَ موت الخُوئِي أصبَحت المَرجعية تُعين تُعَين مِن "لندن" فأولادُ الخوئي المُحترمين هُم مَن يُعينون المَرجِعية، وَالمُتَخِذ الأسَاسِي لـِ المَرجعية هُوَ المُحترم
يَقول الشَيخ عباس الزيدي: "ومن هذه الحوادث أن الشيخ محمّد حسن الأنصاري وهو الساعد الايمن للسيد السيستاني وهو زوج إحدى بنات السيد محمّد كلانتر (قُدس). قد قال لشهيدنا في أول تصديه للمرجعية "ألزم ظهر محمّد تقي الخوئي تكون لك المرجعية بلا منازع" فرفض شهيدنا رفضاً قاطعاً أن يتخذ المضلين عضداً وقد كان كما حدّثني أحد الثقاة يلعن محمّد تقي الخوئي ويقول: أن أولاد الخوئي شياطين. وهذا الطغيان والاستئثار مستمر إلى يومنا هذا، وهو متمثل بالسيستاني واتباعه ومكاتبه المشبوهه ومن ورائهم عبد المجيد الخوئي ومن وراء الجميع مالا يعلمه إلا الله!! وشراء الضمائر مستمر إلى أن يأتي الله بامره وفي كُلّ الحوزات من قبل هذه الثلة."
أقول: إذاً إتخاذ المَرجعية يَكون مِن قبلِ "الشياطين الملعونين" -حَسب تَعبير عُلماء الشيعة-، فَعلى الشِيعي أنّ يَعلم أنهُ يَتبع حوزَة شيطانية مَلعونة!.

وَقد أصبحَ السيستاني مَرجع عَن طريقِ مُساومة، يَقول الشيخ عباس الزيدي: "ولا ننسى المساومة القذرة التي قام بها هذا الرجل فبعد وفاة أبيه اتصل بالسيد محمّد الروحاني في إيران وعرض عليه أمر المرجعية وانه سوف يدعمه وينشر البينات الشرعية التي كانت في جيبه يضعها حيثُ يشاء مقابل الموافقة على بقاء المؤسسات الخيرية في العالم بأيديهم وان تكون واردات هذه المؤسسات والحقوق الشرعية مناصفة فرفض الروحاني هذا العرض وعرضوا الأمر بعد ذلك على كُلّ من السيد الكلبايكاني والشيخ الآراكي فرفضاً فعرض الأمر على السيد محمّد السبزواري ليتوسط عند والده وذلك عن طريق اتصال من تركيا أو من طريق آخر فلم يجبه السيد محمّد السبزواري بل احاله على والده في النجف وهذه المقايضه كانت في الفترة التي قضاها محمّد السبزواري قبل مقتله في إيران.. فاتجه محمّد تقي الخوئي إلى النجف وعرض الأمر على السيد عبد الأعلى السبزواري فطرده شرّ طردة.. وقد توثقنا من الخبر من السيد علي السبزواري نجل السيد عبد الأعلى السبزواري وعرضها على الشيخ الفياض فرفض أيضاً. وبعد ذلك عرض الأمر على السيستاني فوافق هذا الأخير على المساومة فأعلن محمّد تقي الخوئي مرجعية السيستاني ونشر البينات الشرعية التي تقول بأعلمية السيستاني وقد تمّ التوثق من كذب هذه البينات واتضح الأمر في النجف"
هذهِ البيانات الشرعية المَنشُورَة مِن قبلِ إبن الخُوئي تَنُص عَلى أنّ السيستاني هُو الأعلم، ثُم تبيِّنَ أنّها مَكذوبة عَلى علماء الشيعة، فَلم يقولوا بأعلميته وَلا حتى بإجتهاده، وَقد أثبت ذلك الشَيخ عباس الزيدي فِي كتابهِ، فلاحِظ عملية مساومة ثُم تزوير لجعلِ السيستاني مرجِع.
******************
وَلعَلنا نَتعرَف عَلى الَذي يُعين المَرجعية المُحترم محمد تَقي الخوئي:
{محمد تَقي الخوئي صَاحِب العِمامة السَوداء بِجانب توني بلير رئيس وزراء بريطانيا}
*****************

يَقول الشَيخ عباس الزيدي: "1- محمّد تقي الخوئي:
لا يخفى لما لهذا الرجل من دور مهم في حوزة النجف ومدى تأثيره في اتخاذ قرارات الحوزة فالخوئي كان في سنواته الأخيرة قد شاخ ولم يستطع اتخاذ قرار فترك الأمر لأولاده ليعبثوا في قيادة الشيعة والتصرّف بالأموال حسب اهواءهم.
وكان هذا الرجل قد اتخذ أماكن مشهورة للهو في داخل العراق وخارجه ومنها حسب معلوماتي مزرعة بين النجف وكربلاء اتخذها مع أخوانه وأصدقاءه لقضاء الليالي الحمراء."
أقول: القِيادَة الشِيعية بِيَدِ فُساق، وَفاقِدُ الشَيء لا يُعطيه، فَلا ينتج مِنَ الخبيث إلا خَبيث، لِذلكَ وَبسبب فَساد صَاحِب القرار فِي إتخاذ المَرجِع كانَت الحَوزة شيطانية مَلعونة ذَات ليال ٍ حَمراء!!.

لِذلكَ المَراجِع تتَأخذ مِن قبلِ المُخابرات، يَقول الشَيخ عباس الزيدي: "في نصّ خطي موجود له (رض) قال فيه: إن الاستعمار يهدف إلى هدم مرجعيتي كما فعل مع مرجعية السيد الشهيد (قُدس) لانه رأى فيها خطراً على كيانه ووجوده ويدعم باقي المرجعيات من حيثُ يشعرون اولاً يشعرون كما يحدث فعلاً. وهذا النصّ لشهيدنا له واقعية ملموسة فأن الأيدي التي تخطط من وراء الكواليس تبث بين الجماهير سواء على المستوى المخابراتي والاشاعة أو على مستوى الإعلام وهذا واضح لا يحتاج إلى مزيد من البيان وقد يأتي يوم نرى فيه أن هناك اسماء لامعة قد عمل الاستعمار على تنميتها وتضخيمها وأيصا لها إلى مناصب خيالية ولهذا فأن شهيدنا ركّز على هذا الأمر وقد ذكر إحدى هذه الاسماء وهو الشيخ بشير الباكستاني حيثُ صرّح شهيدنا بعمالته في حادثة مشهورة اذكرها باختصار: جاء بشير الباكستاني إلى شهيدنا بعد أن رفض الموافقة على توقيع أقامته فقال له: لماذا رفضت التوقيع على أقامتي. فقال (رض): من الخير لك وللحوزة أن تغادر النجف."
بَشير النَجفي عَميل!.

الإمكَانية العِلمية لَدى المَراجِع:
مَعلوم لَدى عَوام أهل السُنة -رفعَ الله قدرَهم- المُستوى العِلمي لَدى مَراجِع الشِيعة، فَهُم لا عَقلَ ولا نَقل، فَمرجِعهُم اليوم هُوَ المُحترم علي السيستاني -دام صمته- لا يَملك شيء -حسب تعبير كمال حيدري-، أما كُتبه فليسَ هُو مَن ألفها، أمَا مستواه العِلمي فهو دونَ الصِفر، يَقول الشَيخ عباس الزيدي: "فمرجعية السيستاني أن صحّ تسميتها مرجعية ماهي إلا قلعة من الرمال واتحدى كُلّ من يلتف حوله أن يثبت إمكانية السيستاني من الناحية العلمية فعلى مستوى الأصول يعلم الجميع أن كتاب الرافد في علم الأُصول للسيستاني هو في مستوى من الضحالة بشكل ملحوظ عند ذوي الاختصاص وقد نقده كُلّ من قرأه وقد نصحّ الكثير بعدم نشره لأنه طامة كبرى وإما كتبه الفقهية فلا تقل ضحالة عن ذلك، ولهذا السبب كان السيستاني يتهرب من أي مناقشة على مستوى هذين العلمين فمثلاً في درس البحث الخارج في الفقه وهو لا يلقي غيره يرفض السيستاني أي مناقشة وإذا كان عند طلبته أي استفسار أو أشكال فعليهم المطارحة مع ولديه محمّد رضاً ومحمّد باقر وقد حاول العديد مناقشته فأفلت منها بصورة مخزيةكالشيخ الغروي (قُدس). إذ يقول: حاولت عدة مرات أن اناقشه لأرى مستوى علمه فلم أفلح في ذلك."

وَحينَ زارَ الصَدر السيستاني حَصلَ موقِف يُبيِّن أنَّ مؤلفات السيستاني ليسَت له، يَقول الشيخ عباس: "ودخل عليه شهيدنا العظيم في إحدى المرات وقد سأله أحد العوامعن مسألة فقال السيستاني: ولدي محمّد، علي بالرسالة. فقال شهيدنا: وما تفعل بالرسالة ألست من كتبها."
فَلاحِظ جَهلَ السيستاني فَلا يَعرِف أنّ يُجيب عَلى عَامي.

لَعلَ سائِل يَسأل: إذاً ما عَمل السيستاني ؟
الجَواب: عَمل السيستاني هُوَ الجلوس وَوضع يَديه عَلى رُكبتيه لكي يُقبلها الناس!،
يَقول الشيخ عباس الزيدي: "يجلس السيستاني يومياً لاستقبال الزوار حوالي ساعة قبل صلاة الظهر ولم يكن يسمح لأحد بسؤاله إلا قليلاً فعليك أن تسأل الذي على اليمين وهو محمّد حسن الانصاري والذي على الشمال وهو هادي الأسدي، والسيستاني واضع يده على ركبته فعليك أن تقبّلها وتنصرف لا غير، وأعضاء مكتبه هم بالإضافة إلى الانصاري والأسدي كُلّ من محمّد رضاً السيستاني ولده والذي كان له دور في تسقيط شهيدنا وهو معروف بلسانه الوسخ حيثُ لا يمتلك أبسط الأخلاق العرفية فضلاً عن الإسلامية وكان يسب شهيدنا، أما من حيثُ سلطته فهو كمحمّد تقي الخوئي في عنجهيته وهجومه على العلماء وبالأخص شهيدنا ومن قبله السبزواري حيثُ وقف بشدة ضدّ العالم الرباني الجليل ويقول أن تقليده باطل."

وَلعلي أبيِّن أمر وَهُو: أنّ لا يَنخَدِع الشِيعي العَامي بأنّ يَرى المُحترم السيستاني جَالِس عَلى الأرض وَيقرأ، فَمِن ناحِية العِلم فهُوَ جاهِل مُركَب، وَأطفالُ السُنة يَتحدون السيستاني وَمن هُوَ أكبر مِنَ السيستاني فِي مُناظرة، أمَا مِن ناحِية زُهدِه فَكيفي أنّهُ أخذ 200 مَليون مِنَ أمريكَا إضافة إلى أنّهُ يمتلِكَ عِمَارات فِي إحدَى شَوارِع لندن.
وَقد تبيِّن تَهرب السيستاني مِن النِقاشات وذلِكَ بسببِ جهله، يَقول عباس الزيدي: "وجاء السيستاني زائراً لشهيدنا في مكتبه فلماً استوى في مجلسه قال له شهيدنا: سيدناً نتباحث فقهياً. فأجاب: إنا لم أئت لغرض المباحثة."

علي السيستاني -دام صمته- صَنم -كَما يقول الصدر- ..
تكلم العالم الإمامي عباس الزيدي عَن الشَيخ علي البَعاج وهو مَشهور في العِراق، قال: "حرّم الأمام الصدر الصلاة خلفه وعندما سُئل عن السبب قال: سبحان الله، هو عندما كان الخوئي حيّاً أتاني البعاج وقال لي: سيّدنا يجب عليك طرح مرجعيتك، لأن اموال الحقوق الشرعية يلعب بها محمّد تقي الخوئي وعائلته، وعندما طرحت مرجعيتي لم يريني وجهة، بل صار يدعو إلى تقليد السيستاني، وهو يعلم أن السيستاني صنم جاء به محمّد تقي الخوئي."

أمَا عَن أخلاق وكَلاء السيستاني فَيكفي المُحترم مناف الناجي، لَكن نُضيف آخر، يَقول الشيخ عباس الزيدي: "الشيخ علي اليعقوبي: وهو معروف في النجف بلسانه البذيء تجاه الطلبة وقد حدثت مشاكل عديدة بسببه وشكاه الطلبة عدة مرات إلى مكتب السيستاني فلم يتغيّر شيء."

أمَا المُستوى العِلمي لـِ المَرجع الشيعي بشير النجفي "الباكستاني"، فَيقول: "يوزّع الباكستاني رسالته العملية مجاناً وهي بعدة لغات بالعربية والفارسية والاردية واسمها (الدين القيّم) وهي متكدسة عنده لاتجد طريقاً إلى الناس ويوزّع صورّه مجاناً وقد كتب عليها (مجدد الحوزة العلميّة).
يتواجد في ليلة الجمعة في كربلاء المقدسة لجذب الزوار البسطاء الذين لا يعرفون حقيقته وهذا كان في بادئ الأمر وكان يطلق عبارات واضحة التملق مثل (اهلاً بأبناء الزهراء مرحباً بجند المنتظر) وهكذا مما أصبح تجارة كاسدة في عراق الصدر.


فشل تماماً حوزوياً وجماهيرياً وخصوصاً بعد استشهاد الأمام الصدر (
رض)."

لاحِظ فشَل، تَمَلُق إضافة إلى جَهل.

وَيحكي العالم الإمامي عَباس الزيدي قِصة أنّ شخصًا سألَ الصَدر عَن أمر، ثُم إنتقلَ إلى بشير النجفي، فقال: "قال الراوي: ثُمّ خرجت أنا والشيخ محسن الحسناوي والشيخ ماجد الكرعاوي وتوجهنا إلى مكتب بشير الباكستاني فقال له الحسناوي ما تقول في أن الشرك هو كذا وكذا وروى له ما سمع من الأمام الصدر من دون أن يذكر اسم السيد: فقال بشير: ماهذا الكلام أن هذا ليس بصحيح، فجادله الحسناوي وعلت أصواتهما فخرجنا فقال الحسناوي أن الباكستاني لا يفهم شيئاً."
أقول: صَدق الحَسناوي وهوَ كذوب.

أمَا أخلاقُه النَبيلة، فكمَا مرَّ أنّ بَشير النَجعفي عندهُ قضايا لا أخلاقية، لَكِن أخلاقهُ النبيلة أهَم، فيقول العالم عباس الزيدي: "والباكستاني حينما يستقبل أي وفد لغرض التقديم في الدراسة للحوزة يقوم بأحباطه وتسقيط الحوزة في نظره قائلاً له: ما تفعل بالحوزة أذهب لبيع السكائر هو انفع وخير لك.
وقد اشترى عدة بنايات لجعلها مدارس منها:
1- دار الابرار.
2- دار المتقين.
وهذه الأماكن بؤرة للقذارة والانحطاط وقد هرب منها كُلّ مخدوع بها إلا مَن كان من الضالين المهم أنّه بعد رفض شهيدنا له يقول (رض): اتصل بي المحافظ "قائد العوادي" فقال: سيّدنا لماذا رفضم توقيع أقامة شيخ بشير فأجبته أجوبة تناسب المقام.


"


العَــــــمــــــــالـــــــــــــــــــــــــة:
نَرى إنّ الإمامية الإثنى عَشرية طَائِفة مُتمَلِقة تَسير فِي ركبِ الحُكام -حسب قول العالم الإخباري محسن البحراني-، وَلعلي أضرِبُ مِثال: حَكى لي أبي -حفظهُ الله- أنّ هُنالِكَ مدينة فِي بغداد يُطلق عَليها حاليًا "مدينة الصَدر" وَهذهِ المَدينة فِي العَهد القَديم كَانت تُسمى "الثورة" تماشًا مَع النِظام، ثُم أصبَحت "مدينة صَدام" تماشًا مَع حزب البعث، وَاليوم هِيَ "مدينة الصدر"، وَمعلوم عَمالَتُهم وَكَيفَ وَقفَ جَيش المَهدي طَوابير لـِ بَيع أسلحتَهُم إلى الجيش الأمريكي، أمَا المُحترم السيستاني -دام صمته- فَلا يَخفى عَلى أحدٍ عَمالتُه، وَلعلنا نذكر بَعض عَمالَة المَراجِع للأنظِمة، فَهذا السيستاني كَانَ عميلاً لـِ حزب البَعث مِن أجلِ مصلحتَه وَمن أجلِ تسقيط الصَدر، فَيذكر العالم الإمامي عباس الزيدي حادِثة وقعت فَيقول: "وقد قام النظام خلال هذه الفترة بأغلاق مسجد الكوفة وملئه بمواد البناء وقد كانت هناك معلومات تؤكد أن النظام عنده خطة لتعمير مسجد الكوفة في حياة الأمام الصدر وعندما تعرض للامر في خطبته المشهورة وان الأمر مجرّد فكرة خبيثة الهدف منها منع صلاة الجمعة تراجع النظام وحسبمعلومات مؤكدة أيضاً فأن السيد علي السيستاني كان قد تبرّع بمبلغ طائل للدولة لغرض تعمير المسجد وا لهدف واضح.
ولكن عندما كشف السيد الصدر هذه المؤامرة تأجلت إلى ما بعد الشهادة واستلم النظام المبلغ وبقي المسجد على حاله إلى هذا اليوم.


"

الهَدف مِن تَبرُع السيستاني للنِظام لِكَي يُعمر المَسجد ليسَ لأجلِ الخَير، بَل لأجلِ إيقَاف الصَدر مِنَ الصَلاةِ فيه!.

وَقد ذكرنَا أنّ المُحترم بشير النجفي عَميل بتَصريح الصَدر، وَهذا الآخر المُحترم الحكيم، فإنهُ كانَ عميلاً أيضًا، يقول الشيخ عباس الزيدي: "جيء له بشريط تسجيل فيه كلمة لمحمّد باقر الحكيم يقول ما مضمونه: لم نشهد في تاريخ التشيع أن أحد المراجع يمنع المسير إلى كربلاء ولكن النظام استطاع عن طريق عملاءه في الحوزة أن يمنع الزيارة إلى الحسين (ع).
فقال (رض) عجيب عجيب إلا يوجد ورع؟ إلا يعطوني مجال؟ لماذا هذا الاستعجال؟ ثُمّ التفت إلى هذا الطالب وقال: حبيبي هذا عميل."


أمَا عَن عَمالة العَلامة محمد الغروي فَيذكُر العالم عَباس الزيدي حادِثة لأحَد المَشايخ التابعين لـِ الصدر فَيقول: "مكث في الإمارات أكثر من ثلاثة أشهر ثُمّ سافر إلى لبنان فالتقى بالسيد محمّد الغروي الذي يعتبر من دعاة السيستاني في لبنان وأكثر الناس تهجماً على شهيدنا وكان أول كلام تفوه به: محمّد الصدر عميل للدولة العراقية.
ولم يقتنع بأي كلام من قبل الشيخ وأصرّ على رأيه حتّى بعدما استشهد الأمام الصدر والى كتابة هذه السطور.
وحسب تقييم الشيخ النعماني (رحمه الله): فأن الغروي قد تسلّم مبلغاً محترماً يستحق من أجله سحق محمّد الصدر."


نَرى فِي كُتبِ الشيعة طعون فِي الأعراض وَالبُلدان فطِينُ مِصر يَجلب الديا*ـة، وَأهل مَكة أخبث أهل الأرض ..إلخ، لَكِن لِنُلقي نَظرة عَلى أهلِ النَجف فأعترافِ عُلمائِهم يَقول الشيخ عباس الزيدي: "لم يؤثر عن أهل النجف أي مساندة للإمام الصدر إلا ما ندر ومعلوم هو المستوى المتدني في الأخلاق الذي وصلت إليه هذه المدينة التي كان من المفروض أن تكون مدينة العلم والأخلاق والشجاعة ولكنها وللأسف لم تكن كذلك بل واجهت شهيدنا بالحرب منذُ الأيام الأولى وهذا ليس بجديد عليهم إذ أن الغالبية من أهل هذه المدينة المقدسة يميلون إلى اهوائهم وملذاتهم وأحتقار رجل الدين والتجرأ عليه وكانوا لا يحترمون عالماً ولا يحترمون أي تشريع إسلامي وكان البعض من العلماء يجاملهم على حساب الحقّ ويغدق عليهم الاموال والمجاملات السطحية لكي يضمن ولاءهم ولكن أي ولاء. لذلك نجد أكثر أهل النجف يرجعون إلى محمّد سعيد الحكيم والسيستاني في التقليد وأي تقليد هو؟ إذ من النادر أن تجد بينهم مؤمناً ملتزماً لا يحلق لحيته مثلاً.. أو لا يستمع إلى غناء أو احتساء خمر وحدث ولا حرج من هذه المخالفات وغيرها ولا اعني بأهل النجف سوى هذه البقعة المحيطة بضريح أمير المؤمنين (ع)"
أقول: اللهُمَ صَلِّ عَلى مُحمد وَآلِ مُحمد ..
أمير المُؤمنين مُحاط بأنَاس أصحَاب أخلاق سَيئَة يَشرونَ الخمر!.


بَراء عَلي -رضى الله عنه- مِن دِين الإمامية.
__________________
أحسب ان هذه الامة لو تعقلت وتوحدت وجمعت طاقاتها لمدة اسبوع واحد سينكسر صليب الغرب و نجمة الصهاينة و تحالف الرافضة
لكن قوى الانبطاح و الغلو تعمل لصالح الاعداء






غُرباء



الأمر الذي يخفيه الأعلام والذي لا يعلمه الكثير.. تنظيم قاعدة الجهاد هو طليعة الأمة في مواجهة التوسع الإيراني
رد مع اقتباس