[أبو عبيدة أمارة]

سبحان الله العظيم !
ولو اجتمعت كل مادة الأرض ومع مدة من الزمان تقدر بملايين السنين ! لعجزت عن صنع جزء من بروتين حيواني !!!
والناس -والعلماء منهم- ومع كل قدراتهم العلمية والأجهزة والتي بنيت بعقل وإرادة عجزوا عن بناء برويبن حي !!!
وما بالك وكل هؤلاء الذين وهبهم الله العقل (وهو العلم والقدرة والإرادة ) وسخر لهم مواد وآلات بنيت بعقل !!! عاجز عن فعل جزء بسيط من فعل يد !!! فيها من الإعجاز ولو قدرات البشر كاملة وعقولهم اجتمعت على تقليد فعل اليد لما نجحوا !
فكيف يقول عباد الحجر (الجدد) أن الحجر خلق شيئا !!!
فهل الحجر -وبكل تخيلاتت صدف المستنكفين عن أمر ربهم- قادر على أن ينتج شيئا غير حجر !!! وهو لا ينتج الحجر ولكن يد الله الفاعلة في كل شيء !! فهي التي تنزل المطر وتحرك الرياح وتتحكم في كل شيء !!! فمن فعل الله قد بنقسم الحجر لحجر !!!
ونحن نرى كوكبا كالزهرة مثلا !!! لماذا الصدف لم تفعل عليه شيئا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ونكرر ما ذكره الأخ الكريم بن النعمان : لماذا الصدفة والأحافير لم تظهر لنا ومخلوقات علوية ولها أسنانها في ركبها !
؟؟؟
أو تظهر لنا والفكوك في جنب الآنسان ؟؟؟؟
لماذا ولم تظهر صدفة أخرى وتبطل الصدفة الأولى ؟؟؟؟
ويتحداهم الله في خلق ذبابة !!! وهم عاجزون !!! ويتحداهم في لسترداد ما سلبهم الذباب وهم عاجزون !!!!

ثم والانسان وفي خلقته وفي عقله ! فمن أعجزه وقدر فيه كل شيء حكيم ومتقن وكريم راقي؟؟؟؟!!!
هل الحجر يخلق شيئا ؟؟؟؟؟ سبحان الله عما يقولون !!!!

والله تعالى يقول :

" لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ غ– وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ غڑ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (14) وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَظِلَالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ غ© (15) قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ قُلِ اللَّهُ غڑ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا غڑ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىظ° وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ غ— أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ غڑ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ (16)(الرعد )
وكل شيء مسير وميسر للخلقة التي خلق عليها (وهنا القصد لطريقة المعيشة وكيفيتها والتي تسجد لله في عظمة تصميمها وفي المهمة وكيفية الحياة التي خلق لها ) !!!
ونحن ونعلم وأن وكثيرا من الخلوقات أقدم من الإنسان بملايين السنين وهي على سنة الله وخلقه !!! وهي في الكيفية والمهمة والعيش الذي خلقها الله له !!!!!!!