عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 2007-12-20, 10:48 PM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 8,398
افتراضي

ثانياً : الرد التفصيلى

وحتى يسهل علينا الرد على هذ الشبه فنتذكر سوياً هاتين القاعدتين البلاغيتين المهمتين :

1- تقديم ما حقه التأخير يفيد الحصر والتخصيص.

2- زيادة المبنى زيادة فى المعنى.


وسوف نحيل الإجابة إلى هاتين القاعدتين أو إحداهما أثناء الرد.

الشبهة الأولى

اقتباس:
1- نسأل اي أعجاز في قول القرآن :"أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما" والتركيب الصحيح هو : أنزل على عبده الكتاب قيما , ولم يجعل له عوجا؟
[الرد] : أن الكمال لا يأتى إلا بعد انتفاء العيوب. فتقدم القول بـ (لم يجعل له عوجاً) على (قيماً) . ومثال هذا شهادة التوحيد (لا إله إلا الله) فبدأت بالنفى (لا إله) ثم الإثبات (إلا الله) لإفادة نفى كل الألوهية عن كل شئ ثم إثباتها لله وحده لا شريك له. ولا شك أن هذا أبلغ فى زيادة المدح والثناء.

ونلاحظ التركيب البلاغى الجميل فى قوله تعالى (له) ولم يقل (به) لأن (له) تفيد نفى وقوع العوج عليه من خارجه وهذا ابلغ فى نفى وقع العوج فى ذاته ، فإنه إن لم يثبت (له) عوج ، فكيف يثبت (به عوج).
[والله تعالى أعلم]
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس