عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم 2017-07-21, 03:46 PM
أبو عبيدة أمارة أبو عبيدة أمارة غير متواجد حالياً
مشرف قسم حوار الملاحدة
 
تاريخ التسجيل: 2013-07-20
المكان: بيت المقدس
المشاركات: 5,993
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بعل زبول مشاهدة المشاركة
حياتي سلسلة من الضائقات ولم ينفعني الدعاء لأحد إلا ما واجهته بنفسي وحللته.
كل الناس حياتها سلسلة من المصاعب ، ويحسب الانسان بجده ومثابرته على قيم الخير والصالح ، والإنسان بجوهره وليس بمادياته !
والحياة أيضا مدرسة !!! فمن انتفع وفهم دروسها فهو من أعظم الفائزين !!
والله تعالى يتسجيب للكافر أكثر مما قد يستجيب للمؤمن ، والكافر يطلب الدنيا هي حظه وعاجله ، ثم في الاخرة عذاب عظيم على كفره واستكباره وإدباره المتبجح المتعالى عن الحق والحقيقة والصواب !!!
وصدقني ومن يجد صعوبات في حياته فإن الله يريد له الخير ، ويريد أن يوجه لطريق خير وحق وفلاح ، وعندما يتمنهج الانسان الحق ويستعمل الصواب ويمعن العقل فإن الله يهوّن له كل صعب وتحل مشاكله !! ثم الانسان قد يظن الخير فيما يبغي ! ويكون الخير في شيء آخر !
وعسى ن تكرهوا شيئا وهو خير لكم ، وعسى أن تحبوا شيئا وهو خير لكم .
فالله يريد للناس خيرا فالله لا يفتح الدنيا لهم مباشرة ، بل يلقيهم بعض الصعوبات كي يعملوا عقولهم ويروا الخير والصائب ، ولكن ومتى استهانوا بالحق والحقيقة والصواب وأصرا على الدنيا ومتاعها وغرهم ولم يرغبوا غيره وكفروا بما ورائه !! فالله يعجل عندها لهم نصيبهم ثم في الآخرة ما لهم من خلاق .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بعل زبول مشاهدة المشاركة
إن كان الله يختبرني فإن هذا كاف لألحد.
لو كان سيد بعل لرايناك اليوم مؤمنا صابرا محتسبا متيقنا بما هو حق وصحيح !!!
ولكن بئس المُخْتبر هو الذي يخسر نتيجة الاختبار والتوجيه نحو الحق والصواب .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بعل زبول مشاهدة المشاركة
أنا لا أستكبر، بل أنتم المؤمنون من يتوهم أن الخطيئة تكمن للمؤمن تحت كل بلاطة، ولذلك تعيشون حالة إحساس بالذنب كانت على الدوام وراء تفشي الأديان في بشرية بدأت ملحدة؛ وكل هذا لأنكم لا تتجرؤون على الاعتراف بأننا زائلون.
هذا كلام غير صحيح واسقاط خاطئ !
والطيب موجود في كل ركن وهو طيب وخير !
والخطيئة -أعاذنا الله منها- فهي شر في كل شيء وضرر !!! صدقني !!
فلو علمت أن طريقا ما فيه مخاطر جمة هل كنت ستسلكه ؟؟ وكذلك كل خبيث وسيء وخاطء فهو شر وضرر !!! والطيبات لاتحصى ولا تعد !
والطيبات تؤخذ من الطريق الطيب والذي لا ضرر فيه ولا فساد ولاظلم ؟؟ فهل ترضى الفساد والضرر والظلم ؟؟
والكيّس الذي يرى الأمور على حقائقها ، فلا يغره بريق مخزي كي يتردى في الآسن والخبيث وما يفسد الحياة والمجتمع .
ومن يضلل عقله بأكاذيب وينكر الحقلئق الدامغة ويجعل همه وحذاقته في فتن منقطعة وخاوية ومفسدة ولا يرى غيرها !
فأجلكم الله فهو كحمار يضع رأسه في المخلاة ويرى انها النعيم ، ولا نعيم غيره ! وهذا المثل -والله- هو للتذكرة والموعظة وليس للتحقير معاذ الله تعالى .
رد مع اقتباس