عرض مشاركة واحدة
  #14  
قديم 2009-04-11, 12:18 PM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 6,291
افتراضي

وأنا طالب ثانوية كان استاذنا الفاضل يعطينا تحليلا أدبيتا لأحد الشعراء القدامى أو الأدباء فكنا نظرا لمستوانا لضحل أيامها نبدأ بوضع الحكم الذي كان من المفروض أن نخلص إليه في الخاتمة في المقدمة وكان من أثر ذلك أن نلت مرة تعنيفا عليها
ومن يومها أصبح اسوأ الناس عندي من يسلك هذا المسلك
وتعلمت من ضمن ما تعلمته أن لا اجامل ولا أهادن خاصة اولئك الذين ران على قلوبهم طبقات الشيطان
وتعلمت أن كلماتهم المعسولة لا تعني إلا وجها مغايرا في البطن تعتمد لتمرير شرلذلك أكون شديدا
اليوم أجد نفسي امام احدهم
ينطلق صاحب المقال بالقول


اقتباس:
إن فكرة هذا الكتاب هي محاولة لإلقاء نظرة جادة على أسس الديانة الإسلامية المتوارثة من أجل أن يخلصها من أعظم شوائبها السلفية, التي أتت من أفكار علماء وفقهاء الدين القدامى, التي استمرت عبر عصور الإستعمار والتخلف السحيقة, والتي مرت بها الأمة الإسلامية, فتأثرت بها مدارسها ومعاهدها الدينية, فأورثتنا أفكار ما نسب للرسول والصحابة والفقهاء , فوصلت إلينا وكأنها أساطير الأولين التي حذر منها الله سبحانه وتعالى, حيث كان أغلب ما استقرأوه من معانٍ لآيات القرآن, لعصرهم وأفقهم المحدود, تبعد بعداً شاسعاً وإنحيازاً عن الحق والحقيقة بشكل واضح, يقول الله تعالى :
(سنريهم اياتنا في الافاق وفي انفسهم حتى يتبين لهم انه الحق أولم يكف بربك انه على كل شيء شهيد ) 41/53

وهنالا تذكرت أستاذي وقررت ان أقدم لك الحكم منه:

مقدمة تعطي دليل على جهل صاحبها ونفس مريضة

إن أي بحث او تحليل علمي لا يعطي عن المدروس أحكامه المسبقة بل يستخلصها نتائج وحينها وحينها فقط يمكن وصف الطرح بالموضوعي في حده الأدنى ولو وقع الإختلاف معه

أما صاحب هذا البحث فقد انطلق انطلاقا شاذا معاكسا وهو أسلوب عهدناه من الأدعياء والمتهافتين.

وهذا الذي نقوله لا يتعلق بمحتوى المكتوب عموما وإنما على هذه المقدمة المتحاملة

والعارض منبئ في كثير من الأحيان باللاحق



اقتباس:
ولقد حاولت في هذا الكتاب أن أضع نظريات العلم الجديد بشكل عام ونظرية التطور بشكل خاص لأظهرها من خلال معان أيات القرآن وفقاً للآفاق الجديدة ولتطور العلم الجديد, فكان من البديهي بأن أنتهي بتعريف ليس فقط لديانة جديدة بل الإيمان بإلـه جديد, يختلف عن الإله القديم الذي كنت أعتقد بوجوده سلفياً, أي أنه ليس فقط رؤية جديدة للنص, بل رؤية أقوى وأمتن للأمور, والتي كانت حصيلة طريقة الإستقراء الجديدة المبنية على التوافق مع واقع وحيثيات العلم الحديث, يقول الله تعالى برسالته لنا :
(لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد ..) 50/22

من لا يملك أبجديات البحث العلمي الموضوعي له ان يقول ما يريد فالكلام والتهريف مجاني في أغلب الأحيان ولا تأخذ الكلمة وزنها غلا من كان احترامهم للعلم متأكد.

إن صاحب الموضوع يريد أن يحاكم الفترات التاريخية الماضية بمفهوم العصر وما توصل إليه العلم من اكتشافات

ولا غرابة أن يدين أفهام الناس قديما في فهمهم للنصوص بأنها لم تكن متطابقة مع ما توصل إليه العلم اليوم

قال الله تعالى: وكل في فلك يسبحون

فالإنسان المعاصر بما توصلت إليه مغارفه يختلف حتما عما كان يفهمه القدامى لهذه الآية

فهل هذا دليل على خطئهم؟

ولكن . نترك للقارئ ليستخلص

وبذلك زادت الصورة وضوحا بالمقصد الهدام الذي انطلق منه صاحب المقال مما يجعل كل ما سيأتي لاحقا مبنيا على نفس كيدية موظفة لخدمة أغراض مشبوهة اجزم أن اجرها مدفوع مسبقا

( ولم لا أقتدي به وأرمي الكلام جزافا؟) فالكلام مجاني



اقتباس:
ومن أهم أساليب قراءة النص القرآني الحديثة هي استخدام اسلوب الترتيل, الذي سأشرحه لكم في هذه المقدمة, هذه الطريقة المبتكرة في فهم النص الإلهي التي ساعدت على استقراء العديد من الحقائق الموجودة في القرآن, والتي تريح الإنسان وتقربه من الخالق حباً وطلباً له وليس خوفاً واستسماحاً منه

اللهم احفظ علينا نعمة العقل

ما رقم قراءتك يا صاحب المعجزة؟؟؟أجزم انك لا تستطيع أن تقرأ آيتين من القرآن بترتيل محكم



اقتباس:
تلك الحقائق التي تجيب عن أسئلة هامة جداً مثل :
من أين أتينا وماذا نفعل هنا وإلى أين نحن ذاهبون, وتجيب أيضاً عن أهم أسرار العدالة الإلهية في خلقه وكيفية عبادته, فأعادت نظرتنا للواقع من زاوية مختلفة لو أنها عممت على جميع المعاهد والمدارس الدينية لساهمت في دفع عجلة المسلمين إلى التقدم والإزدهار, مضيفة أهم عناصر الحياة التي منها : السعادة, والمحبة بين الناس, والرأفة, والمودة, والصدق ,والأمانة, منتشلة أفكارنا من مستنقعات الجهل والتخلف إلى صدارة العلم والتقدم

إذا كان هذا هو منطلق شرحك للترتيل فإني املك الجواب اليقيني على تساؤلاتك وأجزم أنك جئت من مركز الجهل وذاهب إلى آخر مختصة أشد وطأة


اقتباس:
لماذا نجد أن المؤمنين بالإله يسوع المسيح, أو بالإله بوذا, أو حتى بإله موسى, هم جميعهم من أسياد مجتمعات القرن الحادي والعشرين, بينما بقينا نحن وحدنا نأكل الطعام من تحت طاولات موائدهم, منتظرين أن يتحننوا علينا بعظمة أو بقطعة خبز؟



بكل بساطة لأن في المجتمع أيد هدامة

والحقيقة أني لم أر استنتاجا اشد تهالكا من هذا

قال الله تعالى: وتلك الأيام نداولها بين الناس

وقال الله تعالى: ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم

فهل غيرنا حتى نتطاول على السابقين؟

هل تملك الدليل على أنك لست طبالا في جوقة أحد الحكام المتخاذلين ؟

مادام الكلام يرمى على عواهنه

ألأم يعلموك أن أجدادنا الأوائل كانوا سادة العالم وأتباع الديانات الأخرى كانوا في درك التخلف والجهل .

ولكن من به شيء من سوء مقصد يكون لحول النظر ويطغى على عقله الهوى فتطمس عنده الحقائق ويحولها إلى أراجيف

وسؤالي لصاحب المقال: هل كل اتباع المسيح سادة ( أمريكا اللاتينية) مثلا وهل كل أتباع بوذا سادة

لو طالب صاحب المقال بمواجهة المتسلطين على رقاب الناس من أجل اصلاح الأوضاع لقلنا له أحسنت ولكنه لا ينملك إلا أن يكون ضمن هذا الطابور الهائل الذي يسعى لإبقائنا في التخلف من خلال طرح معارك جانبية مفتعلة وإلهاء الناس عن مشاكلهم الحقيقية

إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن

وعليه نقول: هل التخلف سياسي أم ديني ؟؟؟

أليس من هم اليوم في سدد الحكم كلهم علمانيون ليبيراليون ؟

ماذا جلبوا للأمة غير النكبات والمصائب وما زالوا

فهل نجد لصاحب المقال كلمة واحدة فيهم ؟؟ طبعا لا؟ لأنه من بلاطهم



اقتباس:
هل ضللنا عن الله الحقيقي وعبدنا غيره ؟
أم أن إلهنا وهماً على هامش الحقيقة, فأصبحنا نحن على هامش الحياة والعلم والإقتصاد.
فالله الذي نعبده هو واحد أحد ولم يلد ولم يولد, وهو إلـه إبراهيم وموسى ووعيسى وهو: الله القدوس (أي الذي ليس مقدس سواه) وهو الصمد, ويسبح له مافي السموات والأرض, وكل آتيه يوم القيامة فرداً.
ولكن هل جنته مليئة بالنساء والغلمان والفاكهة والشراب والطعام وأن كل رجل سيتزوج من ألف حورية في اليوم والليلة, هل في الجنة فعلاً نهور من عسل ولبن وخمر؟, وهل الجنة فعلاً بيت للملذات والشهوات وكأنها (لاس فيجاس)؟ وكل شيء فيها بالمجان وإلى الأبد.
وهل النار والجحيم فعلاً نار ولظى وحديد مصهور, تكوى به الجلود؟ ويتلذذ خزنتها بتعذيب البشر والجن بالأساليب المخيفة.
لنذكر كيف نظرنا نحن المسلمين, إلى أساليب التعذيب الأمريكية في أبو غريب, التي وصلت إلى عرض الأجساد العارية للكلاب المفترسة, والإغتصاب الجنسي وخلع الأظافر وكي الجلود, ووصفناها بالجرائم الوحشية, فكيف نحكم على تعذيب الإنسان للإنسان بأنه وحشي وهناك في مخيلتنا نحن, أن الله أشد وحشية بعذابه وهو الذي وصف نفسه بالرؤوف الرحيم, وهل عبارة "شديد العقاب" أكثر من "وحشية العقاب"؟
يزداد يقيني بعد كل كلمة أقرِها أنك مريض نفسيا ومنفصم الشخصية

المدعي البحث العلمي بدأ يهلوس

1 – المقارنة بين توعد الله بالعذاب للإنسان وبين جرائم الأمريكان . ونكاد نشم رائحة تبرئة الأمريكان من أفعالهم لا تنبئ إلا عن تخلف ذهني متأكد.

فكيف يقارن بين الله وبين عباده؟؟؟

يعني ستفقتح لي أن اقرن بينك وبين الحمير: هل تقبل بهذا؟؟؟

طبعلا لن تقبل . فكيف تقبلها على الله تعالى ( تعالى علوا كبيرا عما يقول السفهاء)

2 – إن عقلك الواهم المريض لا يستطيع ان يدرك حقائق الغيب ولذلك فلا يمكن أن تحكم لا على النعيم ولا على العذاب .

3 - إن طرحك هذا يثبت فيه أنك تشكك فيما جاء به القرآن . فأنت تشكك في النعيم وتشكك في الجحيم . والأهم من هذا كله لا تملك ادنى وسيلة لإثبات ذلك

بل مشعوذ على ناصية الجهل يدلي بدلو خرب


اقتباس:
كلنا يعرف قصة “سانتا كلوز” (بابا نويل) وكلنا يعلم أنها خرافة, فهل ما وصلنا عن الله من علماء الدين القدامى هو حقيقة الأمر, أم أن شوائب كثيرة علقت في صميم إيماننا حتى أتهمنا الأخرون بالجهل والتخلف؟

وأنت؟؟؟

نحن نعلم أنم الزبد يذهب جفاء وان الطفيليات يمكن كنسها والتخلص منها



اقتباس:
ما هو موقف الإنسان المؤمن بديانة تؤمن بأن عمر الأرض سبعة ألاف سنة, وأن الإنسان بدأ من آدم وحواء, وأن حواء خلقت من ضلع من أضلاعه, وآدم من تمثال من طين نفخ الله فيه الروح الإلهية.
متى لهذا الإنسان أن يبدأ بمواجهة الحقيقية؟
أم أن الإنسان كتب عليه أن يؤمن بخرافات التلمود؟, والقرآن منها بريء.
لأن الحقيقة أن الإنسان قد ظهر منذ أكثر من مليوني عام وتطور إلى ما هو عليه اليوم

بدأت تهذي فعلا؟؟

الناقد لأمر أو الطارح لمسألة لابد من ان يوثق ما يقول. فبم توثق هذا الإدعاء؟؟؟

كما أن

الصور التي جئت بها مردودة عليك

التأريخ لها يحتاج إلى دليل كما تدعيه ان هذه وجدت وتلك وجدت . فامثالك ونظرا لما سبق من بيان لا يمكن أن تكون إلا مدلسا إذا لم تضع ما يوثق انها وجدت في منطقة كذا في زمن كذا

إذا عليك ان تثبت أولا دعواك

وحتى لو أثبت ما ادعيت فإنه لا يعبر إلا عن جهل مزمن بل محاولة تجند لصالح كل من يروم بالمسلمين شرا

إن كل ما ادعيته يمكن نسفه بدون عناء



اقتباس:
للنظر إلى قبر إمرئ القيس الذي يعود للمئة الأولى قبل الإسلام والذي توفى في عام 223 م
أعجزني هذا الجهل الفاضح

تابعوا معي أين وصل الجهل بصاحب المقال

بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت سنة 609

يقول صاحب الموضوع وأظنه مجرد ناسخ لاصق: قبرامرئ القيس يعود إلى المائة الأولى قبل الإسلام

وفي الحقيقة النقش موجود على ما قيل أنه قبر امرئ القيس : نقش النمارة

وعليه الكتابة التالية: وترجمة هذا النقش هو
هذه نفس امرؤء القيس بن عمرو ملك العرب جميعا الذي عقد التاج
وملك قبيلتي اسد ونزار وملوكهم وصد بني مذحج حتى اليوم
وجاء بنجاح الى نجران مدينة شمر وملك قبيلة معد وقسم على ابنائه
الشعوب وجعلهافرسانا للروم فلم يبلغ ملك مبلغه
الى اليوم مات سنة223
يوم 7كسلول السعاده لابنائه

وتذهب بعض الدراسات الحديثة إلى أن امرأ القيس توفي بين عام 530م. وعام 540م. وأخرى إلى أنّ وفاته كانت حوالي عام 550م. وغيرها تحدّد عام 565م

وهو ما أكده صاحب المقال بنفسه

الآيجوز للباحث العلمي ان يتحرز هنا من اعتماد أدلة واهية متناقضة خاصة أنه لا يوجد اتفاق حول ترجمته

لا غريب ممن فقدوا المصداقية العلمية وكان همهم تحقيق مآربهم بأسوإ السبل ان يلتقطوا كل فتات



[QUOTE]أين الكتابة العربية وماذا حصل للحروف ؟

في الحقيقة أن الكتابة العربية قد اعتمدت على الحروف النبطية التي اشتهر بها العرب باسم الشعر النبطي القديم, تلك الأمة القديمة التي كانت عاصمتها البتراء, والذي يعود تاريخها إلى القرن الرابع قبل الميلاد, والتي امتدت بطونها في بلاد الجزيرة العربية وبلاد الشام وتلك البطون هي التالي :
الهاشميين, والأمويين والعدنانيين, والغساسنة والمناذرة والحمدانيين(التغلبيين) والمنانعة والزبيديين والشنابلة,والقواسمة والقرامطة والسبأيون, والقحطانيين كلهم كتبوا كتاباتهم بطرق مختلفة طبقاً لمكانهم الجغرافي, وأن الفرس الذين تبنوا الكتابة الفارسية الكوفية (المانديك) هم الذين استعمروا مناطق كثيرة من بلاد العرب متلازمين ومعاصرين للإمبراطورية الرومانية فأثروا على ثقافتهم وغيروا لهم طريقة كتابتهم للأحرف النبطية القديمة وطوروها إلى ما نسميه اليوم بالخط العربي, علماً أن هذا الخط هو خط كوفي فارسي الأصل, أضاف الغساسنة الهمزة عليه أما القرشيون فلم يهمزوا[/QUOTE

هكذا بكل بساطة استنتجت الخلاصة التي تناسبك وانتهى الأمر


حقيقة تعيسة كاستنتاجاتك منذ البداية

1 - يصعب الحكم على الخط العربي لآن النقوش التي عثر عليها نادرة ولا تتجاوز عدد الأصابع: أم الجمال الأول، ورقّوش، والنمّارة، ونقش وائل بن الجزاز، وزبد، ونقش جبل أسيس، وحرّان، وأم الجمال الثاني، ونقش العلا،

2 - الأمر الأهم أن ما تدعيه كحقيقة علمية ليس إلا خرافة واهية تثبت وتوضح خواء ما جئت به وتسعى لتمريره

وذلك لاختلاف الباحثين في هذا الباب وعدم اتفاقعهم وكل يرد رأي مخالفه

وقد تعلمنا أن الحقيقة العلمية لا يختلف عليها اثنان في أي ظرف وأي مكان

لقد ظهرت دراسات جديدة منذ 1963 تنقض الإدعاء القديم من أن العربية ذات أصول نبطية وتزعمها كل من الأب ميليك والأب ستاركي وتفيد أن الخط العربي تطور من الخط السرياني معتمدين على النصوص التاريخية القديمة التي ذكرها هشام بن محمد السائب الكلبي والبلاذري وابن النديم وياقوت الحموي، ومن نقل عنهم مثل ابن خلدون والقلقشندي والمقريزي.

وبنى استدلاله على أن الخط العربي ظهر بعد انقراض الدولة النبطية بقرون وأعطى أمثلة تدل على الشبه بين الخط السرياني الأسطرنجيلي والخط العربي القديم.

بعض الحروف العربية هي الحروف السريانية نفسها شكلاً ولفظاً : الألف والدال والراء والميم والشين والعين والهاء ذات العقدتين.

عض الحروف العربية متصلة كالسريانية، بينما النبطية تظل مستقلة

المصادر التاريخية العربية القديمة تؤيد هذا الاتجاه، فهي تذكر أن العرب تعلموا الخط من الحيرة والأنبار.

الحروف العربية تنتظم على سطر واحد كالسريانية، بينما الحروف النبطية لا تخضع لهذا الانتظام، فهي تعلو وتنخفض عن السطر.

ومع كل هذا والتزاما بالأمانة العلمية فلا يوجد قطعا على صحة هذا الطرح أو ذاك كما لا يمكن انكار ان هناك تأثر بالخط النبطي المتأخر .


فالمتأمل يلاحظ أن بعض الحروف العربية والسريانية متشابهة مظهرا ومختلفة لفظا وإن الحروف المتشابهة في الخطين النبطي المتأخر والعربي ظلت في اللفظ واحدة( وهذه تحسب للرأي القائل بالنبطي) ولكن

هذا يفسر كل شيء بل إننا نجد كتابات قبل الإسلام تؤكد أن هناك كلمات بل جملاً كاملة –بشكلها ومعناها ومبناها – عربية خالصة.

ونقش النمارة الذي يؤرخ لوفاة امرئ القيس ربما كانت له فائدة ( باعتبار القول انه نص عربي مكتوب بالخط النبطي)




يتبع
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس